‏إنه ذلك
النوع النادر
من الأشخاص،
الذي
يشاركك دربك،
فيدخل قلبك
ثم ينمو
ويتورّق،
يخضرّ فيك
ويكبر،
يتسلق
بسلاسة وهدوء،
ويوجّه روحك
نحو الشمس،
رغم إنطفاءاته!،
الشخص الصديق،
الأذن المصغية،
والكتف الصلب،
إلى الأبد،
رغم التعب.
- محمد المري

صديقي العزيز
هذا الحزن لن يدوم
وهذه الفتره من الحياة
ستنتهي قريباً،
ستشرق شمس صباحك
بعد ذلك الليل ذات يوم،
سيزول كل ذلك التعب
وتنتهي كل تلك المصاعب
وتتحقق جميع تلك
الأمنيات ذات يوم، فقط
- إصبر -
ستزهر روحك
بعد ذلك الشحوب،
ستأتي الغمام محلقةً
فوق روحك و ستهطل
بتحقيق أمنياتها عليك،
- فقط ذات يوم -
ستصل الى ما تريد
وستحقق كل ما حلمت به
لن تطول هذه العتمه
حتى وإن إشتد ضلام
روحك، سترى بصيص
النور مشعاً نحوك
قاصداً إياك،
ستنجو
من كل ذلك السواد
سترى وسوف تدرك
ذلك ولو بعد حين،
"ستشرق روحك بعد
ذبول ظننته لن يزول،
ستلمع عيناك بعد أن
خف بريقها"،
- فقط إصبر -
- محمد المري

مرحباً يا أصدقاء..
صلو على رسول الله
حبيت اقول لكم نصيحه، مهمه جداً إعتبروها من عابر سبيل، أو حتى اعتبروها مني شخصياً من الأخ محمد، المهم حبيت أقول: أغلبنا معانا مشاكل مع أهلنا وعائلاتنا والكثير منا يحب يشكي او بمعنى أدق "يفضفض"، يفضفض لصديق أو لشخص قد يكون بمكانة الأخ أو أكثر من ذلك عشان أيش!!، عشان يرتاح..

أغلبنا يظن بأن الفضفضة تزيح هم أو قلق كبير من على ظهره ونفسياً في عقله الباطني أنا بفضفض وبتأثر وإحتمال أبكي عشان ارتاح!، وهذا أكر خطئ تعيشه طوال حياتك! تعرفوا ليش!؟ لأنك تفضفض أو تخرج كلام خاص بك بمحيطك الذي يمر عليه الخط الأحمر وهذا الخط المفروض أي شي يحصل داخله ما يخرج لأي شخص مهما كانت مكانته أو إعتباره بالنسبه لك،،

خلي (your private life)"حياتك الخاصه" الذي يمر فيها الخط الأحمر خاص بك فقط، أبداً ما تشكوها لأحد إذا أردت الفضفضه أو إذا أردت أن تشكو عن حياتك الخاصه إشكو إلى ربك في سجودك فقط، وكما قال أحدهم "الشكوى لغير الله مذله"، فعندما تشكو لغير الله قد يتأثر معك الطرف الاخر وقد يبكي أحيانا ولكنه والله لن يفيدك في شيء إطلاقاً، كل ما يستطيع فعله هو الهذيان بالكثير من الكلمات لمواساتك فقط لا أكثر من ذلك ولا أقل،،

أما بالنسبة لي:
فأنا أنصحكم يا أصدقائي الأعزاء بـأن لا تشكو الى الله عن أهلك أو عن أي شخص ظلمك أو جرحك!! فقط أريد منك يا عزيزي أن "تدعو له بالهدايه"، كن أنت المظلوم وليس الظالم وسترى عوض الله قريباً حتى وإن تأخر عوض الله سيأتيك لا محاله، وإن لم يأتي فوالله الذي لا اله الا هو أنك ستعوض عن كل دمعةً ذرفتها في دعائك، عن كل حزناً أصاب قلبك، عن كل جرحاً أصاب روحك، فقط ثق بالله،،

تخيل معي عزيزي القارئ
الله من فوق سبع سماوات خلف سدرة المنتهى يعتلي العرش ويحملون ثمانيه، ثم يراك مظلوماً، ومقهوراً، مجروحاً من الداخل، ساجداً له وشاكراً، ومازلت تدعو لمن ظلمك بالهدايه!!،،..بالله عليكم يا أصدقاء من هو الرحمن عندما يراى كل هذه الرحمه وكل هذه الثقه وكل هذا الأيمان الذي تشعر به إتجاهه، كيف ستكون رحمة الله معك وكيف سيكون عوضه!!، أليس هو الرحمن الرحيم!!..

واخيراً..
أردت أن أقول المظلوم إذا صبر واحتسب له أجره، وإذا طلب حقه يعطى حقه من عند الله، ولكن المظلوم اذا أراد أن يصبر على الظالم ويحتسب، فسيكافئ من عند الله أكثر مما أراد، وستكون هنالك لذه وشغف لهذا العوض فقط إصبر، النهايه.
- محمد المري

المشاعر يا رفاق..
كالمد والجزر، يوماً هادئة،
ويوماً عواصف قوية متقبلة
غير متزنه وثابته،
زلزال يضرب القلب، والقلب
مثل بيتٍ قديمٍ مهجور،
يتساقط الاثاث في داخله
والغبار يعتلي ماتبقى منه،
تنخر الدود في أعمدته الخشبيه
الهشة، ويسكنه الفئران وبقية
الحشرات التي ليس لها مأوى،
وعلى الرغم من هذا كله سيبقى
متشبثاً و متماسكاً بأوراق
الخريف الصفراء المتساقطه،
سيحدث ذلك ضرراً قليلاً في
داخله، ولن يعلم به الا صاحبه.
- محمد المري

مرحباً يا صديقي...
ليس عليك أن تتألم وحيداً
من أجل شخصاً لا يهتم بك
و أياك أن تشتاق لشخصاً
قام بنسيانك، عليك ألا تبكي
على شخص تركك بكامل
إرادته، اياك ثم اياك أن تتكلم
مع شخص لا يستمع اليك،
و اياك أن تثق بشخص خانك
مرة من المرات، اياك أن تتقبل
الإساءة أو الإهانة من الاخرين،
و أهم من كل ما ذكرت اياك
اياك أن تحاول إرضاء الجميع،
عليك أن تعيش وحيداً خيرا لك
من أن تعيش بديلاً، عليك أن لا
تجبر نفسك على أحد ولا تجبر
أحداً عليك، عليك أن تستند على
ضلك من أن تستند على كتف لا
يحتاجك أو لا يريدك، عليك ألا
تفعل المستحيل لشخصاً لم
يفعل الممكن لك...
مختصر ما ذكرته الأن ياصديقي
عليك أن تعيش قوياً من أجلك
من أجل نفسك، عليك أن تعيش
كنقطةً بيضاء في لوحةً ملؤها
البشر بألوان فاتحه ففي النهايه
مهما كانت الألوان ملفته تبقى
أنت الوحيد الذي لم تتلطخ.
- محمد المري

مرحبا..،
سنقوم الان بعمل إحصائيات بسيطة
لعدد الموتى والضحايا في اليمن، بلغ
عدد المتوفين بسبب الحرب و أعمال
العنف و الإرهاب حوالي أكثر من نصف
مليون شخص منذ ٢٠١٤ إلى الان، هنالك
تساؤلات كثيره في عقلي!!، في البداية
لماذا نتقاتل؟ لماذا نتخاصم؟ حياتنا هذه
تقريبا لن تتجاوز الـ ٨٠ سنة و سنخلد و
نموت، الوقت يمضي بسرعة، علينا أن
نعيش حياتنا في سلام أولاً الوقت ينفذ
منا، حسب ملاحظاتي أكثر المعارك بسبب
الطائفه أو الدين، بسبب (المتعصبين)، يا
عزيزي أتمنى منك أن تتقبل الاخر كـ
إنسان وليس ما حزبه! ما أصله!، يمكنك
قراءة الشخص المقابل فقط عن طريق
إنسانيته، وأخلاقه، وليس حزبه.. وهذا
السبب في أن جميع المقاييس ليست
عادلة، يمكنني أن أجلب لك مائة مسلم
سيء و مائة ملحد أو بوذي أو مسيحي
جيد وبالتأكيد العكس موجود، أتمنى منك
أن تجعل دينك أو توجهك وحزبك لنفسك
فقط، لا أن تكن غبي مكروه عند الاخرين،
كما تعتقد أنت هنالك رب ليحاسب من أنت
لتفعل ذلك؟ أما التبعية دعها لـ رجال الدين
وما غيرها هاؤلاء هم الاكثر سوء، نحن
نعلم ليس جميعهم بهم سوء ولكن أغلبهم
يتخذ الدين لصالحه، وتعلمنا جميعاً أن
الانسان يعيش على مقاييس وليس الكل
متشابه، أتمنى منك أن لا تؤثر على الاخرين
ولا تطعن أحد في شيء يفعله وأنت لا
يمكنك فعله تحت مسمى العادات أو التقاليد،
أما النوع الثاني يسمى القطيع هذا النوع لا
يعلم ما يحدث له ولا يعلم ما سيحصل ولا
أي شيء _طيع واسكت _ والسبب أنه
يصدق الوعود الكاذبه على مدار ١٠ أعوام،
و بالرغم أن حالته سيئه بدون خدمات
ولا مال ليس له شيء، الكلب في اوربا
يعيش أفضل منه، أعتذر عن هذا التشبيه
لكن هذه هي الحقيقة، يمكنك التأكد من
ذلك بنفسك، في النهاية يا أصدقاء أتمنى
من الجميع أن يكون لديهم علاقات خاصة
مع الله ومع نفسهم فقط، لا تفرض نفسك
على الاخرين، ولا تقذف الشتائم على من
لدية الحريه، أنت تتبع هذا وعليك تحمل
المسؤولية وتكون لنفسك فقط لنعيش
بسلام، الوقت يمضي بسرعة ليس لدينا
وقت للخصام، طابت ليلتكم ودمتم بود.
- محمد المري

بمجرد الاعتماد على الاخرين،
فأنت تفقد روحك، أنت تنسى
أن لديك وعياً كونياً مثل أي
شخص اخر، لديك وعي كبير،
ولكن أنت فقط لا تدرك ذلك،
أنت لم تبحث عن ذلك، وأنت
لم تنظر لذلك، لأنك تنظر إلى
الاخرين، تنتظر أحداً اخر
لكي ينقذك، تنتظر شخص اخر
لكي يساعدك، لذلك تذهب إلى
الاخرين للتسول، وإذا بك تدرك
مؤخراً أن هذه المملكة كلها لك.
- محمد المري

إنه طريق وعر لذا عليك
توخي الحذر ياصديقي،
تعرف كيف وصل الأخرون
لما كنا نتوق إليه دعنا نتبع
ذات الطريق السهل أيضاً،
"جاهد وأعمل"
دعنا ننجز واجباتنا اليومية
ونبذل أقصى ما في وسعنا
بكل ما أوتينا من قوة، وتأكد
دائماً أن ذلك الحلم لن يضيع
هباءً، سنصلة ذات يوم، فقط
كل ما عليك هو الأستمرار و
تكرار المحاولة حتى تصل
غايتك، "لا تتعذر" حتى وإن
كانت إمكانياتك لا تسمح أو
حتى لو كنت معدوم الأمكانيه
حاول، إستمر، فكر، لا تيأس
ولكني أعلم جيداً أنك سوف
تصل اليها، وبقدر تأكدي منك
أعلم أنك ستصل وأنت محملاً
بالخدوش، بالكسور، والكدمات
لكنك في نهاية الأمر ستصل،
أريد أن أخبرك شيءً اخيراً :
عند وصولك سيهتف الجميع
بإسمك وستكون محط نظرهم
ومحور كلامهم وبكل هدوء
سيقولون ها قد وصل، لكنهم
لا يعلموا كم عانيت، وكم تعبت
وتعثرت، وكم قسيت على نفسك
لأستمرارية الوصول، وبكل فخر
ستنظر الى نفسك وتقول ها قد
وصلت، ستكون لذة الوصول
جميله وسعيدة جداً يا صديقي.
- محمد المري

‏في مرحلة ما
لن ترحب بمن ينتقص قدرك
ولن تستحمل من يستغلك،
لن تجامل أحد وستبتعد فور
إحساسك بالتعب، ستعرف
متى تضع خط رجوع، ولن
تقع في الفخ مجدداً، ستسيطر
أنت على العلاقات وستختار
أنت من يستمر ومن ينتهي،
فما عاد هناك مجال للأشخاص
الخاطؤن في حياتك، ولن تسمح
أن يؤذيك أحد بحرفٍ واحد،
ستعيش حياتك وحيداً، حتى
الجدران التي إعتدت الأتكاء
عليها ستتخلى عنها ذات يوم،
فقط لكي تتقبلك هذه الحياة
بلا أصدقاء، دون علاقات، فارغ
من الداخل، هش، باهت جداً،
وعندما ترى نفسك في المرأة
ستبتسم، لأن الحياة لم تعد
تؤذيك كما في السابق بعد أن
جعلتك حطاماً، بلا سند.
- محمد المري

كنت واقف
وأنا أرفع علم وطني
- اليمن -
و أطلب حقي،
وحقوق الجميع
المسروقة،
وفجأة!!
أشعر كأن صاعقة
من البرق قد أصابت
رأسي،
وجسدي سقط على
الارض،
بدأ صوت ضجيج
العالم الحولي يزداد
في سمعي،
لم أعد أرى،
السواد هو كل ما أراه،
بدأت الدماء تتزايد
في الأرض
بكثرة،
ثم روحي
تدفقت إلى الأعلى،
وبدأت أرى جسدي
على الارض،
اوه!!
ماذا حصل؟
لقد ضربني قناص القمع
في رأسي!،
أرى الاشخاص يأخذون
جسدي وأنا أنظر إليهم
و أصرخ،
أنا هنا!!
لماذا لا أحد يسمعني،
بعدها أدركت،
أنا قد توفيت،
لماذا؟ لا أعلم،
لقد حلّ الليل
وأنا في السماء
رأيت منزلنا
ذهبت إلى المنزل
ورأيت أمي تبكي بحرقه
حاولت أن أحتضنها
لكنها كانت لا تراني!
أمي..
أنا هنا..
لا تبكي!
لا يمكنها سماعي،
حتى وأنا ميت
عشت الخيبة مجدداً،
خيبة الوطن،
وأمي،
ثم ذهبت إلى منزلي
الجديد في السماء،
جاء لي ملاك
وقال لي!!
إن الثانية في السماء
تساوي سنة واحده
على الارض!،
بعد عدة سنوات!
رأيت أثاث منزلنا
قد تغير،
أما جثتي
قد هلكت و تحللت
تحت التراب،
ولا أحد يذكرني
إلا أمي،
قد كبرت
والتجاعيد واضحه
وكثيره في وجهها،
وتحت عينها منتفخة
من البكاء،
لأنها في كل ليله
تشتاق لي
وتبدأ في البكاء،
جميع أشيائي قد إنمحت،
والان هنا
وأنا ميت
أعيش ثلاث خيبات،
خيبة الوطن
و أمي
و القامع الذي قتلني
وسأبقى أعيشها للأبد.
- محمد المري