"يوم إنك تدور في مداهيل العمر سِّعة
ومحلٍ تغدي به عقب ذاك الضيق

تعال
والله إني بنيت لك منزلٍ
واسع بأهدابي"

"لمحتك في حياتي حلم كأن ما بيننا أبواب
‏كأن الفارق بـ خطوة ولكن من يدلّيني

‏أحس بقربك بـ أُلفة وأشوفك لي أعز أغراب
‏عجزت أفهم متاهات المشاعر بينك وبيني

‏من اللي حبّ له غايب ولكن ما كأنه غاب؟
‏ومن اللي عاش في حلمه وقال الحلم يكفيني

مسافات الوصل كذبة رواها عاشقٍ مرتاب
‏وصدقها شديد اليأس على رجوى تنسيني

‏أنا الصمت الفصيح اللي تعب يتكلمك بـ إسهاب
‏وأنا الصوت الجريح اللي رجى صوتك يناديني

‏قصيدي معتزل كل الوصوف وفي عيونك ذاب
‏لك الله حتى أوصافك بدت تنشاف في عيني

وأجيك مغمض اللهفة أجيك وأجهل الأسباب
‏أقول إني كثر ما أغليك يجوز إنك بتغليني

‏فؤادي ماعرف إلا ملامح بسمتك أحباب
‏ودروبي ماتبي إلا خُطى عندك توديني

أضم الليل في حضني سهيرٍ ماعليه عتاب
‏أراقب في السماء ضيّك عساك بيوم تضويني

‏أبيك من العمر عمرٍ أعيشه ماوراه غياب
‏وأبيك من الصبر أجرٍ مناله في بقى سنيني"

"أنا معك قدني على أفضل ما يرام / أثر الحياة الفانية معك يا هونها"

‏"ما أستخرت بحبك يوم إني معمَّي عن الصواب
‏تظن إني بستخير بالبعد اللي ما أجهل دروبّه

وأنا أكبر أغلاطي لما غزاني حبك شرعة الأبواب
‏وهذا أنا أقبلت بدرع قلبي وأواجه حبك وحروبه"

"أنا يا اللي تظن إني بدونك ما أحسن التدبير
‏هجرتك وأشتعل نور الحياة و زانت أوضاعي"

"كل مكانٍ على سعته بدونك ضيق / كأن وجودك شرط من شروط البراح"

"جيت من كل الدروب و شدّد أيامك نكوفي
‏ما قدرت ألحق هواك و خطوة أيامك سريعة

‏هات كفّك والله إني باسطٍ لأجلك كفوفي
‏جعل تفداك الكفوف الطيبة قبل الوضيعة

‏أتعقل في ديارك و أتجرَّد من سيوفي
‏كل ظل معك أحبه كل دربٍ فيك أضيعه"