تمر بفترة من حياتك تعيش بوسط معين أو ويا شخص يخليك بحالة توتر وضغط مستمر، فتتصور إن هاي حالتك الطبيعية وشخصيتك بالكامل،لكن من تغير البيئة وتعيش بمكان يحفز بيك الرحمة والهدوء، تكتشف إنك أصلاً متوازن وسوي، وإن القلق والهلع اللي بداخلك مجرد جانب معين من شخصيتك مو كلها وتبقى تتذكر كل شيء بمكانه ينمو ويكون طبيعي ، وخارج مكانه يضيع ويكون مُهدر، والوسط الصحيح دائمًا يطلع احلى ما بيك ..
اختار الوسط الي يوالم داخلك حتى ماتجرد من صفاتك الطبيعيه

نزهر أو نذبل تبعًا للبيئة التي تحتضننا

تُرزق على نواياك..فأحسنها

❞نفسك تستحق محبة غير مشروطة،تقبّل عيوبك كجزء من إنسانيتك، وتخلَّ عن التوقعات المثالية التي تُرهقك،تعاطف معها بدل الحكم عليها، وسامحها حين تخطئ فهي تستحق العفو والفرص الجديدة،امنحها العطاء الذي تستحقه، فالحب الحقيقي يبدأ من الداخل❝

من أشد المشاهد قسوة أن ترى من خذلك يمضي سعيدًا وكأنك لم تكن يومًا جزءًا من عالمه يبتسم بثبات ،يتحدث بلا مبالاة فيما تضطر أنت لمجاراته،تُسكت صخب وجعك خلف قناع من الصمت،وكأن جراحك لم تنزف يومًا

{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ}

حتى لون السما بليل يكون لونها بعد اطوخ اذا جنت زعلان..

❞اغفر لنفسك لأنك بحثت عن المودة والأمان في أماكن خاطئة ومشوهة، لأنك صدّقت أن الحنان يمكن أن يكون صدقة تُقتنص من قساوة العالم،اغفر لنفسك لأنك وبكل براءة كنت تحاول ملء فراغ قلبك، حتى لو كان الثمن محاولات مؤلمة،سامح ذاتك لأنها كانت تبحث عن دفء وسط عالم بارد، ولم تدرك أنها تستحق حبًا أعظم من ذلك بكثير..
تذكر، كل الرحمة تبدأ من الداخل،امنح نفسك طريقاً جديدًا ترى فيه قيمتك بوضوح بعيدًا عن أخطاء الماضي وثقل الذكريات؛طريقًا مليئًا بالتصالح مع الذات...
وإن بدا ذلك صعبًا تذكر يمكن فعلها، لأنك تستحق الحب الذي كنت تبحث عنه يومًا في الخارج، ولكنه في الحقيقة دائمًا كان بداخلك❝

زينب كريم

‏﴿وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ﴾

في يوم ميلادي، أمتن لكل ما مضى، وأحتفي بنفسي التي أضافت الألوان لرحلتي، وحوّلت الأيام الباهتة إلى لوحات تضاهي إشراقة الشمس..??