صباح موحش ..
الشوارع فارغة ، الأسواق ، المخابز
المدارس كُلها مغلقة
لا شيء سوى الأثر " أثر الجمر الذي خلفتهُ المواكب ، وعلب الماء الفارغة ، والرايات المتأكلة من الشمس ، والشموع الذائبة على ابواب البيوت ، وهدوء مخيف وموحش يجتاح الاماكن ، سماء رمادية وجو عاصف ، وغصة …
غصة تشعر بيها في قلبك ، لا تعرف مصدرها ، شعور غريب ليس لهُ اسم ، أهو حزن ! أم خيبة ! ، فقدان ، أم خذلان ؟
آلم غريب وثقل كبير يجتاح صدرك في هذه اليوم ، رُبما كان شيء يشبه شعورها شعور تلك المرأة التي كانت ترى رؤوس اخويها و أبنائها منفصلة عن اجسادهم ، رُبما توزع شعورها علينا نحنُ

خَلصت الأعمال وصلاة ?".

﴿ وَكانَ أمْرَاً مَقضِيًا ﴾

- أرتجِيكَ لِجَبرِ الرُّوحِ رَبَّاهُ .

‏"وجّهتُ وجهي نحوَ بابِك راجيًا
‏ والحالُ لا يخفى وأنتَ عليمُ"

احمد متزوج يوم من الايام طلب الباسوررد مال موبايل مرته اعترضت علّي ماقبلت ، كلها شتريدين تضمين عليه؟ ماجاوبته عافت البيت واتطلكت منة بعد زواج امتد خمس سنين بطفلة صارت ضحية شك

واحد خاطب وحدة بعد شهر يتزوجون ،كاعد يمها اجتها رسالة عالفايبر من شخص دازلها صورها ، بقت صافنة بعين خطيبها كلتلة والله العظيم ماعرفه منو ، كلها لتحلفين مصدك بيج
وره فترة عرفوا صاحبتها هيج مسوية لان تغار منها ،اجتي كلتلة انت شلون صدكت بية واقتنعت بسرعة ، كلها لان عندي ثقة بيج مطلقة لااكثر ،

ياسمين لكت بموبايل زوجها وحدة دازتلة رسالة "تسلملي" تابعته وره فترة سمعتة يحجي وياها ،زعلت منة وراحت البيت اَهلها بالاخير طلعت نازحة يساعدها هي وجهالها حتى بس تدعيلة مرتة تصير زينة لان عدها عملية بعد اسبوع ،

حسين شاف خطيبتة بالصدفة تسلم على واحد وتضحك وياه ، راح كلها جنت ممرتاح منج من البداية ، فصخت خطوبتها وراها عرف هذه يصير ابن عمها من راد يرجعلها كلتلة جنت احبك بكل حواسي بس هسه ماريدك لو تصير من ذهب ماطول شكيت بية ،

اكو فرق جبير بين الشك والغيرة تحت اَي مسمى ،اب وبنته، أم وابنها ، اخ وأخته , او ارتباط زواج او صداقه
الغيرة المنصفة دليل عالحب ،الشك بالمقابيل دليل عالنقص

هيج مشاعر حقيقية ، اذا ماواثق من الشخص التريدة انهي تجربتك وياه اول وتالي مثل هالعلاقة يبقى محكوم عليها بالفشل
مامجبور شخص تحسسه 24 ساعة غلطان وياك ولازم يبررلك كل تصرفاتة حتى متفهمه غلط ،

السجن الحاط بي أغلى ناسك يجي يوم راح تخليهم يكسرون بابة ويطلعون يشوفون حياتهم ،
الحب والاهتمام مايكتبلك قصة تريدها بداخلك

"من الثقة والتفاهم تنكتب النهايات السعيدة"

يا ألله

كُلُ عامٍ وأنتَ تُبايُعُ أبا الحَسنِ لِتُجدِّدَ ولاَءكَ إلَيه٬

كُلُ عامٍ وأنتَ تَمضي بِطَريقِهِ وأنتَ غَيرُ مُستَوحَشٍ حتىٰ مع قِلةِ سالِكيه!
فأنتَ مَعَ عليًّا!

هُوَ قَائِدُك وأنتَ علىٰ ثِقَةٌ تامةٍ بِالنَجاةِ مَعه.

إنما العهدُ أنْ نوالي عليَّاً ... فهو هادي الوَرى وفِكرٌ رشيدُ
يا غديرَ الوفاءِ عِمتَ لِواءً ... إنّكَ الحقُّ والتُقَى والجَديدُ