أعظم دور تمارسه المرأة تربية جيل مسلم صالح على عقيدة التوحيد و الولاء و البراء
وهو الدور الذي لو قامت به كثير من النساء لما كان هذا حال الأمة و الله المستعان.

الزوجة الثانية ليست خطّافة الرجال وشريرة بل هي أمن و إستقرار و طمأنينة و راحة و زيادةََ في الرزق وتطبيق لشرع الله تعالى ..

وهي مأجورة أجر عظيم لإحيائها هذه السنة المهجورة والزوجة الأولى مأجورة اذا قبلت ورحبت وإلا فهي آثمة ظالمة لنفسها اذا اعترضت أو كرهت التعدد لأنه كرهت ما أنزل الله كون التعدد مما أنزله الله وكتبه وشرعه وحث إليه وحض عليه ..
والغيرة الزائدة هوى فاسد وطاعة الهوى ظلم للنفس وعلى المرأة الدعاء والاستعانة بالله لطرد هذا الهوى الفاسد والغيرة الغبية ..

يَا أمَة الله..
سَلِ اللهَ الثَّباتَ دائمًا ولا تغترَّي بإستقامتِكِ
قِد تُعيقكِ فِي طَرِيقكِ إلَىٰ الله - واللهِ- عَثرةٌ رُبَّما تُودي بِكِ إلَىٰ وادٍ من الفِتنِ البتَّارةِ ، قَد لَا تَستَطِيعينَ بِمَا تَبقَّىٰ مِن ثَباتكِ المُمزق إثرَ تَأثيرها، أن تُنتشَلِي مِنهُ إلَّا بقُدرةِ الله!
فَسلِيه الثَّباتَ حاضِرًا، ومُستقبلًا، وأبدًا..
فَمتَىٰ مَا ثَبتَ القلبُ ثَبتَتِ القَدَم..

اللَّهُمَّ يا مُقلِّبَ القُلوبِ، ثبِّت قُلوبنَا علَىٰ دِينِك.

‏ربــما بالظلم تستطيع أن تملك گــل ما تريده ولگن تأكد دعوة المظلوم تفقد گــل ما ملكت لا تؤلم أحدًا حتى لا يؤلمك دعاؤه..

اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك اللهم انتقم من الكافرين الظالمين

وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين..وأنت على كل شيء قدير .

( الزوجة الصَّالحة من اتخذت نساء السلف قدوة)

فهي التي إذا غضبت أو غضب زوجها قالت: هذه يدي بيدك لا أذوق غمضا حتى ترضى..

وهي التي تقول " كنا إذا مر بنا الرجال أسدلنا على وجوهنا "يعني غطيناها" وإذا سبقناهم كشفنا وجوهنا.

وهي التي تقول لزوجها وهو خارج الصبح: يا فلان اتَّقِ الله ولا تطعمنا إلاّ طيّباً، إن جئتنا بقليلٍ كثّرناه، وإن لم تأتنا بشيءٍ أعنّاك بمغزلنا..

وهي التي إذا أمرها أطاعته، وإن نظر إليها أسرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها نصحته أو حفظته في نفسها وماله.

تزوجيه إِن أتاك لدينك صادقًا فإِن الدين اليوم غريب ولا يحرص على الظفر بذات الدين إِلا ذو دين

وهم قلة.

وتزوجها إذا قبلت بك لدينك لا تبحث عن مال و لا ذهب ولا جاه ولا شكل كل همها أن تحظى بزوج يعينها على أمر دينها و آخرتها.

فالماديات كثير في هذا الزمان و لا تعرف قيمة الدين إلا ذات دين.

وهن قليلات.

إذا لم تتزوجي مَن يُعينكِ على دينكِ ودنياكِ ، فبقاؤكِ بدون بعل خير لك

مـا أكرمهُنَّ إلا كريم
و مـا أهانهنَّ إلا لئيم
ومن غار عليهنّ قد اتّبع طريقُ عمر وعثمان"

إنهنّ الّذي أوصاكُم بهنّ الله (وآتوهُنّ أجورهنّ بالمعروف)
ونبيّه (استوصوا بالنّساء خيرًا)
فلا تستهينوا بإهانتهنّ أو عدمِ الغيرة عليهنّ
لتُسئلنّ عليهنّ ولو كانوا ليسوا من أقاربكم أو زوجاتكم
وإنما أعراضكم هنّ
وهنّ أمانة بأعناقكم فلا تضيعوها

‏قال أنسُ بن مالك -رضِي الله عنهُ:

[إذَا لَقِيتَ امرَأةً فَغَمِّضْ عَينَيكَ حَتَّى تَمضِي]

- الزُّهدُ للإمام أحمد.