من وحي جلسات

ماذا يحدث عندما يتعرض طفل الى تحرش و تكرر التحرش معه
دور الام و الاب في حياة الاطفال هو دور عظيم جداً . قصتنا اليوم مع فتاةكانت تعيش طفولة عادية الى ان تعرضت للتحرش اكثر من مرة و من اكثر من شخص
لم يكونوا الاهل مهملين بقدر ما كانوا مشغولين و عندهم مسؤوليات كثيرة
قالت:- كنت اعيش مع اب ضعيف و ام قوية
وكنت دوماً اشعر اني انا ضعيفة حتى عندما اتعرض للتحرش لم استطع التكلم لاني ضعيفة و الى من اذهب ووالدي ضعيف!
و استمر هذا التحرش الى ان اصبحت مراهقة و هنا ادركت ماذا يحدث لها لكن مع تراكمات عديدة من
الالم
الحزن
شعور العار
شعور القلة
الخوف
الخضوع
مرت بتجارب فاشلة كانت سبب من اسباب تعاستها و كُلهُ يعود الى شعور الخوف و العار الذي يسكنها كانت تحتاج الى نفضه قوية تنفض هذا الالم و تعبر عنه
و تتشافى و تتسامح مع نفسها اولاً
فالطفل الذي تم التحرش به دوماً هو طفل ضحية يحتاج ان يتسامح مع نفسه اولاً قبل ان يتسامح مع من اذوه يحتاج ان يستوعب تصرفاته لان الاطفال الذين تعرضوا للتحرش هم اطفال عانوا معاناة شديدة و ذكريات اصعب عندما يكبرون و شعور اصعب
و اقلهُ شعور العار و الالم الذي عاشوا فيه طوال هذه السنوات.
اشتغلنا على مشاعر العار و الالم و الحزن و كانت هذه احدى الاشياء اللي ساعدتها في التحرر من شعور ان هي تستحق ما حدث لها
رسالة الى كل ام و اب
اولادكم امانة
المتحرش يتحمل مسؤولية كبير
لكن انتم شركائه باهمالكم و عدم اهتمامكم باطفالكم و عدم وضع اولادكم رقم واحد في حياتكم.
#جلسات_درياحين

https://www.instagram.com/reel/DES-qjIz3Wh/?igsh=Yzk5a290OHF2dHpj

تعليقك في هذا البوست

https://www.instagram.com/reel/DEFsLuIydAQ/?igsh=MXB4NHkxcmd0bXQ2ag==
اختاريت هذا الفديو كاجمل فديو للسنة
يهمني رايكم في البوست

‏فَاسْتَجَبْنَا لَهُ )
‏(قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ )
‏(قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا)

‏مالذي سيفرح قلبي ويقول له الله كن فيكن
‏اللهم اشهدنا على ذلك

اليوم الثاني لاتنسون سورة الواقعة

من اليوم ١٤/١٠
نلتزم كل ليلة بقراءة سورة الواقعة لمدة ٤٠ يوم بدون اي انقطاع بتركيز وسلام
وتحديد نية مالية
وبشروني
وادعولي لكم بالفتوحات المالية والخيرات
اللهم ارزقنا من حيث نحتسب ولا نحتسب يالله

من وحي الجلسات

اليوم كانت جلستنا مع رجل، وقليل من الجلسات تكون مع رجال، لكن هذه الجلسة اليوم فتحت أمامي آفاقًا جديدة لفهم طرق تعامل الرجال مع النساء. قال:

“أنا حضرت إلى هذه الجلسة بسبب أني قبل فترة دخلت في علاقة مهمة مع فتاة أحترمها وأحبها. قالت لي عند آخر لقاء بيننا: اذهب إلى معالج لتجد ما فيك ولكي تتعالج حتى لا تبقى تخسر حياتك”.

تلك الكلمات رنت في أذني، وبعد ذلك قررت أن أتابعك في السوشال ميديا، فقررت أن أتيت إليك رغم أني لا أعرف إن كنت ستساعديني أم لا.”

ابتسمت لأن هذا طبيعي لشخص يتعامل معك لأول مرة.

قال: “أنا شخص عندما يتعامل معي شخص باحترام وحب وتقدير ويعطيني مكانًا، أبدأ بتجاهله وإهماله. أما إذا تعرفت على شخص لا يعطيني الاهتمام أو الاحترام، أعمل المستحيل حتى أنال رضاه. هذا حدث معي في علاقتي مع حبيبتي التي كانت إنسانة رائعة، كنا على وشك الخطوبة. كانت تعطيني حبًا وتقديرًا واحترامًا، لكنني كنت أهملها بشدة ولا أبالي بوجودها، رغم أنني أحبها، لكني لا أستطيع أن أهتم بوجودها. في المقابل، كانت هناك فتيات أخريات لا يعطوني الاحترام، ومع ذلك كنت أعمل المستحيل ليرضوا عني.”

سألني: “هل تعتقدين أن هذا طبيعي كرجل؟”

أجبته: “لا، هذه ليست طبيعتك كرجل.”

قمنا بعمل جلسة تنقيبية وتحدثنا، ووصلنا إلى نتائج مذهلة ستخدم جميع النساء والرجال على وجه الأرض. الشخص الذي يتحدث يعاني من نمط سلوكي تشكل بسبب طفولته. عاش مع عائلة كانت دائمًا تساومه على أي شيء، مثل: “أنت ليس ابني إذا لم تعمل لنا كذا وكذا”. كانت هذه العائلة صعبة الإرضاء، حيث كان من الصعب إرضاء الأب والأم اللذين كانا يبحثان عن المثالية. كان يفعل المستحيل لإرضائهما، وعندما يرضيان، تهدأ نفسه ويرتاح ويشعر أنه قام بما عليه.

هذا النمط تكرر في علاقاته. عندما يتعرف على شخص رائع وجيد، يتخيل أنه لا يحتاج إلى تقديم أي شيء لأنه يشعر بالرضا عن نفسه. أما إذا كان الشخص غير راضٍ، تبدأ أنماط المعاملة التي عاشها في طفولته تظهر، ويبدأ في بذل المستحيل لإرضائهم. كل هذا يحدث في اللاوعي.

عندما فككنا هذه الأنماط واكتشفنا الجوانب التي لديه، أدركنا أن المشكلة ليست في كونه رجلًا ويجب أن يكون قاسيًا، بل هي مشكلة مجتمع. فقد كان تعامله بمثالية زائدة على اللزوم، وعائلته كانت تقدم له حبًا مشروطًا، مما جعل رضاءهم صعبًا جدًا، وأصبح يبحث عن رضا الناس.

بعد أن عملنا على تحرير الذكريات باستخدام تقنيات خاصة، وفهم هذه النقاط، تواصل معي بعد فترة وأخبرني أنه صلح مع خطيبته وهم الآن على وشك عقد القران. أصبح الآن أكثر توازنًا. قال: “لم أتعالج تمامًا، ما زلت أشعر أحيانًا برغبة في رضا الآخرين، لكن لو جئت وسألتيني كم بالمئة، سأقول لك إنني الآن متشافٍ بنسبة 80%.”

أجبته: “هذا طبيعي لأن الفترة لم تتجاوز الشهر. تحتاج إلى فترة من الزمن وتعديلات سلوكية وتدريبات معينة حتى يحدث التغيير تمامًا. كل جلسة هي بداية جديدة للآخرين، وكل جلسة هي نور جديد لي ولكم.”

أنوي لكل الأشخاص أن يتمكنوا من الشفاء والبدء من جديد. والسؤال الآن: ماذا ينقصك حتى تحجز جلستك؟
#جلسات_درياحين

بشارات ولكم اضعاف