عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "كانَ أكثَرُ دُعَاءِ النبيِّ ﷺ: اللهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنيَا حَسَنَةً، وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وقِنَا عَذابَ النَّارِ" (رواه البخاري)

وفي الحديث: سؤال الله خير الدنيا والآخرة.. وفيه: الدعاء بالأدعية الجامعة.

هذا تذكير ببعض آداب الجمعة عيد الأسبوع ومنها:

أولا: الغسل لها وهو متأكد الاستحباب وبوجوبه قال بعض أهل العلم وما هو ببعيد.

ثانيا: التطيب ولبس أحسن الثياب والتبكير للجمعة وعدم تخطي الرقاب والجلوس بأدب وخشوع والإنصات للخطيب حتى يفرغ.

ثالثا: الإكثار من الصلاة على النبي صلوات الله عليه فقد جاء عنه: أكثروا علي من الصلاة ليلة الجمعة ويومها.

رابعا: قراءة سورة الكهف وذلك مستحب عند الجماهير وفيه حديث صحيح موقوفا على أبي سعيد ومثله لا يقال بالرأي، وكان الإمام أحمد يقرؤها في طريقه إلى المسجد.

خامسا: الإكثار من الدعاء في غضون اليوم وبخاصة حيث ترجى ساعة الإجابة وهي أرجى ما تكون في آخر ساعة من يوم الجمعة بعد العصر.

بارك الله لنا ولكم في جمعتنا وجعلها شاهدة لنا لا علينا.

- الشيخ محمود مداد

الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده، يسعى بين يديه على الصراط، فما استنارت القلوب والقبور بمثل ذكر الله تعالى..🤍

- ابن القيم | الوابل الصيب

وإنّ أعجب ما في الإنسان أنه يرى الموت والموتى بين السّاعة والسّاعة، ثم لا يستشعر من كل ذلك معنى زواله، وكأن عادة الحياة أخمدت هذا الحس فيه..!

- الرافعي

"‏عِبادَ الله..! تَعاهدُوا الصَّلاةَ على حبيبنا مُحمَّد ﷺ؛ لأنَّ اللهَ تَعالى إِذَا أَراد بِعَبدهِ خيرًا، يسّرَ لِسانَهُ للصَّلاةِ على مُحمَّدٍ ﷺ"🤍

-‌ ابن الجَوزِي رحمه الله

أحسن ما يوصى به لعلاج القلب وقسوته: ‏العناية بالقرآن الكريم، وتدبره والإكثار من تلاوته مع الإكثار من ذكر الله..🤍

- مجموع الفتاوى | ابن تيمية

فما إن سَكَنَ القُرآن قلبك إلا وتبدلت أحوالك، فازددت من الله قُرْبَا ، ولأوليائه حُبًّا، ولوالديك برا، فأثمر القرآن في قلبك، وأشرقت في حياتك شَمْسُهُ، وأضاءَ في ليلك قمره.

- الشيخ عادل الجندي.

«الإنسان إذا رأى صاحبه مهمومًا حزينًا، يستحب له أن يحدثه بما يضحكه أو يشغله ويطيب نفسه»

- ابن حجر

‏هذا يوم الجمعة حضر، وفيه ساعة استجابةٍ تُغتنم، ولنا - أهلَ الإسلام - آلامٌ مسهِرةٌ، وآمالٌ مزهِرةٌ، فادعوا ربَّكم أن يُبرم للمسلمين أمرًا رَشَدًا، يُعِزُّ فيه أولياءه، ويُذِلُّ أعداءه، ويهدينا إلى دينه القويم، ويُسبغَ علينا فضله العظيم، ويدفع عنا شرَّ الأشرار، وكيد الفجار.

-صالح العُصيمي

#ساعة_الإجابة

﴿وَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ﴾

قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: "وكم من شيء كره الإنسانُ وقوعَهُ، فصار في العَاقبة خيرًا له"🤍

- شرح رياض الصالحين