السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعزاءنا في serendipity، العالم اللطيف والذكرى الدافئة من رائحة الحبيبة اختنا وصديقتنا ياسمين ، قبل سبعة أشهر مريرة غادرتنا ياسمين الغالية اثر حادث اليم هي ووالدها عم محمد زيدان 💔💔.
كانت جميلة المحيا اصيلة الخصال عظيمة الأثر في حياة كل من يعرفها ...تعلقنا بها كثيراً وبجميل صفاتها وحبها وطاقتها لمن حولها اجمع
رحم الله روحاً طاهرة وقلباً متسعاً ووجهاً بشوشاً رحمة واسعة واسكنها ووالدها فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ، انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
وعظيم عزائنا ان نلتقي في جنان رب العالمين حيث لا فراق ولا ألم ولا وحشة
اللهم اجبر كسر قلوبنا وأكرم ياسمين بجنة عرضها السماوات والأرض اعدت للمتقين ، واجعلها من سيدات اهل الجنة واجمعنا بها في جناتك يا أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين 🤲
دعواتكم ليها ولوالدها بالرحمة والمغفرة والعتق من النار، ما تنسوها من صالح دعائكم ، ودعواتكم لوالدتها واخوانها بالصبر والجبر وحسن العزاء .
إنا لله وإنا إليه راجعون، إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيراً منها

الأيام ثقيلة والحِّمل ثقيل ، عامل نفسك بلطف .

?

‏يشعر الإنسان بأنّه أخذ حظًّا من الدنيا إن وجد ولو شخصًا واحدًا أنيسًا لقلبه .

عزيزي
- تعلم أنّ حديثاً بيننا لا ينقطع... هذه الأيام تصعبُ عليّ الترجمة - هوايتي الأحب - لا لندرة النصوص، فما أكثرها. لكني فقدت التأثر بالمعاناة الفردية والاعترافات الذاتية. ما معنى أن نصف صعوبة مغادرتنا السرير صباحاً، بينما بالقرب منا من لا يجد سقفاً يأويه!

أقرأ عن الجدات ومطابخهن، عن طاولات الطعام والبيوت العامرة برائحة المخبوزات والدفء، عن الأجداد واهتمامهم بأحوال الطقس ومباريات الكرة ونشرات الأخبار، تأسرني النصوص وتفاصيلها، ثم أقول لنفسي، كيف أشاركها وهناك عائلات بأكملها سُلبت الحياة.

- الآن، تكتسب المفردات معانٍ مغايرة؛ طحين/جوع، نهر/عطش، فِراش/عراء، بيت/ركام، وطن/منفى.

وحدها أحبكَ تبقى دافئة ووارفة وراسخة لا تتغير.

- بروحي تلك الأرض...

كن بخير..
?
- ضي رحمي

تحذير ???
ل ناس مدني??
م تردو علي بوستات
بتسال الوضع كيف ??

م توصفو طرق ???
سوال نمشي بي وين ???
والطريق امن اوووع ???
المناطق الامنه ???
انشروها في قروباتكم ??
عبر الواتس ???
خلو البوست دا يصل كل اهل مدني

هم بتطورو في اسئلتهم ??
م توصف اي شي ???

منقول للفائده ???.

مُمتنه للّه علىٰ الأيام التي لآ تبدو مُلفتة لأحد لكنها تشبهني ، مُمتنه للأفعال الصغيرة التي تمنحني شعور دافئ ، ورضا داخلي مُمتدّ .

?

أتسائل دوماً .. ماهو شكل النهايات السعيدة لشخصٍ إعتاد دائماً على أن يخذلهُ الطريق !

لن تعرف متىٰ ستكون المرة الأخيرة
افعل كُل شئ تحبه الآن ..!?

‏أشعرُ أن العلاقاتِ خُلِقت لمشاركةِ الضعفِ أولًا، ثم يأتي بعد ذلك كلُ شيءٍ من دونه.

يقول أمل دُنقل: " و ارتحتُ في عينيكِ من عِبئي، وكُل شيءٍ حولنا يُملي علينا أن نخاف "
فـ يردُ فريد عمارة: " على الأقل نخافُ معًا "
‏الخوفُ مُحتمٌ علينا كما أن الضعفَ جِبلةٌ إنسانية، لكن لابُد من وجودِ المُستراح من كلِ هذا، و إن كانت هذه الراحةُ في عينِ أحدهم فحسب.
فإن حُتِّم علينا الشقاءُ، ولم يسعْ أحدُنا أن يخففَ عن الآخرِ
إذًا فلنشقى معًا..

وبمنتهى البساطة
إن لم يسعْني أن آمنك، يسعُني الخوفُ معك."))

-فاطمة نبيل

أبو عبيدة بن الجراح ؛ مواسياً عُمر بن الخطاب:

"هوِّن عليك فما هي إلا دنيا فأيامٌ ونَمْضِي؛ فلا تحزن فكل ما فيها مُتعِب، وكل من فيها مُتعَب، الحَمدللّٰه أنَّها ليسَت دَارَنا ولا دِيارَنَا وأنّ المُستقر بجوارِ رَبِّ العَالمين، الحمدلله أنها دُنيا وسَتنقضى، وعسَانا فى الجنة نأنَس ويُؤنَسُ بنا، لبَّيك إنَّ العيشَ عيشُ الآخرة" ?✨