"لن تجدني مؤذيًا أبدًا حتى وإن خابَ ظَنّي فيك سأُغادرُكَ بِلُطف،فإنتهاء الرغبة أَشدّ من الكُره".

It’s me Vs me.

لا بأس فنهارٌ أخر يُصلحُ ما أفسدَه اللّيل.

لا تعودي يا صغيرتي
امسحي عن وجنتيكِ
ولا تعودي
خففي عن القلبِ المُثقلِ
بالخَوضِ
أو بالرحيل؟

"اذهب الى الفراش
قضيتَ ليلك تكتبُ عن الندم".

كنتُ دائمًا أتمنى لو أنني أستطيع بالكتابة التعبير عن كلِّ ما يجول في رأسي إلّا أنني أجدُ نفسي موجزة وغير كافية للتعبير،فلربما -بطبعي- أنني متحدّثة أكثر من كوني أكتب، إلّا أنني ألجأ للكتابة حين الحزن ،حين أمتنعُ الحديث، يضيعُ المجمّع اللّغوي من رأسي لأكتب ولكنني أكتب بلا سابقِ تفكير، بلا موضوعٍ معيّن،أكتب شعور-كما أرسمه وأُظهره وأحكيه-
استوقفتني جملة قرأتها (هل احنا عرب؟) فكرت بها من ناحية لُغوية عرب من العروبة والعروبة هي اسمٌ يراد به خصائصُ الجنس العربيّ ومزاياهُ،
أي انها تُفسّر معناها كما تُفسّر الماء بالماء، فإن أخبرتك عن سائل شفاف متعادل الحموضة بلا لون وطعم ورائحة ستعرف أنها الماء.
لكن هل يمكنني أن أُعارض اللغة؟
هل حقًا العروبة تليق بكُلِّ عربيّ؟
"لربما سينمحي اسمي من ملف الأحوال ولكن سأُثبت لك أنني صاحب أرض، تورثتها من والدي"

صاحب الأرض، هو صاحب قضية ولا بيكون مدلل.
ثُمّ هل أنا عربيّة؟.

-شَمس، ١:٤٠ص.

Even a listener needs a listener.

بذلتُ نفسي حتّى عدّتُ من مشقة الطريق وحدي، أُسندُ نفسي على كتفي.

لا شيء يُعيدُ المرء لِنفسِه إلّا نفسِه.

"أي قرار يُرضي الله، لا تُفكّر بهِ مرتين".