١١:١١
أنا سعيدة ..

لي وجهٌ بسيط كحياتي 
ملامح صغيرة دون أي شوائب 
و حَماسٌ بشراسةٌ ، و نضجتُ قبل الأوان 
رقيقةً كنسمةٍ ، و أحياناً عنيفةً كموجةٍ يشاكسها التيارُ 

لي خَوْفي الذي لا أعرف متى ينام ! 
أخافُ المرتفعاتِ و الضجيجَ و الزحامَ و الظلامَ 
و علاقاتَ الحبِّ التي تنتهي بخصامٍ 
مع ورودٍ للذكرى و دموعٍ 

و لأنَّ الجريئاتِ قليلاتٌ في مجتمعي 
كان لي النصيبُ الأكبرُ من الجرأةِ 
هذا الشيءُ الوحيدُ الذي أَحبُّه و لا أخافُه 

منذُ أن كبرتُ ، الجميعُ أشار بضوئهِ عليَّ 
من شدةِ لهفتي و فضولي للسؤالِ  ،
لإني أَكرهُ أن أنتميَ لشيءٍ متوارثٍ 
لم أتركْ يدَ الماضي تكتبُ أفكاري 
بل أنا عَمَدتُ كتبتُها بنفسي 

باتَ الجميعُ يشكُّ بإيماني 
و يقولون إني كُنتُ ملحدةً ! 

لكنني لم أكنْ يوماً كذلك 
القصةُ أني لم أكنْ عبداً لأحدٍ سوى لربي الأوحدِ 
لم أُقدِّسْ سياسيّاً أو عسكريّاً
و أني صدقتُ أنَّ الأنثى و الرجلَ سواسيةٌ 
كنتُ أحبُّ المزاجاتِ ، فهي تنسجُ 
كلماتٍ ، و كلُّ كلمةٍ تصفُ قدسيةَ الحبِّ 
و جمالَهُ الذي شوَّهتهُ البشريةُ 

كنتُ أؤمنُ بأنَّ الإنسانَ يخطئُ 
و أحبُّ خطأهُ لأنَّه يتوبُ لربٍّ غفورٍ 
فعصيانهُ ربَّهُ جعلهُ يتوبُ ،
و لم ينسَهُ ربُّهُ بل يعودُ لهُ مناجياً توبتَهُ 

و حينما كان الجميعُ ينغمسونَ في نقاشاتٍ محتدّةٍ 
ليثبتوا أيَّ صلاةٍ منهمُ الأصحُّ ! 
كنتُ جالسةً على الطاولةِ في غرفتي 
أقرأُ صلواتِ الأديانِ كلَّها، لأجدَ 
أنه لا يوجدُ طائفتانِ، بل مذهبانِ بدينٍ واحدٍ 
و ها هُم يقاتلونَ بعضَهم كالحمقى ،
لا لشيءٍ مختلفٍ !

أتذكّرُ عندما كنتُ أسمعُ من الناسِ كلمةَ " ملحدةٍ " 
كنتُ أبتسمُ ، لأنَّ البِشرَ في وجهِ المُعاندِ
يقي صاحبَهُ عذابَ النارِ ، و البِشرَ في وجهِ 
المؤمنِ يُوجبُ لصاحبِهِ الجنةَ 

هذه أنا ، لي وجهٌ بسيطٌ كحياتي 
و أتمنى أن يشفعَ لي الضميرُ 
و الإنسانيةُ المفرطةُ 
و حُبّي للناسِ أجمعينَ 

ميس ✨.

صباح الفُل للكل?
اليو حابّة اجمع سورة يس نقرأها ٤١ مرة الي بياخدها يتفاعل ب❤ وانا واهلي رح نقرأ ٣ مرات
وفي صبية اخدت يعني صرنا ٤
تعالو نتشارك الأجر والثواب بنية رفع البلاء والغلاء والفرج على كل العباد والبلاد???

صباح الخير ،

‏أن تكون الأيام حنونة على قلبي كَشال أبي ، آمين ?.
.

عزيزي وان كنت تمقت ضحكات الأطفال التي أحبُّها .. سأغلق النّافذة ليغمرك الهدوء وان كنت تكره الوقوع في الحُبّ
سأتحوّل لتلّة أو شبه جبل لتصعد إليه دون أن تقع ..
دون مشقّة ..
ان كنت تكره مسافاتنا .. سأطويها وأصنع منها طائراً صغيراً يعيش عمره على نافذتك يستريح ويراقبك ويحملك إليّ خبراً
تتوقّف عنده كل عناوين جرائدي
و سيرته على رأس مجلِسي سأتقبّلك بفوضويّتك التي رتّبتني بشعرك الغير موضّب ... بوجهك السّاهر وبسكونِك المفاجِئ بلياليك السّوداء للتذكُّر والتفكُّر والنوم المتقطّع ..
لِين

و قِنا واصرِف عنّا شرّ ماقضيت

بطريقة أو بأخرى هذا البلد يتفتّت
ثم ينجى
ثم ما إن يتعافى وليس بشكل كلّي
يتآكل من زاوية ما
ليبقى هكذا معلّقاً ..بين نجاته وانهياره
الحلول الجذريّة تدمّره أكثر
والوقوف ساكناً يَفنيه ببطئ
لا يعلم من يتقدّم ومن يضلّل
لا يعلم من معه ومن عليه
هو هكذا ساكن .. محتار
كمواطِنه الذي لا سبيل له إلا الحيرة
الذي لا يرِد خوض انقسام لخلايا دماغه
يريد فقط .. منزل في شارع هادِئ
بأطفال يذهبون للمدرسة .. ويعودون
بشاب يؤدّي مهامه دون فزع أسرته من مصيره المجهول
بتعليم جامعي ينتهي بالتخرّج لا أن يكلّل بكفنه بعمر الورد
ببساطة هكذا .. لا يودّ الكثير
يودّ سلام .. سلام الله أن يمكث فينا وبيننا
أعلم أنها حكمتك ولا اعتراض على حكمك يا الله
لكن لا تختبرنا ..
لا تختبرنا يا غفور بضعفِنا
وأن هذه الرقعة التي ما زالت تسمّى بلد الياسمين
تستحق الحياة ..
لِين
٣٠ نوڤمبر

جعلتني أعود نصف قرن للوراء او اكثر
اجمعُ قائمة من الماضي الذي يستمر
ام كلثوم .. وردة .. عبدالحليم
مع حاضر انت و كاظم و مروان
مع مستقبل انت فيه كل المُغنّين ❤️