يقول-مجنون الزمخشري المعتزلي- كأمثاله من الضالين قاتلهم الله: فرّقتم الأمة!، ثم يزعم أنه مسلمٌ ويقرأ أحاديث النبي صلّى الله عليه وسلّم، ألم يمر عليك حديث الافتراق؟! أم كنت تتسامر مع كشاف سيدك يا خادم؟!

—ذكرني بذاك التلبنتي خويدم الغزالي!، المُولع بأئمة البلاغة والبيان على زعمه كالجاحظ والسكاكي والحريري وغيرهم، أي بلاغة هذه التي تقود إلى الكفر؟!

اشكروا ربكم أن بصّركم آثار سلفكم
—أصحاب الديانة المحضة—
وجعلها ثمارًا تقطفونها من مظانها الوثيقة.

مسَّكنا الله بالأمر العتيق وألزمنا غرز الأولين أوعية الصدق.

روى البخاري ومسلم -واللفظ له-
عن أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنهما-
قالت: تزوَّجني الزبيرُ وما له في الأرضِ من مالٍ ولا مملوكٍ ولا شيء غير فرسه، قالت: فكنتُ أعلف فرسَه، وأكفيه مئونتَه، وأسوسه، وأدقُّ النوى لناضحِه وأعلفُه، وأستقي الماء، وأخرز غَربَه، وأعجن، ولم أكن أُحسنُ أخبز، وكان يخبز لي جاراتٌ من الأنصار، وكن نسوةَ صِدقٍ.

—رضي الله عن خالة المؤمنين.
وتخرج علينا اليوم سلفع لا دين لها ولا خلق تجادل في حق زوجها وتتدثّر بألقاب ليست أهلًا لها [كطالبة علم، وخادمة العلم وما شابه ذلك].

أليس لكِ في أمهات المؤمنين ونساء الصحابة أُسوة؟!

—بعض دُور النشر المُعتنية بنشر كتب متقدمي ومتأخري الأشعرية، ومنها ما اهتم بإخراج مقالات جهمية العصر؛ أمثال الملحد المشّائي سعيد فودة الذي طُبِعَ بالكوثري كما وصف نفسه.

—مجموعة من كُتب التراجم الحنبلية التي اختصت بالترجمة للعَلَمِ الإمام شيخ الإسلام أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني -رحمه الله ورضي عنه-، وذكرت مناقبه وأخباره.