‏"**بنَا مِن الحُزنِ مَا تَبكِي لَه مُدنٌ
‏وَينحَني الصَّخرَ عَطفًا كَي يُـواسينَا

‏وَمَا لَنَا فِـي اجتِنَاب الحُزن مَقدرةٌ
‏يَـا رَحـمَـة الله فِـي جَنبَيكِ ضُمّينَـا".
?**

وَتـذَكّر يَاولـدِيٰ...
أنّـه ‏لم يَنـل المَـرءُ يومًا بِجُهـدِه,

وَإنّمـا بلُطـفِ كريـمٍ مُنعـمٍ مُتَفـضّلِ

﴿‏وَمَـا تَوفِيـقِـي إِلاَّ بِاللَّـهِ عَلَيـهِ تَوَكَّلتُ وَإِلَيـهِ أُنِـيبُ﴾
الـحَمـدُ للّـهِ الـذِي بِـنِعـمَتـهِ تَتـمُّ الصَّـالِـحَـاتِ
،،،نـجـحـتْ،،، بِفـضـلِ اللَّـهِ وَكـرَمـهِ.

^^

↫شَـاع قَـولُ:
(سـأُخبِر اللّه بِكـذا) و(أخـبِر ربَّك بِـكذا)
وهذا لا يجُـوز ؛
لإيهَـامه أنّ الّله يَجهَـلُ ذَلـك، ويَحتـاجُ لمـن يُطلِـعه عـلىٰ ما خَفَـي عليـه،
ومُـرَاد قَـائِله: إِرادَة الشَّـكوىٰ،

وحُسـن القَـصدِ لا يقتَـضِيٰ جَـوَازه.

الشيـخ صالِـح العُصيمـيٰ حفِظـه اللّه

يُبتلى ناصر الحقُّ بطائفتين: طائفةٍ تنشر باطلًا، وطائفةٍ تردُّ باطلها بباطلٍ، فإذا ردَّ باطل الأُولى استطالت عليه بباطل الثَّانية، وجعلته منها، وإذا ردَّ باطل الثَّانية استطالت عليه بباطل الأُولى، وجعلته منها، فإن صدق مع الله؛ لم يكن إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، وثبت وإن طال البلاء.

٢٢ المحرّم ١٤٤٥
? الشيخ صالح العصيمي

دَعـواتُـكُـم لِـي بِالـفَتـحِ والتّـوفِيق ولكُـم بالمِـثل وَزِيَـادة. ☁****

سُـئلَ أحـدُ السَّلفِ أيُّ شـيءٍ يفعـلُ اللَّه بعبدِه إذا أحبَّـهُ؟

-قـالَ: يُلهِمـه الإسـتغـفَارَ عنـدَ التَّقـصيرِ.

**" أَحِــنُّ إلـى سُـوَيـعـاتِ الـصـفاء
وقُــربٍ مِــن أخِــلّاءِ الـوفـاءِ

صِـحـابٍ لا يُكدِّرُهـم جُـحُـودٌ
وتُلْـفِي عندهم حُـسـنَ الـعـزاءِ

صِحـابٍ يَحفظونَك في مَغِـيبٍ
ولا يَـسقُـونَ مِــن مُــرِّ الـجَـفـاءِ**

يُحِيـطونَ الفتى إنْ غابَ عنهم
بحِـصـنٍ مِــن ثــنـــاءٍ أو دعــــاءِ "

عـجيـبٌ مَـن تـجِـدُه يـراعـي الـنـاسَ ويتلطـف بهـم فـي جانـبٍ ، وتجـده لا يُبـالي بظلمٍ ولا إسـاءةٍ ولا افـتراءٍ علـيهم في جانـبٍ آخـر! ..

‏" ويَـنْسُـبُ إِبـداءَ المعانِـي لِنَفْـسِهِ
لِيُـوهِـمَ أَغْـمـارًا وإِنْ كـان سـارقَـا " ..

ومـا أكـثـرَ مـا تـرى مِـن هـؤلاء اليـومَ! ..

جَــاء فِــي الـحَديـث عِـن الـرَسـولِ عَليـهِ الـصَـلاة والـسَـلام " المُـسلِـم الـذِي يـخَالـط الـنَّـاس ويَـصـبِر عَـلى أذَاهُــم أفـضَـل مِـن الـذِي لاَ يُـخالطُهـم ولا يَـصبـرُ عَــلى أذَاهــم "
رَواه الـتَـرمِـذي.