الإحتفال ليلة رأس السنة حرام لو حلال ؟

قبل ما نذكر الحكم الشرعي خلي نوضح مسألة مهمة

أنتم منتبهين أن اغلب الأطفال صار ما يجذبهم إلا شكل وشخصية بابا نؤيل الوهمية بهذا اليوم ؟

سواء عن طريق الألعاب الموجودة بالسوق أو الافلام الكرتونية ؟
أما الكبار فصار لونهم المفضّل لإرتداءه بهذا اليوم هو الأحمر !
تمام ماكو مشكلة وهالشي مو حرام بس مشكلتنا وين ؟
عندكم علم ان هذه الأمور رح تأثر بجيلنا فيما بعد ؟
و رح يعتبروها جزء من عاداتهم مستقبلا ؟
ولربما توصل بيهم درجة ان ما يجذبهم إلا شكل الصليب فيحاولون يرتدوه على شكل قلادة أو طبع بالملابس مثل ما دنشوف بعض المسلمين للأسف يخلون شعار الصليب بحساباتهم ( فيكة )
ولربما كذلك يوصل الأمر إلى ان يعتنق دين المسيح
او الخروج من الدين الإسلامي وبالتالي يكثر المرتدين قال تعالى( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ )
ترى كلامنا مو طائفي وماعندنا تفرقة بين رُسل الله تعالى قال تعالى ( لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ )
وماعندنا مشكلة إذا جان احتفالك من اجل ولادة النبي عيسى ( عليه السلام ) بس ملاحظة وللمعلومة
ان النبي عيسى ما كانت ولادته بهذه الايام وإنما ولادته في شهر حزيران
احنا فقط نريد نحافظ على هويتنا كمسلمين مو نجي نزرع افكار باطلة مالها ربط بديننا !!
قال تعالى ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ )
ناهيك عن الفساد والغناء والاختلاط والتبرج والحرام الي ديصير بالاراضي المقدسة وبالأخص كربلاء

بعدين بالله عليكم إحنا كمسلمين هم فد يوم صار عندنا إهتمام بيوم ولادة النبي محمد ( عليه وآله الصلاة والسلام ) مثل إهتمام البعض حاليا بشراء الملابس والكيك والشعّالات ووو... إلخ
هم صار عندنا اهتمام بيوم ولادة الإمام المهدي عليه السلام الي رح يكون هو الحاكم على هذه الأرض وكل الناس رح تعتنق الدين الإسلامي حال ظهوره ؟

بعدين مو المفروض إحنا كشيعة نهتم بتعليم اطفالنا ونحبّبهم بالمنقذ العالمي الإمام المهدي ( عليه السلام ) بدل هالشخصية الوهمية بابا نؤيل ؟

مو المفروض تكون الأولوية بهذا الإحتفال
لهذا المنقذ العالمي ؟
ليش هو منو الي رح يفرح بظهوره ويصلي خلفه غير النبي عيسى ( عليه السلام ) ؟

منو الي رح يخلصنا من هالظلم والجور الي على الأرض غيره ؟

نهاية الكلام الإحتفال حلال بشرط ✋
ركّز على الشرط بصورة جيدة لأن ممكن توگع بالإشكال الشرعي
الاحتفال حلال في حال ما كان احتفالك مقترن بالفساد والضلال وما بيه ترويج لأفكار و عقائد باطلة نفسه المسيح بريء منها

ويبقى السؤال هنا / اذا يجي طفلك ويسألك ليش البس احمر وشنو قصة بابا نؤيل والشجرة شتجاوبه هنا ؟ وهنا رح تعرف اذا چان احتفالك يحمل افكار باطلة أو لا .

أعَمّال وِلَادَة فَاطِمَة الزَّهرَاء (عَلَيهَا السَّلَام).

✨️وقفة عند أعظمِ آيةٍ في القرآن تحدّثت عن مقامِ الزهراء وآلها الأطهار

▫️يقولُ إمامُنا الصادق في قوله تعالى:
{اللّٰهُ نُورُ السماوات والأرض مثل نُورهِ كمشكاة} قال:
(المشكاة: فاطمة، {فيها مصباح المصباح} الحسن والحسين، {في زُجاجةٍ الزُجاجةُ كأنّها كوكبٌ دُري} كأنّ فاطمةَ كوكبٌ دُريّ بين نساءِ أهل الأرض
{يُوقدُ من شجرةٍ مُباركة} يُوقدُ من إبراهيم
{لا شرقيّة ولا غربيّة} يعني لا يهوديّة ولا نصرانيّة
{يكادُ زيتُها يُضيء} يكادُ العِلمُ يتفجّرُ منها، ولو لم تمسسهُ نار
{نُورٌ على نُور} إمامٌ مِنها بعد إمام
{يهدي اللّٰهُ لنُورهِ من يشاء} يهدي اللهُ للأئمةِ من يشاءُ أن يُدخِلَهُ في نُورِ ولايتهم مُخلصاً..)
[تفسير القمّي]

[توضيحات]
هذه الآية هي أعلى آيةٍ في القرآن تحدّثت عن أعلى مقامٍ لمحمّدٍ وآل محمّد عليهم السلام ،
هذه الآية جاءت في سياق الأمثال القرآنيّة، وأهل البيت أمرونا أن نتدبّرَ في أمثال القرآن لأنّها تُوصِلُنا إلى الحقائق.

▫️قولهِ: {مثل نُورهِ كمشكاة} الآية تتحدّث عن رمزيّة واضحة لنوريّة اللهِ تعالى
حين تقول: {مثل نُورهِ} إنّها تتحدّثُ عن المَثَل الأعلى لله الذي جاء في سُورة الروم:
{وله المَثَلُ الأعلى في السمواتِ والأرض}
▫️فالآية تقول: أنّ مَثَلَ نورِ الله تعالى كمشكاة،
معنى المِشكاة في الّلغة: هي تجويف يُفتَحُ في الجدار بشكلٍ هندسي كي يوضع فيه المِصباح
هذا التجويف ليس نافذة، يعني لا يُطِلُّ على الجهة الأخرى للجدار..
وإنّما فتحة مغلقة في الجدار يُوضع فيه المصباح

?فالمشكاة هي المكانُ الحافظُ للمصباح لأجل أن ينطلقَ نورُه مُنظّماً عِبرَ هذه الفتحة التي تكونُ سبباً في حفظِ ضوء المصباح وتوجيه اتجاهِ إنارتهِ بالشكل الّذي تكونُ فيه المنفعةُ أكثر.

☆قطعاً هذا المثال مثالٌ حسيّ،
والأمثلةُ الحسيّةُ حتّى الّتي في القرآن حينما يُؤتى بها لتقريبِ حقيقةٍ غيبيّةٍ عظيمة الشأن فإنّ الأمثلةَ ستُقرّبُ مِن وجهٍ وتُبعِّدُ مِن عدّة وجوه
والحال هو هو في هذا المثال الّذي بين أيدينا
ولكنّه بالجملة يُخبرنا عن عظمةِ الجهة الّتي مُثِّل لها بهذا المثال

☆ونحنُ إذا ما رجعنا إلى أحاديث العترة التفسيريّة نجد أنّ المشكاة فُسِّرت بفاطمة، وفُسِّرت بقلب مُحمّد والمعنى واحد
فالزهراء هي قلبُ محمّدٍ على نحو الحقيقة وهي روحهُ التي تسري بين جنبيه
والتفاصيلُ الّتي تحدّثت عنها الآية مِن أوّلها إلى آخرها هي في أجواء وفي أفنيةِ أهل البيت فالزهراء هي المشكاة وهي الشجرة المُباركة.

☆فكما أنّ المِشكاة في الّلغة تحفظُ ضوء المصباح وتُنظّم صدور الضوء الذي يخرج منه،فالزهراء أيضاً هي القيّمة التي تُشرف على ديننا،
وهي سِرُّ النَظم في برنامج الإمامة كما تقول في خُطبتها صلوات الله عليها:
(وجَعَل طاعتنا نِظاماً للملّة).

▫️قوله تعالى في وصف هذا النور:
{يُوقدُ من شجرةٍ مُباركة زيتونة} يعني شجرة كُلّها زيت.. إنّه زيتُ الوجود
فهذه الشجرة هي التي تمدُّ كلَّ موجودٍ بزيت الوجود وزيت البقاء.

▫️قوله: {لا شرقيّة ولا غربيّة} في أفقٍ مِن آفاق الآية تعني أنّ الشجرة ليست يهوديّةً ولا نصرانيّة في إشارةٍ إلى دينِ محمّد صلى الله عليه وآله
ولكن معنى الآية في أُفُقٍ أعمق أنّها شجرةٌ مُتفرّدة..
فهي ليست مِن العوالم العلويّة ولا مِن العوالم السُفليّة

✨️هذه الشجرة هي التي تمدُّ العوالم العلويّة والسُفليّة بزيت الوجود وزيت البقاء
وهذا المعنى ينسجم مع المضمون الوارد في الروايات بأنّ الكائنات خُلِقت مِن نُورِ مُحمّدٍ وآل مُحمّد "صلواتُ الله عليهم"

▫️قولهِ تعالى في وصف زيت الشجرة:
{يكادُ زيتُها يُضيء ولو لم تمسسهُ نار}
تعبيرٌ ربّاني جميل يُشير إلى علوّ منزلة أهل البيت عليهم السلام
فإنّ الفعل (يكاد) مِن أفعال المُقاربة،
فالباري تعالى يقول: أنّ زيتَ هذه الشجرة المُباركة يكادُ يُضيء بنفسِهِ مِن دُون اللهِ سبحانهُ وتعالى
☆فقوله: {ولو لم تمسسهُ نار} يعني يكادُ يُضيءُ مِن نفسِهِ ولو لم تمسسهُ نارُ القدرةُ الإلهيّة
وتلك إشارةٌ إلى نفسِ المضمون الوارد في دُعاء إمامِ زمانِنا في شهر رجب وهو يتحدّثُ عن حقائق أهل البيت النوريّة فيقول:
(لا فرقَ بينكَ وبينها إلّا أنّهم عبادك وخلقُك)
فالآية تُشير إلى منزلةٍ عاليةٍ لأهل البيتِ لا نستطيع أن نتصوّرها

⚜وقد أشارت الزيارة الجامعة الكبيرة إلى هذا المقام العالي، حين تقول في وصفه:
(حيثُ لا يلحقُهُ لاحق ولا يَفوقُهُ فائق ولا يسبِقُهُ سابق ولا يطمعُ في إِدراكهِ طامع، حتّى لا يبقى مَلَكٌ مُقرّب ولا نبيٌّ مُرسَل وو..)
إلى أن تقول:
(إِلاّ عرّفهُم جلالةَ أمركُم وعِظَمَ خَطَرِكُم وكِبَرَ شأنكم وتمامَ نُورِكم وصِدقَ مقاعدِكم وثباتَ مقامِكم وشَرَفَ مَحلّكم ومنزلَتكم عنده وكرامتِكم عليه وخاصّتكم لديهِ وقُرب مَنزلتكم منه..)

▫️ثُمّ تقول الآية:
{ويضربُ اللهُ الأمثالَ للناسِ واللهُ بكلّ شيءٍ عليم}
▪︎يعني أنّ هذهِ أمثال للتقريب فقط،

للفائدة ☝️?

**سلام عليكم ..

⚫️ الشك بعدد الركعات:

1 ـ من شك بين الإثنين والثلاث بعد الدخول في السجدة الثانية ( بوضع الجبهة على المسجد ولو قبل الشروع في الذكر ) بنى على الثلاث وأتمّ صلاته ثم أتى بركعة من قيام احتياطاً.

2 ـ من شك بين الثلاث والاَربع ـ أينما كان الشك ـ بنى على الأربع ، وأتمّ صلاته ثم أتى بركعتين من جلوس أو بركعة من قيام.

3 ـ من شك بين الإثنين والأربع بعد الدخول في السجدة الثانية بنى على الأربع وأتى بركعتين من قيام بعد الصلاة.

4 ـ من شك بين الاثنين والثلاث والأربع بعد الدخول في السجدة الثانية بنى على الأربع وأتمّ صلاته ، ثم أتى بركعتين قائماً ثم بركعتين جالساً. 

5 ـ من شك بين الأربع والخمس ـ بعد الدخول في السجدة الثانية ـ بنى على الأربع وسجد سجدتي السهو بعد الصلاة ولا شيء عليه ، ويجري هذا الحكم في كل مورد يكون الطرف الأقل هو الأربع كالشك بينها وبين الست ، كما يكفى في كل مورد شك فيه بين الأربع والأقل منها والأزيد بعد الدخول في السجدة الثانية العملُ بموجب الشكين بالبناء على الأربع والاتيان بصلاة الاحتياط لاحتمال النقيصة ، ثم بسجدتي السهو لاحتمال الزيادة.

6 ـ من شك بين الأربع والخمس ـ حال القيام ـ هدم قيامه واتى بوظيفة الشاك بين الثلاث والأربع. 

7 ـ من شك بين الثلاث والخمس ـ حال القيام ـ هدم قيامه واتى بوظيفة الشاك بين الاثنتين والأربع. 

8 ـ من شك بين الثلاث والأربع والخمس ـ حال القيام ـ هدم قيامه واتى بوظيفة الشاك بين الاثنتين والثلاث والأربع.

9 ـ من شك بين الخمس والست ـ حال القيام ـ هدم قيامه واتى بوظيفة الشاك بين الأربع والخمس بعد الدخول في السجدة الثانية ، ـ والأحوط الأولى ـ في المواضع الأربعة الأخيرة أن يسجد سجدتي السهو بعد صلاة الاحتياط لأجل القيام الذي هدمه. 

**من شك في عدد ركعات الصلوات الرباعية فان غلب ظنه على احد الطرفين بنى على ظنه .

?الشكوك التي لا علاج لها :
1) إن كان شكه بين الواحدة والأزيد ، أو بين الاثنتين والأزيد قبل الدخول في السجدة الثانية بطلت صلاته.
2) الشك في عدد ركعات صلاة الصبح وكل صلاة ثنائية .
3) الشك في الصلاة الثلاثية -صلاة المغرب-.**