يقودني إليكَ شَوقًا لا ينتهي
ويردني عنكَ جُرحًا أنتَ صاحبهُ.

تسأل عليَ ليه؟
هوَ أحنا لسى أحنا
مستني مني ايه؟
ملامحنا مُش ملامحنا

1:11

تَعالي يَا بَلدي نَبكي
فأنَا قد خلصتُ روحي فِي الليلِ
وأنتِ حَزينة ...

أكادُ أشكُّ في نَفسي لأني
أكادُ أشكُّ فيكَ وأنتَ مني
يقولُ النَاسُ أنكَ خُنتَ عَهدي
ولمْ تَحفظ هوايَ ولم تَصُوني
وأنتَ مُنايَ أجمعُها مشتْ بيَ
إليكَ خُطى الشَبابِ المُطمئن
يُكذبُ فيكَ كُل النَاس قَلبي
وتسمعُ فيكَ كُل النَاس أُذني
وكَم طافت عليَّ ظلالُ شكٌّ
أقضُت مَضجعي وأستعبدتني
كَأني طافَ بيَ ركبُ الليالـي
يحدثُ عنكَ في الدُنيا وَعني
عَلى أني أُغالطُ فيكَ سَمعي
وَتُبصرُ فيكَ غيرَ الشَكٌ عَيني
وَما أنَا بالمُصدقِ فيكَ قَولًا
ولكني شَقيتُ بحسنِ ظَني
وبيَ مما يُساورني كَثيرٌ
من الشَجنِ المؤرقِ لا تَدعني
تُعذَبُ في لَهيب الشَكُ رُوحي
وتُشقى بالظنونِ وبِالتَمني
أجبني أن سألتُكَ هل صَحيحٌ
حديثُ النَاسِ خُنتَ؟ ألم تَخُني؟

اوكفي خيحملون

جرحتي مشاعري