-

إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم ارحم أختنا "حنين محمود" وتقبلها في الشهداء عندك.
💔🤲

-

أخشى إن انتفضت السودان وشَكَّلت هيئة كاملةً للدفاع عن أهلها أو جَبهة تُقاوم من ينتهكها أن يقوم حينها من يَلعنها ويلمزها ويُحَذِّر منها، وينتقض ما لابد منه ضرورةً كما فعل مع البقية
لكن لماذا نخشى! لِيَقل من شاء أن يقول وليفعل من شاء أن يفعل، إنّما هو استعمالٌ واستبدال، والمرءُ مَسؤول عن فلتات لسانه وعلى نِتاج أفعاله، مُحاسَبٌ أمام الله على تخذليه.

🍂

-

اللهم واحقن دماء أمة الإسلام، فقد اشتد المصاب وعَظُمت الخُطوب، نوقن وأيقَنا أن لا ملجأ لنا إلاك ولا ناصر لنا سواك، فاجعل اللهم ما يلي هذا الوَهن عَزمٌ وقوة وتَمكين، واجعل لنا الغَلبة والقوة من بعد ضعف وقِلة حيلة.

💔

-
نعم، ما ننشره في القناة حلال لكم يمكنكم استخدامه كيفما شئتم، لكن احفظوا حقوق من تكلّف عناء التصوير.

بوركتم، نفع الله بكم ??
#صراحة

-

دعواتكم أن يربط الله على قلب زوجته، فهي في مكان وهو في مكان آخر، وليس أمَرُّ على المرء من ذلك، أن يلقى فوق الهَمِّ هماً، نَزحت زوجته هي وطفلتها عِدة مَرات، اليوم زوجته بعدَ أن كانت علىٰ أمَل اللقاء به، تشاهده عبر الشاشة عبارة عَنْ أشلاء، ياربّ نشكُو إليكَ ضُعفنا وقلة حِيلتنا، اللهم تولّها وطفلتها.

-

هكذا جاؤوا بالحسين من المدينة إلى الكوفة "زاعمين محبته ونصرته" ثم أسلموه لعدوه فقتله
ثم ها هم يتباكون عليه ويطلبون ثأره! ملّة جُبلت على النِفاق والغَدر.

شروق منير

إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اغفر لعبدك إسماعيل وتقبل عنه أحسن عمله وتجاوَزْ عن سيئاته واجعله في أصحاب الجنة وتقبله في الشهداء وألحقه بالصالحين وحسبنا الله ونعم الوكيل *** وأقدِّر أن كثيرا من الناس لا يدري ماذا يفعل في مثل هذه المواقف ومنهم مَن يخطر…

-

الفَواجِعُ الأخيرة كانت حائلاً بين أن نَقتَبِسَ منها الصور، حَرمَتنا التّنَعُّمَ بجميلِ أخبارها، والاستئناسِ بأصواتِ الحاضرين فيها
أدرَكْنا بطولِ البُعد بَعدَ أن كانت تَحضُرنا يومياً ولا تُفارق خواطِرنا لساعة، أنّ المَرءَ لا يُشفَى بمُجرّد الصور، ولا تُهدِّئُه حوادِثُ التِكرار!
بل التّعَمُقِ بكلٍ جديدٍ هو مَطلَبُ المُحِب، وطَلبُ الاستزادة وإن كان لِنفس الهَيئَة، وداومُ الحديثِ عنها كأنّما ليسَ في عالَمِه سواها ..
مَن قالَ أن المُحِبَّ تُريحه صورة، أو تُسكِن لَوعته أهزوجةٌ ماضية، أو تُطفئ بَراكينَ قَلبِه وعُودٌ غير آكدة!

تُضنِي القَلب نَوباتُ القَلق، ويُؤرِّق المُهَج حديثُ البُعد، ويَبقى الوجدان مُتَلَهّفاً .. متى نُصبِحُ على أرضٍ مُحَرّرة لا يقف أمام حُبّنا عَدُو، ولا نَشقَىٰ في وَصلِك بابتعاد؟!