مبطي من هاجس الليل وأبيات القصيد
‏أتلهوى من غرامـه .. ولا حولـي لهوهّ
‏.
‏أتناسى و اتجاهـل و أقـول إني سعيـد
‏وإن خذيت شوي جاني عن الناس فهوهّ
‏.
‏وأنت ياللي تحسب إنك عن الخاطر بعيد
‏واللله إني ما نسيتك .. ولا عنك سهوهّ !

طول هجرك ما يداويه دكتور الجراح
البطا ما هو لك والجفاء ما هو إلي

البطا ما يرخصك لو زمان(ن) راح
بيني وبينك مصافى سبيعي وسهلي .

‏" واعلم أن فرارك من قلةِ الحيلة إلى رحابِ الدعاء هو كل الحلول وأقواها وأقومها سبيلاً ".

عندما تصلّي ليهطل المطر، عليك أن ترضى بالطين أيضاً.

"والله انه مالحقني من ورى عرفك حسافة
خيرة أيام السنين المقبلة والأولية"

• قال العلامة الشنقيطي: إن الصلاة علىٰ النّبي ﷺ تُعدّ من بِرّ الرجل بأبيه" وذٰلك أن المَلَك الذي يُبلّغ النّبيّ ﷺ صلاة الناس عليه يقول: (يا محمد، إن فلان ابن فلان صلىٰ عليك).. فيكون المرء سببًا في ذكر اسم أبيه عند رسول الله ﷺ وهٰذا من أعظم البِرّ..*

يا ربّ
اقولها بقلب لا يطمئِن إلا بهذا النداء
أُناديك هكذا لأرتاح
يا ربّ
هذا كل دعائي لك
رغم أن داخلي مزدحم ..-

لا تلتفِت
القِ البذور على مُضيّك
الله يكفل في الحياةِ نمَاءها
كم بِذرةٍ ألقيّت في ماضي سنيِنك
و اليوم تشربُ دون وعيٍ ماءها

المؤمن
الذي يتخفف
من ثقل شعوره في سجدة
لا يمكن أن يُضام
وله ربّ
يتولى كل الآلام
وليغلبنّ لطفهُ
ضعفِي
وخوفِي
وكلّ جرحٍ عالقٍ في جوفِي

- الوتر-

صبراً جميلاً على ما حلّ من وَجَعٍ
‏لا يقربُ اليأسُ قلباً أُلهم الصبرا

‏نخشى ونجهل ما في الغيبِ من فرجٍ
‏ولا نُحيطُ بأقدار السما خبرا

‏فكم قلقنا من الدُنيا وشدّتها
‏وقد قضى اللهُ في آفاقه أمرا

‏ورُبّ أمرٍ ظنّنا لا انفراج لهُ
‏يُخبئ الله في أعطافهِ البُشرى