‏وسَيجمعك الله بما تمنيته رغماً عن إستحالة الأسباب

قال الامام الصادق عليه السلام

إذا كان ليلة الجمعة نزل من السماء ملائكة بعدد الذر في أيديهم أقلام الذهب وقراطيس الفضة لا يكتبون إلى ليلة السبت إلا الصلاة على محمد وآل محمد صلوات الله عليهم🦋

المصدر : وسائل الشيعة ج٥ ص٧٢

مهما كانت الظروف, اطمئن فإن الله لم يخلقنا ويتركنا لتدابير الخلق,بل هو سبحانه المدبّر , فـ إذا أيقنت هذا , هان عليك كل شيء وتيسرت لك الأسباب من حيث لاتحتسب
‏قال تعالى :
‏ ﴿قُلْ إِنَّ الأمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ﴾.

١١:١١
يـاارب أُريد أيامًا
أقول عنها : هذه أيامي ?.

أحلامك اللي حلمتها بليالي بعيدة، ممكن تتحقق وتعيشها ومن گد ما هي چانت بعيدة تكون ما مصدگ وحاسس نفسك بعدك تحلم.

ولعلك تنام الليلة على أمر قد يأست منه، ليوقظك الله فرحاً بإنفراجه اعلم أن الله يغير من حال إلى حال بغمضة عين
وتذكر :
{ إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون }
فالزم الدعاء وأحسن ظنك بالله ولا تيأس وأبشر بفرج وفرح

‏﴿ قَالَ لَا تَخَافَآۖ إِنَّنِي مَعَكُمَآ أَسۡمَعُ وَأَرَىٰ ﴾

سَعيًا للأُمنيات إستغفِرُوا كثيرًا ?
" أستغفِرُالله الذي لا إله إلاّ هوَ الحيُّ القيوم وأتوبُ إليهِ "

"إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ"

إنّما أشكو بثّي وحزني إليك.. ليس فقط لقدرتك المطلقة.. ولا لكونك الوحيد القادر على محو هذا الحزن من جذوره.. لكن وبشكل أساسيّ، كونك الوحيد الذي يعلم وبدّقة، كيف حدث هذا الشيء كلّه.. وكيف آلت الأمور إلى ما آلت إليه..

لأنّه وخلال هذا المشوار الطويل القلِق، أنت من كان معي خطوة بخطوة.. ونفسًا بنفس.. وتعلم جيّدًا أنني بذلت كلّ ما في وسعي، ضمن حدود معرفتي وقدراتي لينجح الأمر.. ومع ذلك لم ينجح.. ستفهم أنت ذلك ولن يفهمه الناس..

لهذا تحديدًا أشكو إليك أنت.. لأنّه لا حاجة لي أمامك للشرح المستفيض المؤلم، ولا سوق الأدلّة والتبريرات المعرّضة للتشكيك.. ولأنّك ستفهم كل ما في قلبي.. سواء ما نطقه لساني.. أو ما حبسته الدموع..

ولأنّي أعلم منك ما لا يعلمه الناس.. أشكو بثّي وحزني وما أنت أعلم به منّي، إليك.. فلا تردّني خائبًا يا الله.?