أنا ألآن
في مرحَلة التمني قبل النوم
تجَمعت في راسي
الكثير من الأمنيات
واستقرت امنية واحِده
هيَّ أستبدال وسادتي البَشِعة
بِصدرُكَ الدافئ
وأغفو سعيده مُنتصرة على الأرق ..

سَأقنعُ منكِ بلحظِ البَصَرْ
‏وأرضَى بِتَسْليمِكِ المختصرْ
‏وَلا أتَخَطَّى التِمَاسَ المُنى
‏وَلا أتَعَدّى اخْتِلاسَ النّظَرْ
‏أصونكِ من لحظاتِ الظّنونِ
‏ وأعليكِ عن خطراتِ الفكرْ
‏وأحذرُ منْ لحظاتِ الرّقيبِ
‏وقدْ يستدامُ الهوى بالحذرْ

مادري بس اعتقد
" مـــــيـــخـالــف "

نفسي اسكت من جوا زي ما انا ساكت من برا

لم أجد إمرأة رقيقة مثلك ،
‏حتى بتجاهلها وغضبها
‏تتقاطرُّ رقة !

في بيتي مستقبلاً ..
ستوزع القُبلات كل خمس
ثوانٍ سيكون هناك أضعافاً
من الحب،
وأطنانًا من الضحكات،
سأجعل أولادي يجهلون
العِراك يرونهُ صدفةٌ في
الشارع وأنا مُمسكةً بأيديهم،
عندما ألمح حَبيبي أو أحداً
من أطفالي في المنزل على
غفلة سأداهمهُ بعناق وإن
طلب مني قبلتين سأعطيه مائة،
في منزلي لن يكون هناك أصواتًا
للأبواب التي تغلق بقوةٍ
وتكسير الأشياء بعُنف
والصراخ المرعب،
سأبنيه أنا ومن أُحب على الرحمة
والحُب،
سيكون حنوناً ودافئاً يُليق
بقلوبهم الصغيرةِ
وكفوفهم الرقيقة ..

مش مستعد أواجه حياتي إللي بعد العيد

مش مستعد أواجه حياتي إللي بعد العيد

عِندما
إكتَمَل الله مِن صُنعك
إنتبه على الشامة السَوداء
أسفلَ وجهك
فخلق الليلُ مِنهّا
بَينما يَنشأ مِن صَوتك
لَحني المُفضّل
إنتبه على عَينيك
فخلق الحُبَ مِنهّا
والحَدائق
أمّا أنَا
فَجَعلني أنتظرُ بَعيدًا
في الأرضِ
كَي أحملك عِندما تَنزلين
كَالملائكةِ
مِن السماءِ
لأجعلَ مِنك آخرَ أطفالي
وأولىٰ قَصائد الحَنين

نعم ..
‏أنتِ جميلة
‏لا، لستِ كالفتيات المُدللات
‏أنتِ امرأة حقيقية
‏وأظُن أنكِ تستحقين
‏أن يخوض المرء لأجلك معركةً دموية
‏ليسَ جمالًا ظاهريًا ما أقصُده فحسب
‏أنتِ عميقة،
‏ولا تكفي نظرة خاطفة لأفهمكِ
‏أنتِ جميلة ومُعقدة
‏كلُغز فرعوني لم يعرف حله حتى الآن .