أمّا بعدُ فكأنَّ الدّنيا لم تكُن
و كأنَّ الآخرةَ لم تزل?

?يمكن النظر إلى حادثة السقيفة من زاوية مظلوميّة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.

⚠️فلو أنّ حادثةً ما أدّت إلى حرمان المرء من نعمة، ورحمة، فإنّنا نعتبرها مصيبة. وكلّما كانت تلك النعمة، والرحمة أكبر ستكون المصيبة أعظم.

?..جميعًا نذكر يوم وفاة آية الله العظمى الشيخ بهجت رحمه الله. قد شاهدنا مدى الحماس، والازدحام اللذَين غمرا مدينة قم المقدّسة في يوم تشييع جنازته. ورأينا كيف تأثّر الناس لرحيل هذا العالم التقيّ.

?وقد تجلّى الأنموذج الأرفع لهذه الخصوصيّة في يوم وفاة الإمام الخميني قدّس سرّه؛ حيث غرقت إيران الإسلاميّة كلّها بالعزاء، والحزن.

?حقًّا إنّه مشهد عجيب! فقد تأثّر لرحيل الإمام قدّس سرّه كلّ من كان يعرفه، وذلك بمقدار معرفته به، ومحبّته له. والكثير من عشّاقه لم يشعروا بلذّة الطعام مدّةً من الزمان، ولم يُبدوا رغبةً بالقيام بأعمالهم اليوميّة.

?والتذكير بالحماس وشعور الناس لفراق بعض العلماء العظام يجعل هذا السؤال يتداعى إلى الذهن وهو: هل أُدّي بجدارة حقّ من هو رحمة الله تعالى للعالمين أجمعين عند وفاته؟

⛔️للأسف يكشف التاريخ عن أنّ أمّة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لم تتعاط بنحو لائق، بل بنحو مقبول على الأقلّ مع وفاة ذلك العظيم.

‼️فمن كان يجب عليهم أن يُقيموا العزاء حزنًا على فراق رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قد اجتمعوا وبدنه الطاهر ما زال على الأرض، وتنازعوا على خلافته.

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

? أعظم شكوى وأبلغ بيان - شرح الخطبة الفدكية
? الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

**روي ان مولانا الإمام الصادق (عليه السلام) قال لفضيل ١ : تجلسون وتحدّثون؟ قال: نعم، جعلت فداك، قال (عليه السلام): إنّ تلك المجالس أحبّها، فأحيوا أمرنا يا فضيل، فرحم الله من أحيى أمرنا، يا فضيل، من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينه مثل جناح الذباب، غفر الله له ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر.

- قرب الإسناد
- بحار الأنوار: ج٤٤، ص٢٨٢
(١) وهو الفضیل بن یسار**.

من يحضر مجلس الإمام الحسين عليه السّلام يكون ضيفًا لله،
لأنّ المقتول ثار الله و ابن ثاره.❤️‍?**

- الشّيخ حبيب الكاظميّ حفظه الله**

آیة الله سعادت برور "ره" : قال احد العرفاء ؛ اینما وُجِدَ العفو و التسامح ، فهناک محل التقدّم للسالک
? رسائل عرفاني ، جزء من رسالة ۲۷

أفنيت حياتي منشغلا ....??

..

? عن أمير المؤمنين (عليه السلام):
الْكَرِيمُ مَنْ بَدَأَ بِإِحْسَانِه.

-
#نور_حديث

❤️ كم صاحب العصر عجّل الله تعالى فرجه الشريف رؤوف بمن يذكر اسمه ويناديه ويستغيث به، أرأف من الأمّ بولدها.

- آية الله الشيخ بهجت رحمه الله