وحتى البكاء أحيانًا يغدو غيرَ متاحٍ مثلَ كُلِّ الأشياءِ التي يَصعُبُ إتاحتها

على سبيل الواقع

لو ڪان للصلاةراتب شهري لماتركها أحداً

"كل شيء في حياتنا يرحل ويغيب إلا المشاعر تظل مغروسةً في القلوب
‏قال كعب بن مالك: فقام إلي طلحة بن عبيد الله وصافحني وهنأني ولا أنساها لطلحة!".

‏يراكَ وأنت تُطرق الأبواب تفشل هُنا،وتحبط هنَاك،هذا يُعاتبك،وهذا يُزعجك،ينتظر إقبالكَ،وأنت تتعثر وتقوم،تقع وتبكي،ثم لا تجد مفراً من أن تأتي مكسوراً لبابه باكياً خجلاً،فيَقبلك وكأنه يقول:إن جافوكَ فأنا حبيبك،وإن آلموك فأنا طبيبكَ،عَن الله أُحدثكم

عند التسليم الصادق، نترك رمالنا في مهب الريح، ولا يرهقنا أو يرهبنا تطايرًا؛ لعلمنا أن أمرها بيد من يُرسل الريح. فإن يشأ يُسكنها ويجعل في الإبقاء خير، وإن يشأ يُرسلها ويجعل في الإلقاء أيضًا خير! فعجبًا لأمر كله خير! فأم موسى تُلقي بموسى، وابراهيم يُلقي باسماعيل. كان في تسليم الأم، فداء موسى. وفي تسليم الأب، فداء اسماعيل. هذا التسليم، بتلـك الدرجة، يعكس ثقة مُطلقة، وبلا مواربة، أنّ فوق كل كبير، «الله أكبر».

لو اليم بفوضويته وتقلّبه الكبير كفيل أن يجرف تابوت موسى للهلاك؛ فالله أكبر وقادر من قلب الفوضى، أن يُرسيه عند فرعون بكل نظام! ولو الرؤيا بالذبح بمفهومنا اليوم كابـوس كبير؛ فالله أكبر وقادر أن يُخرج من الغيم غيث، ومن المأتم عيد! ولا وصف يصف ما سبق إلا أنه حُب! ومَن المُحِب؟ مَن يحوّل المُستحيل، لمُمكن! الذي ولو من قلب الظلام يبعث النجوم. والذي يُخرج الصبح ولو من بطن العُتوم. هو الله لا إله إلا هو

الحي القيوم.

إنما يكون الإنسان إنساناً، حينما يقوم من الطعام قبل أن يمتلئ.

فالإنسان هو إنسان فقط، إذا استطاع أن يقاوم ما يحب ويتحمل ما يكره، وهو إنسان فقط إذا ساد عقله على بهيميته وإذا ساد رشده على حماقته، وتلك أول ملامح الإنسانية في الإنسان.

من كتاب: #عصر_القرود
#مصطفى_محمود

"الحُبُّ دُعاء والدُّعاءُ حُبّ، فَمن أَحبَّكَ دَعَا لكَ وَمن دَعَا لكَ فقَد أَبْلَغَ فِى مَحبَّتِكَ."

لا تنسوني من دعواتكم، وسلّوا الله لي ولكم العافية والتوفيق والشفاء وحُسن الخاتمة؛ والثبات على هذا الدين حتّى الممات

‏"ثمّة أثقالٌ في القَلبِ لا يُواسِيها إلا القُرآن، مهما حاول المَرء أن يُواسِي نفسهُ؛ وأن يمسَح على قلبه المكلوم، فلن يَجِد أبلغَ مِن كلام اللّٰه لترمِيم هشَاشة القلب؛ وإعادة ضبط بُوصلة الطريق.
لا مُواسَاة كمُواسَاة القُرآنَ أبدًا.."
﴿ وَشِفَآءٞ لِّمَا فِي ٱلصُّدُورِ ﴾.

#المرأة

كان موقف الإسلام من المرأة  هو العدل . وكانت سيرة النبي  مع نسائه هي المحبة والحدب والحنان  .. الذي يؤثر عنه قوله :
"حبب إلى  من دنياكم النساء والطيب  وجعلت قرة عيني في الصلاة "
فذكر النساء مع الطيب والعطر والصلاة وهذا غاية الإعزاز، وكان آخر ماقاله في آخر خطبة له قبل موته  هو التوصية بالنساء .

وإذا  كان الله قد اختار المرأة  للبيت والرجل  للشارع  فلأنه عهد إلى الرجل أمانة  التعمير  والبناء والإنشاء بينما عهد إلى المرأة أمانة أكبر وأعظم هي تنشئة الإنسان نفسه .
وإنه من الأعظم لشأن المرأة أن تؤتمن على هذه الأمانة . فهل ظلم الإسلام النساء .

°•

"أرجو أن يُكتب في نهاية قصتنا أن السعي كان في الإتجاه الصائب، وأن الأمل رفيق ما فقدناه في الطريق  ، وأننا أخيرًا ولأول مرة شاهدنا أحلامنا مُجسّدة أمامنا، نلمسها ونبتسم لا نخشى  تبخّرها أو تحولها لسراب، وأن قلوبنا صار بمأمن.."