يا ربّ..

حتَى آتيكَ.. لا شيءَ معي، إلا حُبّك.

‏أميلُ بقلبي عنك ثمّ أردُّهُ
وأعذِرُ نفسي فيك ثُمّ ألُومُها!

- البحتري.

‏قلبك يستحق أن تتعب من أجله، ومن استعجل فضمَّ إلى قلبه من لم يكن مِن روحه ونفسه خُذِل في سعادته؛ فإن "مساكنة الضدّ شقاء الأبد"

وقد قال الشاعر، فصدق:

أنتَ القتيلُ بكل مَنْ أحببتَه
فاخترْ لنفسك في الهوى من تصطفي!

- وجدان العلي.

أحيانًا نكتب للجميع.. ليقرأ شخصٌ واحد!

فيقرأ الجميع إلا الشخص الواحد!

ومن عجب الأيام أنَّ اجتنابَنا
رشادٌ، ولكن لا نطيقُ التجنُّبا!

-بشار بن برد.

ذهبت بقلبي إلى كل مكان.. فوجدت أمكنة الأشياء ولم أجد مكان قلبي؛ أيها القلب المسكين! أين أذهب بك؟
- وحي القلم، الرافعي.

هكذا يلتئم جرح الفقد إذن؟
حين يراودنا الحنين، ونبتسم للذكرى مملوئين رضا!
حين يلملم الألم متاعه وينسل بهدوء بعد ما كان ضجيجه يذهلنا عن أنفسنا!
حين نقبل الفقد بصفته حتمية وجودية، فلا نتصارع مع نواميس الكون!

حين نشعر أن ذاك الفراغ بين الضلوع قد امتلأ بعد لَأْيٍ! ونطمئن أن من نحب حاضر داخلنا بالفعل؛ نأنس بذكراه، ويرشدنا صوته!

- سارة مصطفي.

بما إن يوم ميلادي اقترب جدًا فـ أنا بقبل الهدايا الرقيقة اللي زي كده🫣!

قد يدعو العبدُ ربَّه في حاجةٍ،
فيفتح اللهُ عليه من لذَّة مُناجاته ما كان أحبَّ إليه من تلك الحاجة!

- ابن تيمية.

«أناجيكَ خارجَ ميدانِ الفصاحةِ اللُّغويّةِ بقلبٍ يُسبِّحُ لكَ؛ أناجيكَ لتَجبلَني بالقوَّةِ العادِيّةِ لا القوّة التي تفوقُ قدرةَ البشرِ، أُناجيكَ لتجعلَني مُبصِرًا لأُحقّق نسيجًا منَ السّعادةِ، أُناجيكَ لتقلِّل منسوبَ الدّمع الدّائمِ في روحي، لتجعلَني غيرَ مُبالٍ بما يحدثُ، ألّا تجعلَني أُعطيَ الأملَ وهو ليسَ لديَّ..»