🔖‏﴿يَسْأَلُونَكَ . . . قُلْ﴾

غالب الأسئلـة القرآنيّة التـي جوابهـا قُل، يصحّ الفصـل بينها وبين الجواب، مع مراعـاة المعنـى.

*📝 المُلتقط من مجالس الإقراء.*

https://t.me/Maraqi_altahbir

🔖من العوامل المُجرّبة للارتقاء بصاحب الموهبة الصوتيّة:

🎯 التغذية السّمعيّة:
     قال ابن خلدون -رحمه الله تعالى-: "السّمع:
أبو المَلَكات اللسانيّة".

وأجمع أهل الأداء القرآني والمهارة النّغميّة على أثر الاستماع في تطوير الموهبة الصوتيّة.

📜 ومن لطيف ما وَقفتُ عليه من نصوصٍ متقدمة في أهمية الاستماع، ماذكره ابن البَنّاء -رحمه الله تعالى- (ت٤٧١هـ) حيث قال في وصف الأصوات المحمودة:

"ولا يخلو الإنسان من أحد أمرين:
     أ/ إمّا أن يجد ذلك بطبعه وطريقته وهديه وخليقته، فهو مستمرٌ عليه غير مائل ...
     ب/ من لا يعلم من نفسه ما ذكرناه، فهو يتدارك ذلك من نفسه بمجالسة القُرَّاء، ورياضته بمجالس العلماء، وسماع من وهب الله له تلك الطريقة المحمودة، ولن يخليه الله منها وتعلمها، والموهبة له بتفهمها".

قال أ.د. ممدوح إبراهيم -حفظه الله تعالى-:
     "إنّ اللغة رهينة السَّماع، وقدرة الله -سبحانه وتعالى- منحت الإنسان جهازاً نطقياً قادراً على التكيّف؛ فيمكنه محاكاة الكلام الذي يتردد على أذنه" .

🎧ولأجل أن تُؤتي التغذية السّمعيّة نتاجها لا بد لها من ضوابط، منها:

1️⃣ الاستماع للحذّاق من أهل الأداء.
2️⃣ الاستماع المقصود المُلاحَظ.
3️⃣ توثيق أميز نقاط القوة.
4️⃣ تطبيق أبرز نقاط التميز وتكرار محاكاتها.

https://t.me/Maraqi_altahbir

🕯️وَمْضَة:
‏مُمارستك للإمامة -ولو طالت- لا تكفي للوصول بك إلى المهارة القرآنيّة، بل لا بدّ من العكُوف لدى شيخٍ مُتقنٍ يفتح لك أبواب الإجادة، ويُوقفك على مواطن الزَّلل.

https://t.me/Maraqi_altahbir

🔖الميم وبعدها الفاء في أعلى مراتب الإظهار الشّفوي، ومنه قوله تعالى: ﴿هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ﴾.

وتتجلّى براعة القارئ:
     في إبانة هذا الإظهار؛ لتحقيق أمرين:

1️⃣ التّمكين، لأهل الجنّة.
2️⃣ التّحقير، لأهل النّار.

*📝المُلتقط من مجالس الإقراء.*

https://t.me/Maraqi_altahbir

بنك الأسئلة في علم التجويد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

زيّن الله أيامكم بالبركات، وجمّلها بالطّيب والهبات.

عُدنا، وبكم نسعد، في مدارسةٍ وترقّي، واستقاءٍ من المعارف والممارسات.

أسأل الله لكم بلوغ الغايات، وأن يجعلنا من أهله وخاصّته، وأن تكون بارقةُ هذا العام الهجري حاملةً لأوجه البرّ والخير، وأن يعفو عن ما مضى من قصورٍ وآثام.

والحمد لله رب العالمين.

*? الأحد ١/١/ ١٤٤٦هـ*