____________________
ما كنت احسب انني قد التقي
قمرا على الارض الوسيعة نازلا
إلى العنوان الوحيد
والمُتلقى الأبدي
إليك أنت
لطالما أخفيت شعوري
ما بين الكلمات
خلف الحركات
والنظرات
وتركتها لك
واضحةً
في كتاب
أو مقطع من أغنية
لطالما قُلت
أُحبك
بالصوت وبالصمت
بالغياب وبالحضور
والهَجرُ أَقتلُ لي مِمّا أُراقِبُهُ
أَنا الغَريقُ فَما خَوفي مِنَ البَلَلِ
جئتك من "درابين" المدينه
مُتعباً محملاً بهموم
جئتك فضميني
وَلَسَوْفَ يَفْتَحُهَا الإله فأَيْقِنُوا
مَا كَان صَعْبًا بالتَّوَكُّلِ يَسْهُلُ .
كأنّ فاها إذا ما ذُقتَ نهكتَه
خمرٌ يخالطُهُ - بعد الكرى - عسَلُ
إنها واحدة من أشد المراحل تعبًا، المرحلة التي تكتشف فيها بأنك وحيدٌ أكثر من أي وقت مضى ، وأنك بكل حزنك لا تعني للعالم شيئًا..
-د. أحمد خالد.
مَا نَفْعُ شِعرِي لَيْتَ شِعْريَ يُعدَمُ
إِنْ لَمْ تَكُنْ أَنْتَ الَّذي قَدْ يَسْمَعُ.
الا ان ليلى بالعراقِ مريضةٌ
وانت هنا خليُّ البال تلهو وترقدُ ؟
ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها يوم الوداع ، نشدتها : لا تدمعي ! أغمضْتُها كي لا تفيض فأمطرتْ أيقنتُ أني لست أملك أدمعي
____________________