في ثناياي غيوم، لا أدري كيف أمست ضبابًا تشوش بصيرتي.

-فاطِمة عَسكر.

اِستهللتُ بالتحديق لصفحةٍ خالية من البيان، وكأنها كليلٍ اسدل ستارتهِ الموحشة على مُبصريهِ، فهَمَّ قلمي ليؤنس كربتها، بتطريزهِ لأسطرها بأحرف لغة القرآن،  لتغدو نجومًا يُهتدى بسنائها الرحالة في لُج البحر؛ لدراية عن موضوع    (اسم الموضوع).

-فاطِمة عَسكر.

-لإِفادة.
مقدمة إنشاء، حصلتُ على درجة كاملة عند تضمينها:

أن يسمو هذا الإرهاق إلى زفرة رضا في النهاية، لا تنهيدة.

-فاطِمة عسكر.

يا رفيق،
ليست الصحبة مجرد شعور راحة يغمرك مع أحدهم، فكثيرٌ ممن رحبت بهم صدورنا يومًا، ضاقت بهم دهرًا…

-فاطِمة عَسكر

أن تعينني على نفسي، فأهذبها تهذيبًا يليق بمقامها الذي تفضلت بهِ عليّ، بوهبك طاقةً لمن أُرهق من كَبِد دُنياك، ومالهُ سوى سؤلك.

-فاطمة عسكر.

غزة، نغزةٌ لضمير البشرية، ولكنهُ لم يصحُ! -فاطِمة عَسكر.

قاطع.

قد يعاني المرءُ من انتكاسة يحتاجُ فيها لشخصٍ من خلاله سيبصرُ انعكاس روحهِ المُشتتة، فيرتبها بناءً على حوار، أو عناق أو حتى نظرة.

-فاطِمة عَسكر