#نصيحة_دراسية

ضغطوا ع الهاشتاك، ينقلكم للنصائح

كُل واحد من عدنه بيوم من الايام دخل طوارئ أو أحد أفراد عائلته او اقاربه والناس المقربين عليه ، ندخل وثقتنه اول شي برب العالمين (من عنده المرض ومن عنده الشفاء) ، وثانيا بداخلنه نكول بلكت طبيب شاطر يعرف كل شي وعنده ضمير ويخاف الله يهتم بينه أو ب ابوي أو امي وما يمشينه شلون مجان ،

منو اللي رح يكعد طوارئ ويصير مقيم ؟؟ و الناس تتمناه يكون طبيب ناجح ويعرف كل شي وشاطر بشغله؟؟ زملاءك أو زملاءج ، نفسهم تره بيوم من الايام ممكن ابنك أو بنتك يصير شي الهم وينقلوهم للمستشفى وتتمنه بداخلك انو هناك دكتور زين وشاطر يهتم بيهم

من تقره فكر احد عائلتك أو انت ممكن تروح طوارئ وزميلك اللي جنت تضم عنه كل المعلومات ومتشاركه شي ممكن يكون هو اللي الموجود هناك ، لا تفكر تفكير مال واحد بالابتدائيه بحيث كل شي عندك ضامه لنفسك وماكو اي تعاون ومحد يريد يقوي من الثاني وكانما شغلنه تنافس مو تعاون ومن تجي تحجي وياهم( يكول ممجبور اساعد احد لا و اني طالب ولا و اني أخصائي )

اثبتت التجارب انو مشاركة المعلومات والتجارب والخبرات والتعاون في مختلف الامور التخص الدراسة والعمل طريقة كلش فعاله في التقدم السريع بجهد و وقت اقل

اما اللي بس يريد ياخذ بدون ما ينطي وبدون ما يكون بداخله حس تعاوني ، وماكو بداخله حس لتقوية بقيه الزملاء مو بس نفسه هنا بعده مفاهم شنو الطب اصلا ، و باجر هذه نفسه تلكاه رح يشوف وضع سيء للواقع الطبي ومراح يغير شي بحيث يلتهي بروحه وشلون يكدر يستفاد من الوضع .

صايرة حلبة صراع وسباق مو اقدس مهنة و مهنه الرحمه ولازم تتخلق باخلاقيات الطبيب كافه و أحد اهم هاي الاخلاقيات مع باقي الزملاء هو مشاركة الخبرات وتطوير بعضنا لبعض بكافة النواحي حته على صعيد الافكار (من تشوف دكتور يمشي غلط تنبهه وتحاول تغير هالشي بيه والامثله هواي من تتخرجون تشوفون الوضع عدنه شنو ) لان شغلنه تكاملي و واحد يحتاج الثاني

وان شاء الله جميعا نكون كذلك

لبناء مستقبل صحيح في اي مجال سواء العلمي او الاجتماعي او الاقتصادي يحتاج بناء من الان فالمستقبل هو نتاج الماضي والحاضر ، الموضوع يتطلب نقاط معينه اذكر لكم بعض منها

اولاً:- تحليل الماضي والاستفادة من أخطاء الاخرين وأخذ بعض النصائح منهم ، فمن الحكمه استشاره أهل الخبره والمعرفه في المجال المطلوب [ هلك من ليس له حكيم يرشده ] وأحيانا نحتاج لشخص ينظر من زوايا أخرى لا نراها جهلا او سهوا

ثانياً :- البيئه المحيطه تلعب دور مهم ايضا سواء كانت البيئه هم الاهل أو الأصدقاء او التجمعات او مكان العمل بل وحتى الشريك في حال وجوده يلعب دور في صنع مجرى الحياة فبقدر الاستطاعة يجب جعل البيئه داعمه و موّجهه

ثالثاً :- الشخص نفسه يجب أن يقرر من الان ماذا يريد من حياته واهدافه ويجب أن تكون اهداف كبيرة لا صغيره تنتهي فينتهي الحافز معها فمنهم من أقصى غاياته هو انتظار العطله فلا نرجوا منه إنجازات كبيره لانه حجّم نفسه بدائرة ضيقه

رابعاً :- الغايه تلعب دور مهم جداا ، من الان قرر ان عملك لله والعمل لله لا يعني دون اجر بل يعني ان تساعد حين تستطيع سواء في نشر العلوم و إعانة المحتاج فكن لغيرك ما تتمنى ان يكونوا لك وعاملهم بما تُحب ان يعاملوك به
[ وقد علمت أن أفضل زاد الراحل إليك عزم إرادة يختارك بها ] الموضوع يحتاج قرار لا اكثر فمتى ما وُجد ، رب العالمين ياخذ بأيدي الإنسان لذلك ابليس دائما يلعب ع هاي النقطه ويخلي عندك طول أمل وميخلي الإنسان يقرر

خامساً :- تعلم كيفيه العمل الجماعي وتكاتف الأيادي والخبرات فعشر أيادي وعشر عقول افضل من يد وعقل واحد والعمل الجماعي يبارك به الله ، والقرآن خير حافز فكل اعمال الخير فيه جاءت بصيغة الجمع لا الفرديه

كانت لمحه بسيطه عن بعض الاساسيات لبناء مستقبل صحيح واكيد ان التوكل على الله أمر أساسي فمن مصاديق التوكل ان يضخم الايجابيات وان كانت 1% ويهمش السلبيات وأن كانت 99% فالتاريخ مليء بمن استغل ابسط الامور وحقق الكثير .

أهداف كبيرة وصحيحه + صعوبات + ضغوطات = تنطيك شخص همته ومستواه وعلميته وشخصيته كلهن عاليات بالدنيا قبل الاخره اكيد شرط أن تكون الاهداف ليست ماديه وان يكون التوكل موجود على طول المسير

هاي الكلية صعبه ، هاي الماده صعبه ، هذه الدكتور شديد بالتدقيق من يمتحنه اوسكي ، هاي الاسئله تحتاج واحد فاهم وهواي عبارات جنه قبل منريدهه لان ما فاهمين شنو العلم وشنو الحياة وطريقتهه

لكن الحقيقه صعوبه الطريق تنطي نتائج كبيرة وكل ضغط وعثره وانكسار قدمنك لمستوى اعلى

فالان اذا خُيرت بين الطريق السهل والصعب اختار الأصعب اولا لان نتائجه بالعاده أقوى وكذلك تعويد النفس على الهمه وعدم ترك النفس تختار ما ترغب

أما اللي ما فاهم الحياه شنو رح يدور الطريق السهل والفرعي وبس يريد يكمل العليه في سبيل خلق وقت اكثر للونسه .

مئات المليارات من البشر عاشوا والرقم في تزايد

ملاين من الأطباء وفي شتى الوظائف المختلفه

ما الهدف من وجودك انت ؟؟؟

وهل ستنقص البشريه ام سينقص الطب من دونك؟؟ أم ستتوقف الحياة ؟؟

جميعا لهم نفس الرغبات ، جميعا يأكلون ثم يجوعون ، يأكلون ثم يجوعون إلى دوامه مفرغه غير منتهيه

كلهم لديهم نفس رغبه الارتباط وانجاب الأطفال .....

كلهم لديهم وظائف أو أعمال يقتاتون منها والعمل غير منتهي ايضا......

وفي المقابل كلهم عليهم واجبات معينه

ما غاية وجودي في دار الدُنيا اذا كان كل شيء متشابه وفي دوامه غير منتهيه ؟؟

﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا }

اما الأهداف الدنيوية فلا قيمة لها اذا لم تكن الاخره الغاية منها

كيف اذن نكون مختلفين وكيف نتمايز ؟؟

{إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ }.

لتعرف الاسئله الكونيه المهمه والتي فُطرنا عن البحث عنها حتى وإن شغلتنا مغريات الدُنيا عنها

يجب أن ترجع لخالقها، ترجع له لتعرف من أين؟ وفي أين؟ والى أين؟

ترجع له لتعرف ما المطلوب منك
ترجع له لتعرف ما الضوابط في كل شيء

فهل هناك اعلم من الله ليرشدنا كيف نعيش ولماذا وفي ماذا ؟

انت ذره في الوجود الشاسع وفرد بين المليارات

لكن حين ارتباطك بالله في طريقة حياتك ودراستك وعملك واهدافك ورجوعك له لتعرف أجوبة اسئلتك ، وتأخذ بها وتطبق ما يأمرك به متوكلا صابرا محتسبا

هُنا يُسخر كُل شيء من أجلك

لن تعيش الا ايام معدودة فقبل سنوات لم تكن على الوجود وبعد سنوات سوف ترحل عنه ولن تبقى سوى صورة معلقه على حائط اذا كانت لك عائله من بعدك

واذا لم تكن فسوف تبقى صورة على قبر
لا أحد يذكر حتى مكان وجودك وسوف تُمحى من ذاكرة الذين بعدك

فاسعى لرضى ربك وتخليد اسمك بين الطيبين الملتزمين بتعاليم الرب ومن العاملين و الناصحين بها .

دائما ذكر نفسك فلم نُخلق للأكل والشرب والتكاثر والعمل للدنيا فهذا متاع الدُنيا الفانيه ، فما متاعك للاخره ؟؟؟

الطريقة اللي مفادتك ومبيهه تاثير واضح على مستواك لا تبقى مجلب بيهه ، معناهه شوف غيرهه أو حدث بيهه

دكتور متخرج بمعدل عادي لكن حريص بدراستة و يعرف حدوده وعنده روح التعاون قوية مع زملائه بالعمل افضل من أوائل ميعرف حدوده وروح التعاون ضعيفه عنده

تقييم الدكتور على مستوى الآخرة :-
مراح تنسأل شكد كان معدلك
مراح تنسأل شكد جنت معروف
مراح تنسأل شكد تحصل باليوم
مراح تنسأل عيادتك بأي مكان
مراح تنسأل تخصصك شنو
مراح تنسأل تخصصك منين حصلته
مراح تنسأل كم دولة مسافر الهه

مقاييس ذاك العالم مو احنه البشر بعقلنه القاصر نحددهه إنما واضع الاختبار هو نفسه واضع الإجابة

رح يشوفون هل ساعدت غيرك وزكيت علمك الحصلته لو تريد المنفعه بس الك وما تحب لأخيك ما تحب لنفسك ، رح يشوفون هل تتعامل وي غيرك من زملاء اقل من عندك بالشهادة او غير تخصصات اقل منك ، وياهم بتكبر وعلو لو بتواضع لان المعيار كلما زاد العلم زاد التواضع وليس العكس ، يشوفون هل نويت عملك للاخره لو كنت طالب الدنيا بيه ، هل ساعدت ناس محتاجة لو ميهمك امرهم، هل تصبر بشغلك ومتخلي العصبيات تاثر عليك لو لا ، هل راعيت الحدود الشرعيه ام لا ؟؟ وغيرها الكثير الكثير

على مستوى الدُنيا :-

ما الطبيب والانسان بصورة عامه الا ذكرى يتركها ويرحل ، لا أحد يعلم متى يرحل فمنهم من رحل وهو بعمر الشباب ، يحب يساعد ؟؟ لو لا ، زين يتعاون مع غيره ؟؟ لو هو وبس بحيث مرات يتداخل بشي مو شغله من أجل الماده والشواهد عندي كثيرة جعلوا من جسم الإنسان سلعه لا يسعني الوقت لذكر الامثلة ، هل يرى الطب حياة للاخرين ويحبه ويخليه جزء لا يجزء من حياته حتى الممات ام مجرد وظيفة عاديه لكسب قوت الحياة ، هل يقره عمود يفهم ويتخيل بكل معلومه يقراهه المريض شلون يجيه وشلون ممكن يتعامل وياه ويعتبره مثلا أحد أفراد عائلته جايله لو يقره بس عمود يطلع درجات وكل شغله الشاغل الدرجه والترتيب

كثير من اللي حققوا إنجازات وابدعوا في عالم الطب لم يكونوا من الاوائل
بل وحتى في باقي التخصصات ، يحكى ان آلبرت آينشتان كان لا يتهم للواجبات ولا يلتزم بوقت المحاضرات لكن كان يعشق الفيزياء فحقق الكثير في مجاله

الطب بأختصار يحتاج لمن يحبه ويجعله جزء من حياته ، يحتاج لمن يراه وسيلة لمساعدة الآخرين ، يحتاج لمن لديه روح التعاون مع الطلاب وزملاء العمل ، يحتاج لمن يخاف الله في عمله وينذره له لا للدنيا ، يحتاج لمن يحرص على عمله ولا يعتمد على غيره ، يحتاج لمن يطوّر نفسه بشكل مستمر ويبحث ويفتر على المرضى بشكل مستمر ويتابعهم لان هو بكثرة الكيسات يتعلم ، يحتاج الى الصدق مع المرضى والاحساس بوضعهم المادي والصحي ومراعاة البساطة العند بعضهم وغيرها من الأمور
[ آلهم انت كما أُريد فأجعلني كما تُريد ]