‏"الرضا جنة الدنيا ومستراح العارفين".

‏ ابن قيم الجوزية.

‏" لا دعاء فيما أعلم أنفع وأجمع من قول :
‏( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسة وقنا عذاب النار) ".

‏ابن عثيمين رحمه الله

‏أخرج الصابوني في اعتقاد أهل السنة (رقم: ٩٢)، أن عبدالله بن المبارك سُئل عن النزول الإلٰهي ليلة النصف من شعبان
‏فقال لمن سأله عن ذلك:
‏"يا ضعيف!
‏ليلة النصف؟!
‏ينـزل في كل ليلة".

‏﴿وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ﴾

قال قتادة: رفع الله ذكره في الدنيا والآخرة، فليس خطيب ولامتشهد ولاصاحب صلاة، إلا ينادي بها:
‏أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنَّ محمدًا رسول الله".

‏- صلَّى الله عليه وسلَّم.

‏﴿ وَ مَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾

‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمة الله- :
‏فأخبر سُبحانه أنه لا يعذب مُستغفراً لأن الإستغفار يمحو الذَّنب الذي هو سبب العذاب فَيندفع العذاب.

‏كان من دعاء النبي ﷺ :
‏"وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعَدَ الْقَضَاءِ"

‏قال الحافظ ابن رجب :
‏وإنَّما قال ﷺ: "الرضا بعد القضاء"
‏لأنّ ذلك هو الرضا حقيقة..وأما الرضا بالقضاء قبل وقوعه، فهو عزمٌ عَلَى الرضا, وقد تنفسخ العزائم عند وقوع الحقائق.

‏املأ قلبك بحبِّ الله وتعظيمه، تجد الدُنيا أمامك وسيعة، وحياتك رفيعة، ونفسك سعيدة، ولا تتعلق بمخلوق، فتضيق عليك الدُنيا برّمتها، وتكون حياتك كئيبة، ونفسك هزيلة

‏لأن القلب بوابة العبودية، إذا تعلق بأحدٍ غير الله اضطرب عن بوصلته الحقيقة

‏قال ابن تيمية:
‏القلب إنما خلق لأجل حُب الله.

‏أقدار الله وحكمته في خلقه أكبر بكثير من أن تعرف، فلو سرت مع قدره بالتدقيق البشري؛ ستجد أنك تعاني لأن كثيرا من الأقدار في ظاهرها شر وسوء وألم،لكن في نهايتها فرح وسرور ولذة، تأمل(سورة يوسف)وانظر إلى بدايتها ثم انظر إلى نهايتها، ستجد أن أقداره أجل وأعظم من أن يدقق خلفها عقل بشري!

ثم إنّ الطريق طويل، والسلوان مؤقت، والأُنس بالناس يزول، ومن لم يكن في معيَّة الله فهو هالك.