**..

مرض التصوير!

وكأن كل خطوة في الحياة يجب توثيقها للتباهي بين الناس، لم أقصد التباهي! إذن لمَّ تعرضها على العامة إن كانت لذكرى؟!

جمال اللحظات التي قد لا تتعوض بدل من الإستمتاع بلحظاتها يفسدون جمالها  بالتصوير!

لا بأس في صورة لذكرى لكن التصوير المفرط يفسد كل جميل!

بعيدا عن نظرات الناس حولك عند توثيقك لحياتك كأنك شيء عام ومتاح فقد لا يهمك الأمر!

وقد لا يهمك أيضا عيون الناس و الحسد لما أنت عليه من النعم!

لكن على الأقل كن إنساناً حتى لا تشعر المحروم بنقص في حياته؛ لحرمانه شيء مما تملك، إما الولد أو المنزل أو الحياة الرغيدة أو الرحلات الترفيهية أو الصحبة أو الأهل أو حتى الدراسة التي تدرسها وغيرك حُرم بسبب ظروفه.

ليس الجميع يملكون ما تملك؛ فتأدب وأتي النعم حقها من الشكر ومن ذلك للبيوت أسرار، لكن مواقع التواصل أفشت كل الأسرار، وأفسدت كل جميل.

التصوير مرض يمحو البركة في الأهل والرزق والعطاء.**

فلا تمحق بركة حياتك، وتفسد جمالها لأجل عرض تافه.

#وعي

**..

يقول ﷺ: ما مِن عبدٍ يتعارّ من الليل -يعني يستيقظ- فيقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم يقول: اللهم اغفر لي، أو يدعو؛ فيستجاب له، فإن قام وصلى قُبلت صلاته.**

**..

يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.**

**..

ندعوك أن لا تتركنا لأنفسنا؛ فنتخبط بدروب لا نعرفها، نعوذ بك من خطوات لا تسير إليك، ومن طرق لا تقودنا إلى رضاك.

اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه..**

**..

لا إله إلا الله!
وكم لله من لطف خفي!**

.. إنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى قالَ: مَن عادى لي وَلِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ…

..

ينقسم الناس في آراء شتى في الحلال والحرام:

فمنهم من يعرف أن هذا الشيء محرم شرعا، فيتجنبه.
وهذا والله الرابح.

ومنهم من يعرف أن هذا الشيء محرم، ويقوم به.
وهذا عقابه أشد فهو يكابر في الدين، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ومنهم من لا يعرف أن هذا الشيء محرم ولا يقوم به لكن عنده قناعة بضرره.
وهذا نجا بفضل من الله.

ومنهم من لا يعرف هذا الشيء حرام ام حلال فيتجنبه لأنه فيه شبهه.
وهذا هو من اتقى الشبهات.

ومنهم من لا يعرف أن هذا الشيء محرم ويقوم به على جهل، وهذا يحتاج لنصح والإرشاد والتوجيه.
فإن تقبل فاز وإن عاند وكابر خسر.

ومنهم من لا يعرف هذا الشيء حلال هو ام حرام، فيبحث ويسأل حتى لا يقع بالشبهات.
وهذا البطل.

..

الناس الي يشوفون وما يصوتون!
كسل؟ وإلا خايفين تعترفوا بالحقيقة:)

..

واختر لقلبك ما يليق بمقامه.