«الله جنّبنا الأذىٰ مرارًا،
وأغنَانا بالطُّمَأنِينَة كثيرًا،
يسّر، وأعَان، وأنْعَم..

رَبِّ أوزِعني أنْ أشكرَ نِعمتَك!»

أُهيلَ قنَاتي الكِرام، منذُ مساءِ هذَا اليوم وأنا أتصفّح الشات السابق الخاص بِـ "صارحني" لهذه القنَاة..

تارةً يُسعدُ قلبي بما كُتِبَ به، وتارةً تذرفُ من عينَاي شلّالاتِ الدّموع علىٰ ما كُتب وأنقضىٰ فيهِ مِن قصصٍ تشيبُ لهَا الوِالدان!

ولأنّ مِن الواجِبِ علينَا أن نكونَ عونًا ولو بالكلمِة في هذا الوَقت، فهَا هوَ رابط الـ «الصارحني» الخاص بهذه القناة فقط ولا أمتلكُ غيره!

مع العلم بأنّهُ به خاصيّة الشات، دون معرفةِ المُرسل، أي أنّي أتلقىٰ الرسائل وأُجيب عليها وأتبادلها معكم دونَ معرفةِ صاحبها..

قلبي مَعكم، وهوَ سميعٌ لبوحِ صدوركم، وعسىٰ أن يجعلَ الله فيهِ الحل والبراح ~ 🤍

مع العلم بأنّي لا أُحلل قولَ السوءِ فيه! بل وخصيمةُ ذلك، والله هوَ الموفق. 🤍

ضَمَّنِي النبيُّ صَلَّ اللهُ عليه وسلَّمَ إلَيْهِ، وقالَ: «اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الكِتاب».

• سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.

«أتعرفُ على نفسي من جديدٍ في كلِّ موقف شَاقٍّ؛ لأرىٰ مدىٰ بسَالتها في تحمُّل المكَابد والأعبَاء. أُحاول تهذِيبها على فكرةِ أنَّ الدُّنيا ليستَ وَرْديةً طُوال الوقت، وكما فيها حُلْوًا يُسعدنا، بها مُرًّا يُرهقنا أحيانًا وعلينا تقبُّلِ كلاهما. ألتمِسُ لها…

«أتعرفُ على نفسي من جديدٍ في كلِّ موقف شَاقٍّ؛ لأرىٰ مدىٰ بسَالتها في تحمُّل المكَابد والأعبَاء.

أُحاول تهذِيبها على فكرةِ أنَّ الدُّنيا ليستَ وَرْديةً طُوال الوقت، وكما فيها حُلْوًا يُسعدنا، بها مُرًّا يُرهقنا أحيانًا وعلينا تقبُّلِ كلاهما.

ألتمِسُ لها ألف عُذر وحُجَّة للتخفيفِ من وَطأةِ الأيّام المُستوحَشة عليها؛
أحاول أن لا أُعنِفها ولا أجلدها قدرَ ما استطعت، وأزكِّيها في أن تكونَ نفسًا سَوِيّة ذات سَرِيرة سلِيمةٍ.

هي نفسٌ واحِدة، وَجِبَ عليَّ التأدُّبِ لهَا ونَحْوَها.»

«و نحن نغفر لمَن نُحب؛
أُناسًا كانوا، أو أنفسنا.»

«وهَبني الله من فَضلهِ قلبًا يَسعُ الجَميع، ورحابةَ صدرٍ لا أرى مَعها التّقصير والزّلل، وحنانًا يَملأُ المكانَ ويَفيض، أبذُله بسخاءٍ وطِيب نَفس، ما كان ردّ الأذى بالأذى يَومًا خيارًا واردًا، ولا الجَفاءُ بالجفاءِ خُلقًا لي، بل الأصلُ والقلبُ وما جُبِل عليه، لا أُكلِّفُ ولا أتكلَّف، والبادِئُ باللُّطف تَهواهُ الرّوح!

وإلّا فمن الاتِّزان أن يُوجَد الطّبعُ ويُوجد ضدُّه، فكما أبذُل أُجيدُ التّخلّي، وكما أتواجَدُ أغِيب، وكما أحببتُ أُفارِق، ودائمًا؛ رُبَّ هَجرٍ جَميلٍ خيرٌ من مُخالطةٍ مُؤذيَة.»

«أُمَمِمْمِمْمَمْمَعَكَ»!

- أُمَمٍ مِمَّن مَعَكَ -

في كل لغات العالم إذا تكرر الحرف أكثر من مرتين يسبب الثقل في اللسان إلا العربية :

( قيلَ يا نوحُ اهبِط بِسَلامٍ مِنّا وَبَرَكاتٍ عَلَيكَ وَعَلى أُمَمٍ مِمَّن مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُم ثُمَّ يَمَسُّهُم مِنّا عَذابٌ أَليمٌ )

ثمان ميمات دون فاصلة، ولكنك ستقرأها بكل سلاسة بعيدًا عن التنافر.

( فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ )

أي فإنما يسَّرنا هذا القرآن بلسانك العربي أيها الرسول؛ لتبشر به المتقين من أتباعك.

سبحانكَ ربَّنا!

• أميرة طارق.

"يَبرم بَختي كيف زمَاني
حمَّال وشامَخ يلقَاني."

«زالَ السِحرُ!

ولازلتُ أراك جميلًا.»