#فائدة

لماذا سمّي يوم الجمعة ب " الجمعة "

لأن فيه طبعت طينة آدم عليه السلام، وفيه البعثة والصعقة وفيه البطشة، وفي آخره ثلاث ساعات فيهم ساعة استجابة لا يوافقها عبد مؤمن يسأل الله إلّا واستجيب له.

مختصر زاد المعاد للإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب-رحمه الله-

والله لا أنساها لطلحة!

فلما دخل المسجد قام إليه طلحة بن عبيدالله يهرول، حتى صافحه وهنَّأه. وعن هذه اللحظة بالذات يقول كعب: «والله ما قام إليّ رجلٌ من المهاجرين غيره، ولا أنساها لطلحة».

ربما يرى البعض فعل الصحابي الجليل طلحة أمرًا بسيطًا لا يستحق هذا الامتنان كله، ولكن صدق المشاعر وتوقيت الفعل هو ما جعله عظيمًا في عين كعب «رضي الله عنهما»، وفي حادثة الإفك، حين اتهم المنافقون أم المؤمنين عائشة «رضي الله عنها» في شرفها، وآذوا رسول الله «صلى الله عليه وسلم» في عِرضه، وتأخر الوحي عنه قرابة الشهر، حتى نزل ببراءتها قرءانٌ يُتلى إلى يوم القيامة.

يُروى أن امرأةً من الأنصار دخلت على عائشة في حجرتها خلال تلك الأزمة، وقد هجرت الناس، وألمَّ بها الحزن والأسى، فبكت معها المرأة كثيرًا دون أن تنطق بكلمة. مما دعا أم المؤمنين أن تقول: «لا أنساها لها»..!
فكونوا قريبين من الناس، وعززوا مكانتكم لديهم بالمواقف والمشاعر الصادقة. شاركوهم همومهم واهتماماتهم، وكونوا حاضرين حضورًا يليق بكم في أفراحهم وأتراحهم.
وفي المقابل كونوا أوفياء لجميل صنع الناس لكم ووقفاتهم معكم، ممتنّين لمعروفهم ولو كان صغيرًا، يحدوكم توجيه الله لعباده (وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ)، مستشعرين أنه «لا يعرف الفضلَ لأولي الفضلِ إلا ذوو الفضل».

العفو والتسامح 🌿:
عن عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنهما، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «ارْحَمُوا تُرْحَمُوا، وَاغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ»
قال ﷺ: ما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًّا، فالعفو كله خير: وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
فالعفو عند المقدرة من مبادئ الأخلاق الكريمة التي يدعو إليها الإسلام، بل هي أعظمها شأناً لأن العفو من شيم الرجال الكرام حيث يقول تعالى: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين

الشيخ السديس في خطبة الجمعة اليوم:
‏وماذا لو عاد معتذرًا؟
‏كن للعفو مبتدرًا.

الصوتية الوحيدة التي مهما كررتها لم ولن أمل سماعها.
رحـــــــــــــم الله الشيخين ابن باز وابن عثيمين جزاهم عنا كل خير.

التوحيد أعظم سبب من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من لقِيَ الله لا يشرك به شيئًا دخل الجنة، ومن لقيَهُ يشرك به دخل النار))[9]، وفي حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة).

بخصوص ما يحدث في المملكة 🇸🇦..

السعوديّة ليست قطعة من الجنّة، وأهلها ليسوا ملائڪة، فيها الصالحون وفيها دون ذلك .. فإن ڪنت ترىٰ موسمًا للشيطان مرةً ڪل عام، فإننا نرىٰ حلقات العلم يومًا بعد يوم علىٰ مرور العام .. وڪل يرىٰ الشيء بعينِ انتباههِ! ثمّ إنّه "موسم الرياض" لا هيَ بطيْبَةَ ولا هيَ بمڪة، والمعصيةُ في الرياض هي نفسها المعصية في غيرها من الدول والأمصار .. خلا الحرميْنِ فإنّ المعصيةَ فيهما أعظم بعظم قدرهما وحرمتهما .. أمّا ما حدث ويحدث من فجور ومجون ومعاصٍ منڪر لا نرضاه، ووالله إنه ليحزننَا ونبرأ إلى الله منه، لڪن ينبغي علىٰ المسلم أن يُنڪر المُنڪر ليسَ لأنّ بلدًا أقامته، بل لأنه منڪر لا يرضاه الله .. وأمّا أن تتشفّىٰ في بلدٍ وقع فيها المُنڪر وتغتبط لذلك فقط لأنك تُبغِضُ حڪامها وعلماءها فهذا هوَ النفاق بعينِه .. فالأحرىٰ الشفقة علىٰ المسلمين في الانتڪاسة وليس التشفي فيهم .. وأعظم نفاقًا من هذا أن تنڪر المنڪر في هذه البلد ولا تنڪره في بلدٍ أخرىٰ .. وأعظم وأعجب أنه لا يستطيع أن ينڪر المنگر في بيته بينَ ولدِهِ وزوجهِ، من يخرج علىٰ النّاس ويقول .. أرأيتم ما صنع الناس؟!
إنّ ڪرهك لطائفةٍ من المسلمينَ لا يُحلّل لك شتمهم وانتهاك أعراضهم، بل قل الحمدلله الذي عافانا ممّا ابتلاهم به ..لا السعودية ولا حكامها ولا علمائها "حاطين في اظهري" ولڪن ما رأيته أقرب إلىٰ الصواب ڪتبته، وهذه فتنة حفظنا الله منها .. ألا نحفظ ألسنتنا؟!
من حائط شرف الدين

أرسلوهُ لكل شخصٍ تُريدون له الخير في الدارين.أنصحكم باستماعه تالله كلنا في حاجةً إليه..
جزى الله الناقل خيراً.