مقال منذ أكثر من خمس سنوات، "من الذي يمثل ثوراتنا".. عن خطورة صناعة الرموز التي ترث الثورات وتسرقها!

https://melhamy.blogspot.com/2019/04/blog-post_17.html

لا تعولوا على الحكومة القادمة (اللي فيها مكفيها)
ياشبابنا استغلوا فرصة ذهبية، املؤوا المساجد، وكونوا شبكات عصية على التفكيك بينكم كإخوة.
هذه الشبكات التي يجب ان تنطلق من المساجد في كل حي هي نواة دفاع وحفاظ على المجتمع المسلم، تخدم الناس والحي وتسعى في حاجاتهم، لاتضيعوا هذه الفرصة لبناء هذه النواة، اجعلوها اجتماعات على الطاعة، وافعلوا انشطة مسلية مع بعضكم (كرة قدم، مسبح، مطعم) واسعوا للقيام بعمل تطوعي لكل حي. هذه الشبكات هي المعول عليها.

فرصة لن تتكرر.
واحذروا من كل من كان مطبلا وابعدوه عنكم

وين سوريا العلمانية يلي بدنا ياها ؟؟
خطاب جديد بدأ ينتشر في الآونة الأخيرة ..

- غالبا من يدعوا اليوم الى هذا الخطاب هو أحد أذناب النظام الذي يحاول وضع العصا بالعجلة من أول يوم ..
أو أنه مغترب يعيش في أوروبا متأثر جدا بطبيعة الحياة هناك وتم غسيل دماغه ..
أو أنه مستأجر أوعميل لأحد الدول الطامعة في اعادة نفوذها من خلال شخصيات بارزة في المجتمع ..
أو انه ساذج وببغاء ..

ـ وهناك عدة اخطأء أصلا في السؤال ..
1. "بدنا" مين انتو ؟ عملت استفتاء مثلا ونحنا مو دريانين ؟
2. "سوريا العلمانية" .. مين قلك انو سوريا يوما كانت علمانية .. سوريا يا كانت محتلة يا كانت تحت حكم نظام منقلب او نظام دكتاتوري ..
3. الأرض لمن يعمل بها .. الجماعة يلي جايين حطوا دمن على كفن وماتو ميت موتة لوصلو لهون .. وانت قاعد عم تتفرج
4. تجارب العلمانية كتير عاجبتك في العالم ؟
بدك متل فرنسا يلي تحت اسم العلمانية .. عم تضيق ع الاسلام اكتر واكتر ولو بتقدر توقف كل الانشطة الاسلامية بتوقفها ..
ولا متل المانيا يلي منهاج الشذوذ عندها اساسي بتربية الطفل وعم تدعم الكيان الصهيوني بقتل اطفال غزة بكل ما لديها ؟

- لك اليوم جميع ابناء الشعب السوري ملتفين حول الفاتحين .. عاطينن الثقة
قمة الاكابرية والذوق واللطف والعلم .. عم يعاملو العالم كأنو خدام عندن مو كأنو أسياد ..
- لك أجو خلصوك من أعتى نظام حكم .. من الذل والقهر يلي كنت عايشو .. وانت جاية بدك تاخد الساحة ع البارد المستريح ..
- معترض على العلم الأبيض بجوار علم الثورة : حبيبي سوريا 80٪ منها مسلمين .. وهي العبارة بيشهد فيها معظم الشعب السوري .. النظام السابق كان يحط جنب العلم .. علم حزب البعث القاتل المجرم .. وما كنا نسمع صوتك .. هلق جاية تحكي
- علم السعودية يلي بلشو يطبلولها معظم العلمانين العرب ( على الرغم من انو هي حكم ملكي دكتاتوري ) فيه هي العبارة .. ولا لأنو النظام بلش يفتح الخمارات والاندية والمهرجانات صار بينسكت عليها ؟
- تروك الشعب السوري يقرر مصيرو حبيبي .. هي حكومة انقاذ وليست الحكومة النهائية .. لسة الدستور ما وضع ..

ـ آخر بحب قلك ..
هنن طبقوا " إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم " و " كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة "
وانت عم تطبق يريدون ليطفئو نور الله بافواههم والله متم نوره " ويمكرون و يمكر الله "

#لا_غالب_الا_الله ..
د.ياسر السيد

مَن أسقط مرسي ورماه في السجن حتى الموت، ومن أعاد مصر لحكم العسكر، ومن قتل آلاف الشباب في ميدان رابعة وعلق البقية على أعواد المشانق
هم أصحاب: أخطاء مرسي ..
قسما بالله ستُنصب لنا أعواد المشانق إن رأوا منا اللين والتنازل ولو لذرّة ..
قسماً بالله سنعود إلى أقبية صيدنايا إن سمحنا لهم إن يتكلموا عن أخطاء الثوار .. وبطء تحسن الحال.. بعد أن عاشوا تحت حذاء الأسد خمسين سنة صامتين صمت القبور ..
قسماً بالله سيعود بشار الأسد وجميل الحسن وعلي مملوك وماهر الأسد على دبابة: أخطاء الثوار، ما تحسّن الحال، لسا ما شفنا تغيير، في غوغائيين، صرنا نشوف فلتان أمني، ما أجت الكهربا، شو فرقتوا عنه؟ جيبولنا خبز (لازم يعملوا .....) (لازم يساووا .....) ... إلى آخر الاسطوانة اللي صرنا نسمعها من قبل ما يوصل الثوار لدمشق أصلاً ...
قسما بالله أعواد المشانق ستُنصب للثوار، بقلب دمشق وحلب وحماة وحمص ..
كما نصبت المقاصل بباريس لتقطع رؤوس الثوار في الثورة الفرنسيّة..
وكما شنقوا شباب مصر ..
وكما سجنوا شباب النهضة في تونس ..
وكما اغتالوهم في اليمن وليبيا ..
إحذر أن ترخي مفتاح الأمان في بندقيتك ..
إحذر أن ترفع يدك عن الزناد لحظة ..
إحذر أن تبتسم بوجه مكوّع ولو مجاملة ..
إحذر أن ترفّ عينك لما تجد شبيحاً أو منتفعاً سابقاً ..
واحذر من الحرباء التي غيرت لونها، إكشف الرمادي من تحت جلدها بحصافتك ..
أو سنبحث عنك في صيدنايا، ولكن هذه المرة ثق تماماً لن نجدك ..!!!
إبراهيم كوكي

ماهي الثورة المضادة ومن هم المحركون لها ولماذا يقومون بها وكيف تحدث

١.الثورة المضادة هي محاولة بقايا النظام القديم بالعودة الى السلطة مجددا عن طريق القيام بثورة على الثورة
مثال بعد سقوط النظام العسكري بمصر وفوز الرئيس المرحوم محمد مرسي بالانتخابات الديمقراطية، قام النظام العسكري مجددا بالانقلاب عليه وعاد الوضع الى ماكان عليه (رغم انه فاز بانتخابات ديمقراطية نزيهة)

1. المحرك لها
2. بقايا النظام القديم الذين بنوا حياتهم على الفساد ، فهم ليس لديهم القدرة على العيش في نظام عادل، ولايستطيعون وليس لديهم الكفاءات ليعملوا في مكان حر عادل تقتسم فيه الثروة حسب الكفاءة . هم لايستطيعون العمل الا بالظلم والمحسوبيات

3. الايادي الخارجية وماأكثرها (وهي تقدم دعما ماديا واستخباراتيا واعلاميا ) لافشال الثورة الجديدة وعدم اعطاءها فرصتها، وتحميلها تبعات النظام الفاسد السابق.
   لن تستطيع الحكومة الجديدة تحسين الخدمات والعيش الرغيد وضبط الامان والقضاء على الفساد المغلغل فينا منذ ٥٠ سنة بسنة او اثنتين. فكلنا نعلم ان هدم بناء يتم بيومين اما بناؤه فيحتاج سنة. المطلوب هنا هو الانصاف واعطاؤهم الفرصة كاملة، وعدم رفع التوقعات كثيرا، فنسيجنا هش متهاو لدرجة فظيعة

4. كيف تحدث.
   ان النظام الجديد يحتاج فترة ليثبت حكمه ويخضع الناس له ،فهو ليس كنظام قديم اعتاد الناس عليه وخضعت له النفوس واعتادت عليه، ولم تبن بعد الشبكات الجديدة التي تثبت الحكم. ففي هذه الفترة يسهل خداع الناس اعلاميا واغراؤهم بإظهار ضعفه.

5. المطلوب الان
   أ. كلنا نعلم ان معظمنا عاجز وبعيد عن صناعة القرار، والقوة ليست بايدينا، ولكن الاهم الان هو تهدئة النفوس، واختيار الالفاظ والانتباه لابسط الامور خاصة الكلامية بين الطوائف فهي الوتر الاضعف في منطقتنا.
   ب. الايجابية: عندما تواجه مشكلة اسع لحلها بدون الكلام الاعلامي، لاتنشر المشكلة ،بل اسع في حلها. الناس تتلقف كل كلمة من حولنا.

من أبرز الناس الذين تنبهوا لهذا الأمر الدكتور حازم صلاح ابو اسماعيل المصري فك الله أسره وأنصح بمتابعته

ولو كانت سوريا غير، غير مصر وغير تونس وغير ليبيا وغير اليمن ، لكان الأصدق هو بشار الأسد ، حين خرجت الثورة بتونس ومصر فقال: سوريا غير ..!
إن الخطاب الثوري والحماسة الشبابية يجب أن يكون متوازناً ومتوائماً بين واقع معقد لا يمكن البحث فيه قبل فهمه، وما بين مستقبل مجهول، وما بين ظروف استثنائية.
حركة الجماهير يجب إعادة دراستها لتلافي تحوّلها إلى تيار هادر، نعم لسنا بشار الأسد ولسنا بالمقابل عمر بن عبد العزيز.
الثورة لن تجعل من سوريا سويسرا، ولن تعيد أمجاد الأندلس، وليس من أهدافها ذلك.
التركيز على الوضع الوردي والحالة الملائكية ضريبته باهظة، ولنا في تونس ومصر مثال.
الثورة هي فكرة تُزرع في العقول والنفوس، لتبني جيلاً يحسّن الأحوال بعد عقود طويلة من الزمن، وهي ليست ثورة لإلغاء الطوابير على الأفران، ولا لتحسين قيمة العملة، ولا لتوزيع الخبز مجاناً .. قيمة الثورة أكبر من ذلك بكثير ..

مع طول المقال غير أنه مهم جدا جدا جدا ساعدوا في نشره بل وشرحه وتفهيمه والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

حين نصنع الثورة المضادة بأيدينا:
بعد أن سقط بن علي واعتلى حزب النهضة السلطة في انتخابات تونس، فوجئ الناس صباح اليوم التالي بدوائر الدولة يقف أمامها الناس طوابير بالمئات ..! كل من لديه مشكلة أو قضية أو معاملة، لم تُحل على عهد النظام السابق، جاء إلى دوائر الحكومة الجديدة يطلب حلّها، وفوراً، بعض القضايا حسب ما قال الدكتور المنصف المرزوقي كان عمرها 25 سنة، وجاء يريد حلها صباح استلام النهضة الحكومة..!!
قضايا قديمة أكل عليها الدهر وشرب، وملفات ماتت بالتقادم، دبت فيها الروح فجأة، وجاء الناس يحملونها ويطلبوا من حزب النهضة أن يحلّها لهم بضربة عصا سحرية.
بدا واضحا أنها أيادي أرادت إفشال تجربة الحزب ذي الخلفيّة الإسلاميّة، بتحميله من الأعباء ما لا يطيق، ورمي تركة أربعين سنة من الاستبداد والفساد على ظهره لجره للفشل.
وبالمقابل كانت هنالك جماهير غافلة كما يسميها سيد قطب، تتحرك وفق ملذاتها وهواها، تريد ألا تصبر ولا تتحمل ساعة واحدة، وهي التي صبرت وتحملت وتغافلت عن الفساد والطغيان أربعين سنة.
فكانت التجربة شكلاً وظاهرياً توحي بالفشل، والتركة أكبر من أن ينجزها أحد في أيام، أو حتى في فترة انتخابية كاملة.
ترافق مع ذلك إعلام مسعور يهاجم الحزب الحاكم بعبارات:
- لا تقم بأسلمة الدولة، استعن بالعلمانيين، لا تحتكر السلطة، لا تلفظ اسم الله في البرلمان، لا تطلق لحيتك، لم تنزل الأسعار، لم تتحسن قيمة العملة، لم يزدهر الاقتصاد ... إلى آخر ذلك..
ولم يطل الوقت حتى تخلَّص الناس (الذين لم يقضِ لهم حزب النهضة حوائجهم) تخلصوا من حكم الإسلاميين، وتم رميهم في السجون، والحمد لله عاد الاستبداد والطغيان من جديد، وعادت دوائر الدولة تعمل كما كانت قبل الثورة، ومعها عاد الطغيان وتكميم الأفواه وفتح السجون من جديد.
..
نفس المسألة حصلت في مصر، بتفاصيلها، أضف عليها أن الإخوان في مصر كانت المعركة أمامهم أكثر شراسة وقسوة، وانتهت بمذبحة من الثورة المضادة التي سحقت شباب مصر في رابعة، تهمتهم كانت أنهم تصدوا بأنفسهم لتنظيف تركة الفساد التي أنهكت مصر سبعين سنة، فأكلهم الناس، لأن الفساد لم ينته في المئة يوم الأولى.
في كلا الحالتين، الثورة المضادة استغلت إخلاص وشجاعة المبادرين في البداية، واستدرجتهم حتى برزوا للناس وعرفهم الجميع، مثل (وزير الغلابة باسم عودة) ثم أفلتوهم مسعورين يطلبون منهم بضربة عصا سحرية أن يجعلوا بلادهم الأندلس في الحضارة، والمدينة المنورة في العدل، وأن يصبح مرسي هو عمر بن عبد العزيز ليحكم ويملأ الأرض عدلاً ورخاءاً وثراءاً كما فعل في دمشق.

وكما في تونس، تنفس الناس الصعداء حين زال حكم الإخوان، وانتهت الثورة على خير، وتمَّ سحق أولئك الفاشلين الذين لم يحسِّنوا من الظروف شيئاً يُذكر، ولا بأس بقتلهم وحرقهم، والآن عاد الحكم الأول، حكم العسكر، بوجه جديد، أعاد للدولة استقرارها المزعوم، بطغيان واستبداد وقبضة من حديد. ولم يقم الاستبداد الجديد بتحسين الأحوال، ولا حتى إبقائها على ما هي عليه، وإنما أعاد البلاد سنين ضوئية للخلف.
..
في حلب، بدأت اليوم دعوات للجهات التي تتبنّى الثورة، بأن تأتي وتحمي وتسيّر وتصلّح وتعدل وتنظِّم ... إلخ
وبدأت الدعوات تلقى صدى عاطفي وبدأ الجميع يتناقل الدعوة لحماية حلب وتأمينها ورعايتها، فتشعر وكأن التتار دخلوا حلب لا أهلها ..!
بدأ الأمر برغيف الخبز، وسط دعوات محمومة لتأمين الخبز ((مجاناً)) لدرجة أن أفران اللاجئين في إدلب صارت تخبز لمدينة لم تعاني من حصار ولا حرب ولا لجوء ولا مخيمات، ولم يحدث فيها حظر تجوال، ولا شيء يدعو إطلاقاً لصرخات: جوعانين جيبولنا خبز، التي ردّ عليها الفاعلون بالثورة بكل سذاجة: نحن لها، والخبز سيأتيكم مجاناً ..! وكأنهم قبل أيام، أيام النظام، كانوا يأكلون ورق الشجر.
توزيع الخبز في اليوم الأول كان منطقياً ليس للحاجة، ولا لأن هنالك نقص، ولا خوفاً من انقطاعه، كان بادرة حسن نية تُظهر أن الذين حرَّروا حلب هم أهلها، وهم أهل كلّ سوريا، والتحرير ليس فيه مظاهر انتقام أو استبداد محل استبداد، إنما فيه الخير للجميع.. وكانت المبادرات التطوعية لطيفة ومقبولة.
المسألة ظاهرها الخبز، ولكن سيتبعها أمور كثيرة، يثقل فيها البسطاء على المتحمسين المتهورين الذين ضربوا بيدهم على صدورهم وقالوا: أنا لها .. وستبدأ المطالبة بالمدينة الفاضلة في يوم وليلة، ووراء ذلك تستغل الثورة المضادة، وفلول النظام، هذه الحماسة والتهوّر، وترتفع شهية البسطاء، لتزيد من الأعباء وتُكثر من الأحمال، وبالتالي تكثر الأخطاء، ثم تخرج الثورة المضادة إلى السطح بذريعة فشل الثورة الحالية.
ويخرج فلول الفاسدين ثم ندخل في دوامة مرعبة ستنتهي إما بانقلاب عسكري من النظام السابق، أو بفوضى على نسق الثورة الفرنسية حيث المحاكمات والمقاصل التي طالت رؤوس الثائرين قبل الفاسدين ..!! هذه نتيجة أكيدة وحتمية.. لا تُغيّر فيها المعادلة الكثرة ولا العدد ولا الظروف ..

المريض عندو ارتفاعات بالعلالي على كل محيط العضلة القلبية (السفلي والايمن والخلفي)، شكلو الشريان الإكليلي الايمن كلو مسدود.
تم نقل المريض الى العناية وهاد اخر خبر المريض.

ففعلا امر ملاحظ مريض الاحتشاء غالبا مابزعبر.