‏"وإنَّ الحكمةَ لتَخفى على العبدِ كُليةً حتى لم يعد أمامَهُ سبيلٌ إلا التسليم، وإنَّ الدنيا لتضيقُ بالعبدِ على رحابتِهَا حتى لم يعد فيهَا سَعَةٌ إلا بالله، وإنَّ ما كُتِبَ في اللوحِ واقعٌ بالرضا أو بغيرِهِ واللهُ وحدَه هو المعين، مَا شاءَ اللهُ كانَ ولا رادَّ لأمرِه ‏وإنَّ لحظةَ السَخطِ لتُعَكِّرُ سنواتٍ من الصبرِ كما يُعَكِّرُ الترابُ كأسَ الماءِ، وإنَّ صفوَ القلبِ ليسَ يُدركُ إلا بالرضا، فإنْ كانَ قَدَرُ اللهِ واقعًا لا محالةَ فالأجرُ في الرضا بالحُكمِ، واللطفُ في حسنِ الظنِّ، والنَّجاةُ في التضرعِ والدعاءِ!".

يقول الله عز وجل :
"إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها عليه حتى يعملها ، فإن عملها فاكتبوها بمثلها ، وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة ، وإذا أراد أن يعمل حسنةً فلم يعملها فاكتبوها له حسنة ، فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف " .
عن الرحمن الرحيم أُحدثكم?.

إنّ أيّ بلاء دنيويّ ليس بمصيبة، إذا بقي الإنسان على إيمانه ويقينه وتوكّله وحبّه لمُحمّد وآل بيت مُحمّد ( صلوات الله عليهم أجمعين)

واجعلني لنعمائكَ مِن الشّاكرين ?.

فَكَيفَ لي بِتَحصيلِ الشُّكرِ، وَشُكري إياكَ يَفتَقِرُ إلى شُكرٍ، فَكُلَّما قُلتُ لَكَ الحَمدُ وَجَبَ عَلَيَّ لِذلِكَ أن أقولَ لَكَ الحَمدُ .

-مُناجاة الشاكرين .

‏واختَر لنا ولا تُخيّرنا، نحن الذين نُبصِر النور بهُداك، وتوجيهك، ومعيّتك، ونتلمّس لُطفك الخفيّ في كل أمر، فنجد حكمتك كالبلسم الذي يجلو عن أرواحنا كل كدَر، ونعلو به على كل ضجَر، نحن الذين نستأنس بقُربك إن أوحشتنا الظُلمات، فنجد معك الأمان، والطمأنينة، والسلام، يا ربّ.

_ شروق القويعي.

‏"المشكلةُ إننا نبحثُ عمّن نشيخُ معهُ، لكنّ السرَّ يكمنُ في ايجادِ من يُبقيكَ طفلًا".

- بوكوفسكي.

بَينما العالِم يُقدّس الرسّامين
والفنّانين والشِعر أنيّ
" مقدِّس عَيونك" ?.

يخذلُكَ قلبُك.
فتكتشفُ أنَّ عقلَكَ ساحرٌ،
ويمكنهُ إخفاءُ الوجعِ!

-محمّد باقِر كجك.

لا تعلمني كيف أصطاد أعطني السمكة .

وما الدُّنيا إلّا معابر غُربة
للّذين يرمقون بعين القلب،
سكينةَ الآخرة .