- نستودعك يا الله حالنا ، فاجعله ياربّ في خير ، وعلى خير ، وإلى خِير .

- إنَ الصلاة على النبي وصحبهِ .. سببٌ لطَرد الهَمِّ والأحزان .

صدق القائل:

مَضى أَمسُكَ الماضي شَهيداً مُعَدَّلاً
وَأَعقَبَهُ يَومٌ عَلَيكَ جَديدُ

فَإن كُنتَ بِالأَمسِ اِقتَرَفتَ إِساءةً
فَثَنِّ بِإِحسانٍ وَأَنتَ حَميدُ

فَيَومُكَ إِن أَغنَيتَهُ عادَ نَفعه
عَلَيكَ وَماضي الأَمسِ لَيسَ يَعودُ

وَلا تُرجِ فِعلَ الخَيرِ يَوماً إِلى غَدٍ
لَعَلَّ غَداً يَأتي وَأَنتَ فَقيدُ

احسن الظن في الناس وكأن كل الخير فيهم، واعتمد على نفسك كأنه لا خير في الناس.

«وما يحيى قلبي وينشرح صدري، إلا إذا كنت بين أهل السنة».
العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
[إجابة السائل ص: ٥٣٠]

أصبحنا في زمن والله المستعان ..

كلما زاد تفاهتك اقتربت من الشهرة.

نُذكِّر أنفسنا كلَّ حينٍ أن غاية السَّعي ومُنتهاه:

‏قبرٌ بِلا وَحشَة، مُستراحٌ تحت ظِلِّ العَرش،
ومِقعدٌ في جنَّة الخُلد، ثمَّ على الدُّنيا السَّلام.

نصيحة

((إذا اتصلت بشخصٍ ولم يرد عليك، وكررت الإتصال ولم يُجب، ثم قابلته في اليوم التالي أو بعده، من الأفضل أن لا تسأله : لماذا لم ترد على إتصالي؟!
لأنك قد تضطره للكذب عليك تأدبًا، فقد يقول لك لم أشاهد إتصالك أو كنت مشغولًا لتبرير ذلك ..

الحقيقة أنها قد تأتي على الإنسان لحظات نفسية يكون ليس له فيها مزاج للرد على أي إتصال، ليس كراهيةً بالمتصل وإنما لأن حالته النفسية لا تسمح بذلك فلا تُلِحّ عليه كثيرًا بالاتصال ...

أحسنوا الظن بارك الله فيكم?

[حقيقة الصديق الصادق]
قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:

سلام على الدنيا اذا لم يكن بها .... صديق صدوق صادق الوعد منصفا
اذا المرء لم يرعاك الا تكلفا .... فدعه ولا تكثر عليه التأسفا

ففي الناس أبدال وفي الترك راحة .... وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا

فما كل من تهواه يهواك قلبه .... ولا كل من صافيته لك قد صفا

إذا لم يكن صفو الودادطبيعة .... فلا خير في ود يجيء تكلفا

ولا خير في خل يخون خليله .... ويلقاه من بعد المودة بالجفا

وينكر عيشا قد تقادم عهده .... ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا

سلام على الدنيا اذا لم يكن بها .... صديق صدوق صادق الوعد منصفا

▪| قَـالَ الإِمَامُ الشَّافِعِي -رَحِـمَهُ الله-:

” إذا كان لك صديق يعينك على الطاعة فشد يديك به فإن اتخاذ الصديق صعب ومفارقته سهل“.

[ حلية الأولياء (١٠١/٤) ] .