فلا أدري ما بالُ القلبِ..

أنتَ هُنا..
مختبئ في كُتبي، في أحلامي، في حديثي، في مجالسي، في حنيني، في حروفي،في اشتياقي،في احتياجي،في دعائي،في مناجاتي، في قلبي، في آمالي، في آلامي، في طُرقاتي، في وجوه العابرين،تُشبه النهايات السعيدة.. لكنك لن تستطيع أن تنال قلبي كاملاً وكل ماحوله ثُقوب، لن تستطيع استعادتي يومًا إلاّ أن أتيت وكنتَ حقيقي كحقيقة لوعتي،إلاّ إن حاولت من أجلي وفُزت بي مرة أخرى، إبتلعني ذلك الألم وكأنه كابوس لا يفنى، أنا مضطربة وأشعر بأنّ كل ماحولي ينهمر كما تنهمر دموعي كمطر يناير، رغم أني أحاول أن لا أكترث لا أبالي وفَشِلت،أريد أن لا أفلت خيوطي التي من خلالها أتزن،
أشتاقك!
وأتحاشى النظر في مُقلتيك الخضراء الذابلة رغم أنهما تشعّان حب، والتعب الذي يكسو جفنيك بات مُعذبي،
هل نهرب سويًا من ذلك الاختناق؟
أم أنك لا تمتلك تلك الشجاعة الكافية لتذهب معي حيث ما شئت أن نكون؟
هل نملك ذلك الخيار بأن نكون أو لا نكون؟
أم أن لديك خيار واحد فقط إما أنا أو لا شيء؟
أحاول إخفاء تلك الصورة الجديدة التي رُسمت بداخلي عنك، أقاومها، أتعارك معها كل ليلة، أحاول إخفاءها عن قلبي لكي لا ينفر منك، أتخيل الليالي الطويلة التي سأشاركك بها وكيف ستكون لو أصبحت دون صوتك، لأواصل البحث عن النجاة، عن حل، عن أجوبة، عن قرار يشفيني، يأويني، يدثرني، يزملني، يُنقذني ولن أجد إلى الآن..
هل يمكنك سماعي؟
بُح صوتي
أنت أنت، القريب البعيد جدًا
وأنا أحتاجك من أي وقت مضى
لتصبّ وسط حزني طمأنينة
وفرحةً كانت تُحيطني..
صدقني، لا أقوى على إخبارك بكل ما أشعر
هل تسمع أنيني؟
أم هل تحسست ذلك الخوف الذي في منتصف قفصي الصدري؟
في الجهة الأخرى من هذا العالم، عُلقت الكثير من رسائل الحب، تصرخ أمام وجهك ترغب في أن تستعيدك إليها، التقطها، إقرأها، ضمّد حروفها الدامية، ولا تجعل لأحد غيرك امتلاكها مهما كلفك هذا الأمر..
- فاطمة عمر

كمن في سجنهِ وحيد، ولا طير يحوم حوله ليواسي خيبته..!
- فاطمة عمر

لو جمعتم صرخات غزة، لذهبت أسماع الكون، ولو جمعتم دموعها، لأغرقت سيولها العالم، فما بالك إن كانت صرخات الأطفال ودموعهم ينابيع الألم؟ ?****

كمشة حب وورد وحبشكلات لطيفة لكل الأشخاص يلي لما بحاكيهم بيردو عليي بنفس الوقت
ولك بتخطفولي قلبي! ??

أميلُ إليَّ وعليّ أتكئ...

﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾

اللهمّ طمأنينة لقلبي كما طمأنينة الفجر..

أوجعتنا والدمعُ محبوسٌ ضرير
فارقتنا لكنّ نجمك مستنير..

أحبّ بغزارة..
وأكرهُ بحِدة
أُعطي بعُمق..
أعشقُ بِلهفة..
وأغار بشراسة..
وأعبّر عن مشاعري بصدق ووضوح..
وأبتعد دون عودة لو خُذِلت..
ذلك قلبي لا يُمكنه إلا أن يكون غزيرًا كالمطر في أول يناير..
أو جمرًا في نارٍ مُتقدة في الشتاء..
لا يستهويه الرمادي، إما أبيض أو أسود..
- فاطمة عمر