"اليمن " صخرةٍ صلبة تحطمت
عندها ارادة المستكبرين وامنيات المتصهينين..

وين ايام "طه حسين و علي الوردي و ميشيل عفلق "

اشتاقينا لعدو قوي بي حظ يتعبنا..?

حقيقة هواي مستبشر
من نزول " زينب وقمر وقحطان والبشير والابيض و نبيل و عفلوك"
للشارع..

لان ذول اهون الأعداء و ابسطهم
نزاعتهم الشخصية الغريبة عن واقع المجتمع العراقي
هي من تتكفل بفضحهم و إحراق اوارقهم
حتى من دون جهد من عدنا..!

يقظة وطاعة واستعداد ودعاء وتوكل

كل ما يحتاجه المؤمن المقاوم
في هذه المحطة الفارقة من تاريخ الصراع
ليكون جزءاً من معادلة الانتظار الممهد..

إن لم تعمل على تأسيس مشروعك الخاص وتدفع الضرائب اللازمة لتحقيقه ثم تقبض الفوائد ستكون من جملة الضرائب التي يدفعها غيرك لتحقيق مشروعه.. هذا هوالواقع العالمي الذي لا مناص ولا مهرب منه.. لقرون لم يتمكن الشيعة من تأسيس مشروعهم السياسي أما خوفاً من دفع الضريبة…

إن لم تعمل على تأسيس مشروعك الخاص
وتدفع الضرائب اللازمة لتحقيقه ثم تقبض الفوائد
ستكون من جملة الضرائب التي يدفعها غيرك لتحقيق مشروعه..

هذا هوالواقع العالمي الذي لا مناص ولا مهرب منه..

لقرون لم يتمكن الشيعة من تأسيس مشروعهم السياسي
أما خوفاً من دفع الضريبة الباهضة
أو لعدم توفر مقومات قيام مثل هذا المشروع

فكانوا طوال هذه القرون وقوداً لمشاريع غيرهم
فدفعوا التكلفة دون أن يقبضوا الفائدة..!

من الأمويين وصولاً لصدام حسين
سُفكت دماء الشيعة في كل هذه المشاريع
و صبت في مصالح الطغاة
ولم يجني الشيعة ثمنناً لدمائهم الا مزيداً من التراجع والتدهور
والخيبة..

عندما بزغ فجر الامام الخميني تبلور للشيعة اول مشروع سياسي واقعي
وصار الشيعة للمرة الاولى يبذلون دمائهم في سبيل تحقيق مشروعهم
ويقبضون فوائد هذا المشروع..

أن شعارات التقية لم تحفظ دماء الشيعة
و شعارات المشروع السياسي لم تسفك دماء الشيعة..

كل ما في الأمر أن في الاول دم بلا فائدة
وفي الثاني دم بفائدة..

الإحبة المؤمنين
عائلة لبنانية من عوائل الشهداء
من أهالي الضاحية الصامدة
متكونة من نساء فقط
ضيوف في كربلاء المقدسة
بحاجة ماسة لمبلغ مالي خلال هاليومين..

الي قادر على التبرع "باي مبلغ"
يتواصل مع خادمكم..

السياق الطبيعي والشرعي والواقعي
في التعامل مع روايات الغيبة والظهور والعلامات..

هو العمل وفق المسارات الطبيعية للاحداث
واتخاذ القرارات وفق معطيات الميدان
مع استشراف الروايات من باب الاستئناس بها..

في اللحظة التي تكون الروايات هي الفاصل في اتخاذ القرارات
نكون قد وقعنا في المحظور الشرعي والواقعي..!

نحن ابناء التكليف الشرعي
المبني على معطيات الواقع ومتطلبات المرحلة والظروف الموضوعية الحاكمة على المشهد..

تقدمنا في 2011 وفق التكليف الشرعي
و تقهقرنا في 2024 وفق التكليف الشرعي..

وسنتقدم ونتقهقر
كلما طلب التكليف الشرعي منا ذلك..

وأهل التكليف الشرعي
هم وحدهم من يحق له أن يحاسبنا على اي موقف نتخذه..

أما التنابل
حلاس بيوتهم..
فلا يحق لهم أبداً ابداً أن يوجهوا لنا سؤالاً
او يطرحوا مقاربةٍ أو يطالبونا بتبرير..

ونحن غير ملزمين أبداً ابداً
أن نجيب أو نبرر أو نوضح..

ودونهم جدران بيوتهم
فليطنحوها حيث ما شاءوا..!

الحفاظ على مكتسبات معركة الطوفان
في هذه الاوضاع
اولوية قصوى..

واهم واكبر المكتسبات
توحيد جماهير الأمة بمختلف طوائفها وقومياتها ومذاهبها
نحو بوصلة واحدة
واستثمار طاقاتهم وامكانيتهم لخدمة قضية واحدة
ومواجهة عدو واحد..

قدمت هذه المقاومة أقدس الدماء واطهرها
لاجل تحقيق هذا المنجز الضخم
فلا يجب باي شكل من الأشكال التفريط به..

فالعدو سيعمل جاهداً
من خلال ترسانته الاعلامية الضخمة
استثمار الأحداث في سوريا
لإعادة تفريق جماهير الأمة
وتشتيت اتجاهاتها
وإعادة زرع الأحقاد فيما بينها

ومرة أخرى ستكون ستلقى هذه المسؤولية على أكتاف
نخب الأمة الواعية والحريصة..!