القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 8 months ago
Last updated 2 months, 2 weeks ago
مقال بديع .. تبارك الله
3⃣
صراع الماديات والمبادئإن تضخم المادة في القلوب مؤذن بفساد الإيمان ونبذ القيم. وتأتي معادلة "الاستهلاك والسعادة" تحقيقاً لهذا القانون المزيف، لأن عالَم القيم والإيمان عالَم روحي نفساني، بينما الاستهلاك معني بالمادة والجسد، فتُفخّم الشهوات واللذائذ الحسية ويروَّج لها ويعلى من شأنها، وربما صارت مثالاً على الخير، كما جعلت أوروبا -الآن ومن قبل- من الجسد القوي دليلاً على الخير الداخلي.⏩
"إذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله
فانظر محبة القرآن من قلبك، وَالْتِذَاذَكَ بسمعه أَعْظَمَ مِنَ الْتِذَاذِ أَصْحَابِ الْمَلَاهِي وَالْغَنَاءِ الْمُطْرِبِ بِسَمَاعِهِم،
فَإِنَّ من المعلوم أن من أَحَبَّ محبوبًا كان كلامه وحديثه أَحَبَّ شَيْءٍ إلبه"
الجواب الكافي٦٦٧
يارب يارب ..
".. ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة .."
تأمل هنا كيف أوحى الله تعالى لنبيه ﷺ صفة الصلاة حال الخوف وأرشدهم الى ما فيه أمنهم أثناء الصلاة -التي لم تسقط حتى حال هذا الموقف العصيب- من العمل بالأسباب لتربص الكفار بالمؤمنين الذين لو غفلوا عن أسلحتهم لمالوا عليهم ميلة واحدة !
واذا كان الكافر -الإنسان- على هذا الحال من المكر والتربص بالمؤمن ؛ فالشيطان الذي أغوى هذا الكافر أصلًا أحرص منه وأمكر منه بالمؤمن !
فهو يتربص به حقدًا وحسدًا وطمعًا في إغوائه لأنه أقسم وتوعّد بهذا ، فإذا غفل المؤمن عن أسلحته من الأذكار والعبادة والتحصّن واليقين والدعاء ؛ لمال عليه الشيطان ميلة واحدة ولجرّه الى جهنم كما جرّ هؤلاء الكفار الذين يتربصون بالمؤمنين !
فخذ أسلحتك ولا تغفل عنها!!
كل مرة استشعر انك لا تملك ما تملكه الآن ..
مؤمن؟ استشعر انك لست كذلك
تملك بيت؟ استشعر انك لا تملكه
عندك سيارة؟ استشعر انك لا تملكها
عندك مال وطعام وصحة وعافية ؟ استشعر انك لا تملك هذا كله ، وتخيل حال من هو كذلك حقيقةً لا مجرد تفكر واستشعار ! واحمد الله على ما أنعم به عليك ، حتى لا تصير الى حالة من الترف والغفلة التي تنسيك نعم الله عليك ..
أخي تذكر دائمًا انك لست بمأمن من انقلاب حالك من بعد صحة الى مرض ، او غنىً الى فقر ، او إيمان الى كفر !
ألا يجعل منك هذا شاكرًا مخبتًا منيبًا الى ربك؟
ألا يجعل منك مهيأً نفسيًا وإيمانيًا ألّا تجزع وتسخط اذا ابتلاك ربك؟
بلى والله
"( بين الدنيا و الآخرة )
لا تنضبط حياة الإنسان حتى تكون الآخرة هي المركز..
فتن الحياة الدنيا وشهواتها ومشاكلها لا نهاية لها..
اجمع الهم على الآخرة وخذ من الدنيا ما يوصل لها..
استيعاب هذا المعنى واستقراره في القلب يعيد الأشياء إلى حقيقتها ويزيل التضخيم عنها !
فقد يتنازل الشخص عن حق له من غير خوف لأنّه يؤخره عن المسير إلى الله..
قد يترك الوظيفة ذات الراتب العالي من غير حزن ولا أسف إن كانت تعطله عن نصرة الإسلام..
قد يدع كثير من الفرص الدنيوية وهو سعيد لأنّها تعيقه عن بلوغ الفردوس الأعلى..
قال تعالى:
"وَٱبْتَغِ فِيمَآ ءَاتَىٰكَ ٱللَّهُ ٱلدَّارَ ٱلْءَاخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ ٱلدُّنْيَا"روى الطبري في تفسيره عن عون بن عبد الله ( وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ) قال: إن قوما يضعونها على غير موضعها. ولا تنس نصيبك من الدنيا: تعمل فيها بطاعة الله.
أوّل ليلة في القبر كفيلة بإزالة جميع أوهام الحياة الدنيا التي يعطيها الناس أكبر من حجمها.."
أكثر ما يملؤني محبةً وتعظيما للرسول ﷺ، وأدرك فيه شيئا من قدره: هو التأمل في الآيات التي تكشف مقامه ومنزلته عند ربه عز وجل..
هذا البشر الذي كان يمشي على الأرض، يصلي الله -في عليائه- عليه، ويُثني عليه، ويُقسم بحياته، ويضم اسمه إلى اسمه..
يواسيه عند حزنه، ويبرئ ساحته عند اتهامه، وينفي عنه الافتراءات، ويصفه بأجمل الأوصاف، ويعلّم المؤمنين أدب التعامل معه، ويعاتبهم إذا ضايقوه..
يجعل طاعته من طاعته، ومخالفته من مخالفته، ويعلن أنّ عدوه عدوه، ووليه وليه، يبشر أنصاره بجنته، ويتوعد أعداءه بعذابه.
يعده بالنصر، ويتكفل له بالحفظ، ويحيطه بالملائكة والجند، ويبشره بمغفرة ما تقدم وما تأخر من الذنب..
فيا لله أيُّ بشرٍ هذا الذي بلغ ذلك المقام عند رب السماوات السبع، ورب العرش العظيم!
فلا والله ما قدرناه حق القدر، ولا عظمناه حق التعظيم، ولا أحببناه حق الحب، صلوات ربي وسلامه عليه، بأبي هو وأمي.
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 8 months ago
Last updated 2 months, 2 weeks ago