يا قامة الرَشأ المهفهف ميلي
بِظماي مِنكِ لِموضع التَقبيلِ

‏يمكن لطاغية غبي أن يقيد عبيده بالسلاسل الحديدية، لكن السياسي الحقيقي يربطهم بقوة أكبر، بسلاسل أفكارهم الخاصة.

‏على الألياف الرقيقة للدماغ تُبنى الأسس الثابتة لأقوى الإمبراطوريات طغيانا.

‏- ميشيل فوكو

ليس الفؤادُ محلُّ شوقكَ وحدهُ
‏ كل الجوارِح في هَواكَ فؤادُ

فَفِي أيِّ حُكمٍ، أو على أيِّ مَذهَبٍ
تُحِلُّ دَمِي، واللهُ ليْسَ يُحِلُّهُ؟!

- أبو فراس الحمداني.

لو كان زُهدُكِ في الدُنيا كزُهدكِ في
وَصلي مشيتِ بلا شَكٍّ على الماءِ

أبو نُواس

قَد طَالَ شَوقِي وَعَادَني طَرَبِي…

تَطاوَلَ لَيلُكَ بِالأَثمَدِ
وَنامَ الخَلِيُّ وَلَم تَرقُدِ
وَباتَ وَباتَت لَهُ لَيلَةٌ
كَلَيلَةِ ذي العائِرِ الأَرمَدِ

لَقَد وَقَفُوا في ذَلِكَ اليَومِ مَوقِفًا
إلَى الحَشرِ لَا يَزدَادُ إلَّا مَعَالِيَا

هُمُ الرَّاضِعُونَ الحَربَ أوَّلَ دَرِّهَا
وَلَا حُلَمٌ يَرضَعَنَ إلَّا العَوَالِيَا

بِكُلِّ ابنِ هَيجَاءٍ تَرَبَّى بِحِجرِهَا
عَلَيهِ أبُوهُ السَّيفُ لَا زَالَ حَانيَا

طَوِيلِ نَجَادِ السَّيفِ فَالدِّرعُ لَم يَكُن
لِيَلبَسَهُ إلَّا مِنَ الصَّبرِ ضَافِيَا

يَرَى السُّمرَ يَحمِّلنَ المَنَايَا شَوَارِعًا
إلَى صَدرِهِ أن قَد حَمَلنَ الأمَانِيَا

وَلَم تَدرِ إن شَدُّوا الحُبَى، أحُبَاهُمُ
ضَمِنَّ رِجَالًا؟ أم جِبَالًا رَوَاسِيَا؟

- السَّيِّد حَيدَر الحِلِّيّ

عراقٌ وفيك تسودُ الأسودُ
وتحمي حماك حماةٌ جنودُ
ففي كلّ شبرٍ سينبتُ عودُ
ترفُ عليهِ المنىٰ والخلودُ
عراقٌ وأرضك أمٌ ولودُ
ومائُك ينهلُ منهُ الوجودُ
زُلالٌ تحاكي بياض اللّجين
عراقَ عليٍّ، عراق الحُسين..

ذكرى النَّصر

فصفق -عليه السلام- إحدى يديه على الأخرى ثمّ قال:

«وَلكِنْ بِمَنْ وَإِلَى مَنْ؟ أُرِيدُ أَنْ أُدَاوِيَ بِكُمْ وَأَنْتُمْ دَائي، كَنَاقِشِ الشَّوْكَةِ بِالشَّوْكَةِ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّ ضَلْعَهَا مَعَهَا! اللَّهُمَّ قَدْ مَلَّتْ أَطِبَّاءُ هذَا الدَّاءِ الدَّوِيِّ، وَكَلَّتِ النَّزْعَةُ بِأَشْطَانِ الرَّكِيِّ».

الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -عليه السلام-