‏لدي أحزان كثيرة ومُبعثرة
لا يُصلحها إلا عِناقُك.

٦ نوفمبر.

حَتى لو أنك لَمْ تَعد لَي شَيء
لَكنني عِندما أدونُ حَرف ما
يَتَخيلُ لِي بأنك المَقصود
وَتَتَناثرُ الكَلمات مِن لِساني
تُناديك، أعتدتُ
على أن أحزن عليك فَقَط
وَلهذا أحتضنُ الكِتابة
لِتُثير لَوعتي بِالشكلِ المطلوب
وَتُذكرني بِك
بُنيتْ حُروفي أيضاً على التناقضِ
أنت جَرحي الكَبير
المُتَدفق تَحت كُلَّ أحزاني
عِندما أبكي على فَيلمٍ مَا
أنت السبب
عِندما تَرفضُ أُمي قَصَ شعري
عِندما يضعفُ جَسدي
وأرسبُ في أمتحانِي
أنامُ مُتأخر
أنت السبب
كُلَّ حُزناً يَمرَّ عليّ
أنت فَاعلهُ
سَتتركُ أثرك في حياتي
كبُقعة زَيت على سِترةٍ بَيِضاء
تُلَوحُ بين أشعةِ الشَمس.

‏أنا لا أسعى لنِسيانك
لأنني لا أخشى أن أتذكرك
أنا فقط أغلقت صنبور محبتي عنك بإحكام
أتذكرُك عاديًا دون فرح ودون أسى.

‏أعلم أن وجودنا معًا لن يُغيّر العالم
لكنه يُعيدني إليّ.

‏تِلك النجوم اللامِعَةُ
في السماءِ
لا تُذّكرني بشيء
سوى عيناكِ.

2024.8.5
1:19 AM

أكثرُ ما يعذِّبني في اللغة أنها لا تكفيكِ.

وأنتِ أنتِ!
مازلتِ تجهلين مدى قبولي
الهائل لكلّ الاشياء
التي تأتي منكِ كيف أُريدكِ
بكل ماتحملين بدون حذر.

حالِمٌ أَنا
و رَاضٍ أَن أَعيشَ كُل أَيّام عُمرِي
هٰكذا أَحلُم
بإستثنَاء شَيءٍ وَاحد
شيءٌ وَاحدٌ
أُريدُه وَاقِعًا بِشتّىٰ المَعاني
أَنتِ.