مرّة قرأت:"ليس على الأيّام أن تَكونَ مثالية دائمًا، وليس على الأصدقاء أن يكونوا دائمًا بالجِوار، وليس حتى على قراراتك أن تكونَ صائبة في كُلِّ مرة.
لا بأس أن تُخطىء، ولا بأس أن تسقُط، ولا بأس أن تَمُرَّ أيامًا ثقيلة بكفيك.
المهم أنك تتعرف على نفسك أكثر".

هالبلاد صغيرة وشمستها دافية،بس بتضل تحسسك انك لازم تطلع منها مع إنها رابطيتك ربط.

أنْ أغادر

لا شيء يشبَهُني.

الأساسُ مُتلف يا صديقي، مُهترىء، مُسوّد، حياة الجماعات يُفرضُ عليها أن يكون فيها على الأقل ضحية واحدة تتحمل عبء الجميع ،تتحمل مأساة الجميع،ليكون الجميع بِراحة
فكيف أكون بخير من تعبِ أحدهم؟
لماذا أنا مُدينةٌ بهذا الشكل الذي لا يتسعني؟
اجعلني أمحي كل هذا ،هذا السّواد الذي لا أدري إن كنتُ أنا قد جنيتُه على نفسي ،أم جُنيَ علي
أحملُ ثِقلًا بين أضلاعي ،يُخبرني بأن أترك هذا المكان
فلا شيء يشبهني
والأماكن ترفضُ ورودي
أساسُ البذرة تالف
فقد زُرِعَ السّواد
ومن يزرع الشّوك لن يحصدَ العنب.

الحُريّة تُنتزع لا تُشترى.

هذا الوُجود الذي يستنزفني شيئًا فشيئًا
ما حقنا في هذه الأرض وما نهايتنا عليها، فلا أدري حتى ان كُنّا سنحظى بحياة
إستعمارٌ يعلو رؤوسنا وخضوعٌ يقتل حُلمَ جدّي
خجلٌ من المُطالبة وعجزٌ يُملي الوسادة دموعًا
فهل الأرض أرضي وهل هذه دياري؟
أم أنا عابرُ السّبيل استظل تحت شجرة.

إنجازات هذا العام كانت ذات أثر اكثر من كونِها ملموسة، كالفراشة تمامًا.

"يِمكن احلى اشي بالحياة هو الحياة نفسها،وأقسى اشي بالحياة هو الحياة نفسها".