السَلامُ عَلى مَن فَدا عَمَّهُ بَدِمهِ عِوَضَاً عَن أَبيه .
_ لَيلة نَجل المُجتبى ??️.

يا نَفس مِن بَعدِ الحُسَيْن هُوني..

واضيعتنا بعدك يا أبا الفضل ..

يَا ابَا مُحَمد المُجَتبىٰ ، أنظُر إليَّ ولو نَظره.

صلّى اللهُ عَليكَ يا مولاي يا جَعفر الصّادق ..

روى الكُليني بسنده عن هِشام بن سالم قال: "كانَ أبو عبد الله (عليه السّلام) إذَا أعتَمَ وَ ذَهبَ مِنَ اللَّيلِ شَطرُهُ، أخَذَ جِراباً فِيهِ خُبزٌ وَ لَحمٌ وَ الدَراهِمُ، فَحمَلهُ عَلَى عُنُقهِ ثُمَّ ذَهبَ بِهِ إلى أهلِ الحَاجةِ مِنْ أهلِ المَدينةِ، فَقسَمَهُ فِيهِم وَ لا يعرِفونَهُ، فلمَّا مَضَى أبو عبد الله (عليه السّلام) فَقَدوا ذَلكَ فَعلِمُوا أنَّهُ كانَ أبا عبد الله (عليه السّلام)."-الكافِي الشّريف ،ج٤ .

چبيرَة حسرتي اعتذر عَن خدمتي
قليلة وشسوي واوافي مُصابك ..

لِكي نعرف الإمام الحسن عليه السلام لابدّ أَنْ نعرف الإمام الحُسين عليه السلام
ولكِي نعرف الإمام الحُسين عليه السلام لابدّ أَنْ نعرف الإمام الحسن عليه السلام
فالحسن والحسين حقيقة واحدةبعلامتين مختلفتين
ودمعة واحدة على وجنتين مختلفتين
ومعادلة واحدة بطريقتين مختلفتين
وتكبيرة واحدة من منارتين مختلفتين
فالإمام الحسن في مواجهة معاوية هو الإمام الحسين في مواجهة يزيد والعكس صحيح ايضاً

الم يقُل رسول الله صلى الله عليه واله : " الحَسَن وَالحُسَين إِمامان قَامَا أَو قَعَدَا . "؟
فلم يقل النَبيّ : قام احدهما وقعد الآخر او قعد احدهما وقام الآخر وانما قال : قاما او قعدا .
وهكذا كان قعود الإمام الحسن عليه السلام قياماً ، وقيام الحُسين عليه السلام امتداداً لقيام اخيه ، اليسَ هما سيدا شباب اهل الجنة؟
اوَ لَم يقل النبي صلى الله عليه واله:
" مَن أحبَّ الحَسَن وَالحُسَين وَذُريَّتَهُمَا مُخلِصَاً لَمْ تَلفَح النَّارُ وَجهَهُ وَلَو كَانَتْ ذُنوبُهُ بَعَدَدِ رَمْلِ عَالِجٍ ، إِلَّا أَنْ يَكونَ ذَنبُهُ ذَنباً يُخرِجهُ مِنَ الإِيمان".
- كامل الزيارات ص٥١
_ السيّد هادي المدرسي .

السَّلامُ عَليْكَ يا ابْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبِيبَ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا أمِينَ اللهِ ، السَّلامُ عَليْكَ يا حُجَّةَ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا صِراطَ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَيانَ حُكْمِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ دِينِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّها السَّيِّدُ الزَّكيُّ ، ....
السَّلامُ عَلَيْكَ يا أبا مُحَمَّدٍ الحَسَنِ بْنَ عَلِيٍّ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ.

إِنَّ الله سَمّى الإِمام "الحَسن" عَليه السَلام
وِفق النُّصوص المُعتَبرة عِندَ العامّة والخاصّة ، فمَنْ يُسميه الله تعالى يَكون اسمَهُ هُوَ الأَحسن .
فَخَلقهُ حَسَن
وخُلقهُ حَسَن
واسمهُ حَسَن
حَسنٌ في حَسَن .
_ الشيخ الوحيد الخراساني .

لَيتَ كُلَّ يَوم هُوَ السابِع مِن صَفَر
لِأَرى ذِكرَ الإمام الحَسَن في كُلِّ مَكان ، في القَنوات ، على المنابِر ، في المجالِس ، بَينَ النَاس ، لكِي أَرَى كل يَوم دُموع شِيعتِهِ على مُصيبتِهِ ومُصيبَة أخيهِ الحُسَيِن وارَى دُموعَهم على قبرهِ المَهدوم وكَبدهِ المَسموم ، اليسَ من الظُلم أن يَكونَ ذِكرهُ فَقَط في يَومين ، يوم الوِلادة ويومَ الإستشهاد !!

لَيتَ غُربتكَ تَنتهي يا مَولاي.