هل نحن نستوعب ما يجري حقاً؟
هل تحررت حلب وحماة وما بينهما حقاً؟
هل فُكَّ اليوم قيد 3000 سجين دفعة واحدة من سجن حماة حقّاً؟
هل خرجوا من تلك الزنازين الضيقة المظلمة البئيسة بعزة وكرامة حقاً؟
هل تحرر الشيوخ الذين سُجنوا من أيام أحداث حماة في ثمانيات القرن الماضي بعد سجن 40 سنة؟
هل انكسرت قوات الظلمة المجرمين الطغاة المستكبرين الذين ساموا المؤمنين سوء العذاب؟؟
لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير..

ياربنا لك الحمد،

اللهم قد طال ليل الظالمين،
واشتدت كربات المستضعفين،
وامتلأت بهم سجون سوريا وفلسطين والعراق وسائر البلدان..
اللهم ففرج عن المستضعفين حيث كانوا،
ولا حول ولا قوة إلا بك..

(قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ)
[سورة سبأ: ٤٩]

المقدم حسن عبد الغني:

نزفُّ إليكم بشرى تحرير مدينة حماة بالكامل بعد أن أكملت قواتنا عمليات التمشيط بنجاح.

#إدارة_العمليات_العسكرية
#ردع_العدوان

اللهم حقِّق لأهل غزة النصر والفرج القريب، اللهم صبِّرهم في محنتهم، وارزقهم القوة والثبات، لا حول ولا قوة لنا يا ربَّنا إلَّا بك!

https://t.me/alsayed_ah/3193

Telegram

قناة أحمد بن يوسف السيد

ما يجري في غزة هذه الأيام على عامة الشعب هو ابتلاء عظيم شديد، فقد طال زمن الحرب وتراكمت الآلام وتضاعفت الجراح: "هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا" وإذا عرف المؤمن أنه يعيش في زمن الابتلاء فلا بد أن يقابله بالواجب الذي أمر الله به، وهو الصبر والتوكل…

اللهم أعنَّا على ما خلقتنا لأجله ..

لك ألفُ عذرٍ للقعود، كلها مقنعةٌ لولا هذه الآية { بَلِ ٱلإِنسَـٰنُ عَلَىٰ نَفسِهِۦ بَصِیرَةࣱ • وَلَوۡ أَلقَىٰ مَعَاذِیرَهُ }

اللهم قِنَا تَبَلُّدَ الشعور في المعارك الكبرى! اللهم جنِّبنا فتنةَ "التَّعقُّل" عندَ النَّيلِ من مستضعفي أمتنا الجريحة، اللهم إنا نعوذ بك من رميِ فُتات الكلامِ للتَّخفُّف من تكليف النصرة! اللهم إنا نعوذ بك من مجرد الكلام في موقفٍ تدور فيه حماليق أعين الغيارى -كأنَّ بهم جِنّة من فرط الغضبة لدين الله-، اللهم لا تحرمنا خيرَ ما عندك بشرِّ ما عندنا، وانصُرنا وانصُر بنا، ولا تنزع توفيقك عنَّا واجعلنا لبِنةً في صرحِ هذا الدين العظيم.

عندما يتلو الشيخ الحصري هذه الآية، ينسج بصوته صورة حيّة للأبنية الشاهقة التي شيدها قوم عاد، وكأنك تراها بعينك! وكأنه ينقلك إلى زمنهم لتعايش ترفهم وغرورهم، فتتجلَّىٰ أمامك مشاهد القرآن بوضوحٍ مذهل!

سبحان الله وبحمده!

«مَن كان الله تعالىٰ أهونَ الناظرين إليه؛ فقد أخفق إخفاقًا ذريعًا في امتحان محبته لله سبحانه وتعالىٰ!»