قال ابن تيمية: "الأمور أمران: أمر فيه حيلة، وأمر لا حيلة فيه، فما فيه حيلة لا يعجز المؤمن عنه، وما لا حيلة فيه لا يجزع منه"!

عندما تُبتلى بأحبّ شيءٍ إلى قلبك؛ قد يكون هذا البلاء بوابة خيرٍ لك لآخر عمرك، فهذا الذي تهابه قد خسرته، وما تُجلّه فقدته، فأنت إلى دونه أزهد، وعلى ضياعه أصبر، فكانت الضربة التي آذتك هي التي حرّرتك، وقد قيل لأعرابيّة أُصيبت بابنها: ما أحسن عَزاءك؟ قالت: إنّ فقدي إيّاه آمنني كلّ فقدٍ سواه، وإنّ مصيبتي به هوّنت عليّ المصائبَ بعده.

خذ ما تراه مناسبا لك ولا تخاطر بدخول علاقة على أمل تغيير الشخص .
التغيير يأتى من الداخل وليس من الخارج وأنت مسؤول عن حدودك وقرارك فقط وليس عن تغيير الأخر ، لا تسمح بالتلاعب .
من خرج من حياتك مختارا ، له كل الدعوات الطيبة ، لكن رجاءا الخروج طريق واحد ليس له رجوع .
طيب ما يأخذ فرصة أخيرة .
يأخذ فرص لو تغير واختبر فترة ، ولكن نفس الإرهاق والآذى لا .
معلش عنده مشاكل فى الأمان.
حضرتك مش معالج نفسي ، يحل مشاكله وبعدين يجى .
معلش أصله مش بيتحمل الألم فليخاف ويمشي، معلش يحاول يكون إنسان طبيعى ويعرف إن طبيعى إحنا مش ملايكه وعادى البشر عندهم أخطاء .

قد بَلَغَني أنك حزينٌ بسبب كلمةٍ ألقيتها وسط حديثي السابق ولم ألقِ لها بالا، قد تشبثت بقلبك ونغَّصت عليك يومك.
فِإني أخبرك أنني أحبك، وأن الصاحب إن لم يجد في صاحبه اللين والأمان والسلاسة والحرص على ألا يحزنه بقولٍ أو فعلٍ، فَقَدْ فَقَدَ سلامة قلبه وراحة نفسه.

ومن اعتمَد على الله لا قَل ولا مَل ولا ضلّ ولا ذلّ

-
شجاعة أنا؛
أفتح ذراعيَّ للتجارب وأخوض طريق المحاولات بصدرٍ واسعٍ ونَفَسٍ طويلٍ.

مُتعَبة أنا؛
أحلم أن تنصفَني التجارب وتدلُّني على محطةِ وصولٍ ولو لمرةٍ،
أن ترحمَني المحاولات وتختار ألَّا تهزمني ولو لمرةٍ..

شجاعة ولكني مُتعَبة،
لن أتخلى عن شجاعتي، لكن أتمنى أن يتخلى التعب عني.

ياربّ،
اختم لي بالوصول.

تسلية الصابرين اليوم:
لا تنس سوابق الإحسان!
واجعل شعارك قول عروة بن الزبير:
"لئن كنتَ أخذتَ فقد أبقيتَ.
وإن كنتَ قد ابتليتَ فلطالما عافيتَ.
فلك الحمد على ما أخذتَ وعلى ما عافيتَ".

د أحمد فتحى البشير
لو لم يكُن كل من الزوج والزوجة على علم بأن إقامة الأسرة لا تكون إلا ببعض العَنَت وتحمُّل كل منهما ما لا يرضى مِن صاحبه، هذا مع قابلية كل منهما لأن يسمع من الآخر دون ضجر، ثُم وجود القَدْر الواجب من الاحترام والتقدير= ففي الغالب لن تكون الحياة مستقرة، ولن تكون فيها ثمرة الزواج المرجوَّة من الأُنس والمودَّة.
ولا تظن أن هذه الأمور ميسورة على طرف الثُّمام منك، بل هي شديدة الثِّقل على النفس، لأن طبيعة نشأة الإناث والذكور في زماننا على غير هذا.
فإن جاهدا نفسهما واستطعا الوصول إلى ذلك، فمهما يكُن في الحياة من منغصات وكدر، يستطيعا في النهاية الاستمتاع بحياة هادئة هنيئة.

د محمد جودة
واعلم أن فرارك من قلة الحيلة إلى رحاب الدعاء ؛ هو كل الحلول وأقواها وأقومها سبيلا!

كتبتُ إليك مِن قلبٍ حزينٍ
وعينٍ مِن فِراقِك لا تنامُ

وأمَّا بعدُ: فالدنيا علينا
مُكدَّرةٌ لفَقدك، والسلامُ