'
مِنَ الواجِبِ عَدَمُ رَبطِ شَعِيرَةِ الجِهَادِ بالرُّمُـوزِ..

t.me/Kh_ll11 - خَبَّـاب
t.me/ashla01 - أَشــلاءٌۦ
t.me/tariqq870 - ســدَّاح
t.me/llliii_13 - حَيْـثُ الغُـربَـة
t.me/al_ashhub2 - الأشـهَـب
t.me/A_G_T_A_B2 - اغْتِــرَابْ
t.me/Alage_da1993 - الْعَقِيدَة
t.me/MIQDAD1998 - الجِزرآوي
t.me/SABEL_11 - ذِكرَىٰ لِلذَاٰكـرِين
t.me/Alsabreen90 - عُدَّةُ الصَّـابِرِينَ⁩
t.me/Bariq_Aladiate - بَريقُ العَادِيَات
t.me/YON_SW_OH_E - أهـل التَوحــيَّد
t.me/seraajmohden - سِرَاجُ المُوحِّـدِين
t.me/ABO_ALHASAN_99 - أبُو الحَـسن
t.me/+XFFW579LqMgxNmQ1 - ࢪُمــح
t.me/+UImeJi_Xlf9jNmY0 - بقايــاانسـان
t.me/Alhaq_Almostabiin - الحقُ المُستبين

'
مَنْ يَعتَقِدُ أنَّ أصحَابَ الأقدَامِ الثَّقيلةِ يُؤثرُ فِيهِم أراجِيفُ أهلِ النِّفاقِ، وَتَخذِيلِ أهلِ الإرجَاءِ، وَسُمومِ بَلاعِمةِ السَّلاطِينِ، وإعلَامِ الدَّجَالِ؛ فَهوَ مِسكِينٌ لايَعرِفُ عَن أهلِ الجِهادِ شَيئًا..

وَاللّٰهِ إنَّ هَذهِ التَفاهَاتِ لايَلتَفِتُ إليهَا مِوحِّدٌ عَرفَ اللّٰهَ، وَرَسُولَهُ، وَصَدَّقَ الطَّريقَ، وَأنَّها لا تَهزُّ فِي لِحاهِم شَعرَةً..
مَاهِيَ إلا مَطبَّاتٌ للدَّعسِ، والمُضِيُّ قُدُمًا نَحوَ هَدفٍ جَليلٍ، عَظيمٍ أرَانَا اللّٰهُ إيَّاهُ وأمَرَنَا بِأنَ نَسلُكَهُ، وَمَا لَجَؤوا لِهَذهِ الحَربِ الشَّعوَاءِ بِالاعلَامِ، وَدُورِ الكَنائِسِ، وَمَساجِدِ الضِّرارِ؛ إلَّا لأنَّهُم عَجزُوا جَمِيعًا عَن مُجابَهةِ التَّمَدُّدِ الإسلَاميِّ القَادِمِ، وَمَا زادَتنَا إلَّا يَقينًا بأنَّنا عَلىٰ الطَّريقِ الصَّحيحِ.. كَيفَ لا وَكِتابُ اللّٰهِ، وَسُنَّةُ المُصطَفىٰ فِي جَنبَينَا.. وَبنَادِقِنا، وَأحزِمَتِنا عَلىٰ ظهُورِنا..

فَمهَما تَكالبَ أهلُ الكُفرِ، والشِّركِ، وَحَشدُوا وَجيَّشُوا أعوانَهُم مِنَ الجنِّ، والإنسِ لَن يَقفَ أمامَ هَذهِ السَّواعِدِ المُتَوضِّئةِ شَيئًا، وَلَو تَطايَرتِ الأشلَاءُ، وَتَكسَّرتِ الجَماجِمُ فِي سَبيلِ إرسَاءِ قَواعِدِ إنِ الحُكمُ إلَّا للّٰهِ..

وَاللّٰهُ خَيرٌ حَافِظًا وَهُوَ أرحَمُ الرَّاحِمِينَ..

'
كَانَ عامِرُ بِنُ عَبدُاللّٰهِ بنُ الزُّبَيرِ -رَضيَ اللّٰهُ عَنهُم- إِذا أقبَلَ الصُّبحُ، رَاحَ يَدعُو:

اللَّهُمَّ هَا قَدْ أصبَحَ الصُّبحُ، وَطفِقَ النَّاسُ يَغدُونَ، ويَروحُونَ؛ يبتَغونَ من فَضلِكَ، وإنَّ لكلِّ واحدٍ مِنهُم حَاجَةً.. وإنَّ حَاجَةَ عامِرٌ عِندَكَ أن تَغفِرَ لهُ!

اللهُمَّ! فَاقضِ حاجَتِي، وَحاجَاتِهم يا أكرَمَ الأكرَمينَ..

'
يَا مُخَنَّثَ العَزمِ، أينَ أنتَ؟؛ والطَّريقُ طَريِقٌ تَعِبَ فِيهِ آدَمَ، وَناحَ لأجلِهِ نُوحٌ، وَرُِميَ فِي النَّارِ الخَلِيلُ، وَأُضجِِعَ للذَّبحِ إسمَاعِيلُ، وَبِيعَ يُوسُفُ بِثَمَنٍ بَخسٍ، وَلَبثَ فِي السِّجنِ بِضعَ سِنينٍ، وَنُشرَ بالمِنشَارِ زَكريَّا، وَذُبحَ السَّيدُ الحَصُورُ يَحيىٰ، وَقَاسىٰ الضُرَّ أيُّوبُ، وَزادَ علىٰ المِقدَارِ بُكاءُ دَاوُودَ، وَسَارَ معَ الوَحشِ عِيسىٰ، وَعالَجَ الفقرَ، وأنوَاعَ الأذىٰ محمَّدٌﷺ..

تَزهَا أنتَ باللَّهوِ، واللَّعِبِ..؟!

- الفَوائِدِ

'
لَقَدْ كَانَ إِيمَانُ أصحَابِ الأُخدُودِ مُرتَبِطًا بِأرضِ الواقِعِ، وَلَيسَ مُجرَّدَ تَنظِيرٍ فَقَط؛ لِذلكَ لمَّا عُرضُوا علىٰ الأخدودِ ثَبتُوا.. وَلِهذَا أصلًا تَمَّ عَرضُهم عَليهِ وإلَّا كَانَ تَركَهُمُ المَلِكُ لَو أنَّ إيمانَهُم لا يَهزُّ عَرشَهُ، وَمُلكَهُ..

إِذَنْ فَكُتبُ العَقيدَةِ، والتَّوحِيدِ التِي تَملَأُ الرُّفُوفَ، والصُّفوفَ، إن لَم تَتَحَوَّلْ لِحركةٍ فِي أرضِ الواقِعِ، فَلَا فَائِدَةَ لَهَا..

وَاللّٰهُ مِن وَراءِ القَصدِ..

'
بلِّغُـوا كَيفَمَا شِئتُم، واحذِفُوا كَيفَمَا أَردتُّم.. لَن تَتَغيَّرَ المُعادَلةُ؛ لأنَّ القَضِيةَ أكبَرُ ممَّا تتَصوَّرنَ، والمَعرَكةُ أطوَلُ ممَّا تَتَوَقَّعُونَ.. والثَّباتُ والصَّبرُ هُمَا جَوهرُ الصِّراعِ بَينَ أولِياءِ الرَّحمٰنِ، وأولِياءِ الشَّيطَانِ..

وَالعَاقبةُ للمُتَّقينَ..

'
كَانَ الرَّبِيعُ بنُ خَيثم إِذَا قِيلَ لَهُ:

كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا أَبَا يَزِيدَ؟

يَقُولُ: "أَصْبَحْنَا ضُعَفَاءَ مُذْنِبِينَ، نَأْكُلُ أَرْزَاقَنَا ونَنْتَظِرُ آجَالَنَا"..

'
كَانَ رَسولُ اللّٰهِ ﷺ يَقُول: أيُّها النَّاسُ، اذكُروا اللّٰهَ، أيُّها النَّاسُ، اذكُروا اللّٰهَ، جاءَتِ الرَّاجِفةُ تَتْبَعُها الرَّادِفةُ، جاءَتِ الرَّاجِفةُ تَتْبَعُها الرَّادِفةُ، جَاءَ الموتُ بِمَا فيهِ..

فَقَال أُبَيُّ بنُ كَعبٍٍ -رَضِيَ اللّٓهُ عَنهُ-: فَقلتُ: يا رَسولَ اللّٰهِ، إنِّي أُكْثِرُ الصَّلاةَ عَلَيكَ، فَما أجعَلُ لكَ مِن صَلاتي؟ قال: ما شِئْتَ، قلتُ: الرُّبُعَ؟ قال: مَا شِئْتَ، وإنْ زِدْتَ فَهوَ خَيرٌ، قلتُ: النِّصْفَ؟ قال: ما شِئْتَ، وإنْ زِدْتَ فَهوَ خَيرٌ لكَ، قلتُ: الثُّلُثَيْنِ؟ قال: ما شِئْتَ، وإنْ زِدْتَ فهو خيرٌ لَكَ..

قُلتُ: أجعَلُ لكَ صَلاتي كُلَّها؟
قَالَ: إذنْ يُكفَى هَمُّكَ، ويُغفَرَ ذَنْبُكَ..

'
‏لن يَسترجعَ المُسلمونَ سالفَ مَجدِهم، إلا إذا استَرجعُوا قبلَ ذلكَ كلَّ ما أضاعُوه منْ عقيدةِ التَّوحيدِ، والولاءِ، والبَراءِ.. ولا عزَّةَ لهُم إلا بمَا أعزَّ اللهُ بهِ نبيَّنا، وصحبهِ جهادًا، وجلادًا، ومدافعةَ الكُفرِ، وأهلِ النِّفاقِ، وإنَّ طلوعَ الشَّمسِ من مَغرِبها أقربُ من رجوعِ الإسلامِ إلىٰ سالفِ مجدهِ، مادامَ المُسلمونَ يَخافونَ، ويقَدِّسونَ حُكَّامهُم "الطَّواغيتُ" أكثرَ مِنَ اللهِ عزّ وجلّ..

ولكن هيهاتَ، هيهاتَ.. ثقَتُنا باللهِ، ووعدهِ، ليسَ لها حُدود.. {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ}..

وَالعَاقبةُ للمُتَّقينَ..