- بعـدها عيـونك احلـى عيـون بعيـوني .
—————
- آقتباسات - آفتاࢪ •
—————-
° للاعلانات وتمويل $ : @Z00_17
Last updated 1 month, 3 weeks ago
Last updated 1 month, 2 weeks ago
Last updated 1 year, 5 months ago
يقول الكاتب السوري ممدوح عدوان:
ذات يوم شرحوا لنا في المدرسة شيئا عن التعود ،
حين نشم رائحة تضايقنا فإن جملتنا العصبية كلها تنتبه وتعبّر عن ضيقها ، بعد حين من البقاء مع الرائحة يخف الضيق
أتعرف معنى هذا ؟
معناه أن هناك شعيرات حساسة في مجرى الشم قد ماتت فلم تعد تتحسس ، ومن ثم لم تعد تنبّه الجملة العصبية ،
والأمر ذاته في السمع ، حين تمر في سوق النحاسين فإن الضجة تثير أعصابك ، لو أقمت هناك لتعودت مثلما يتعود المقيمون والنحاسون أنفسهم
السبب نفسه : الشعيرات الحساسة في الأذن قد ماتت.
"نحن لانتعود إلا إذا مات فينا شيء .. تصور حجم ما مات فينا حتى تعودنا على كل ما يجري حولنا"
أنا بكره تمسيح الجوخ وبكره التقديس
وبكره إنه بوسط كل اللي عم يصير
واقفين عم نحلل الروس الكبيرة كونّها نضيفة ولا لأ
يا أخي نهرك بعمره ما رح يكون نضيف إذا منبعه مليان قذارة
وكلّه أقذر من بعضه.. شو جديدة القصة؟
قلبي مع الناس اللي متلنا
المواطنين.. الخايفين.. الضعاف.. المكسورين ..المحكومين..
وعلى قولة أدونيس:
إذا رح موت مش كرمال زعيم
أو كرمال ألقاب مش معروفة لمين..
هُناكَ إنسان دائِما يَقف في مُنتصف القضايا الأخلاقية فلا يُفرقُ الحَقَ عن الباطِل رغم أنَ كِلاهُما مَعْلُومٌ بَيِّن
يُسمى هذا الشخص باللغة العربية السَّفِيه: فينغمِسُ في جَهله، وحمقه، وطَيشه، وخِفّة عَقله، و كأنهُ منفصلٌ تمامًا عن واقِعه المُحيط به، فلا يتعلّم من تَجاربه، أو مِن تَجارب الناس أو الماضي أو الحاضر , فيظنُ أنه عاقِل يُراوغ كالثَعلب و هُو ليسَ أكثر أَخْرَقُ جَاهِل.
مشكلتي مع اللون الأحمر هي الطريقة التي يفرض بها رأيه
تبدو الجمل الإخبارية القصيرة جداً القادمة من غزة عناوين لروايات خيالية لا يمكن بحال من الأحوال أن تجد طريقاً إلى الحياة، على الأقل بالنسبة لمَن ما يزال يتفاءل بهذا العالم العرص.
هاتان جملتان أمرّر عيناي عليهما منذ الصباح وينشرهما الأصدقاء في غزة:
- عشرة آلاف خيمة جرفتها مياه البحر.
- مدينة كاملة تبحث عن رغيف خبز.
حين يصدر هذا الكلام من غزة، من قلبها، فإنه عيشٌ ومكابدة، يعني أنّ عشرة آلاف عائلة، على أقل تقدير، صارت بلا مأوى. هذا إن اعتبرنا، ملثما اعتبرت الأمم المتحدة والعالَم كله منذ ١٩٤٨، أنّ الخيمة يمكن أن تكون مأوى. حين يصدر الكلام من قلب غزة، يعني أنّ كاتبه جزءٌ من المدينة، وهو مثلها يبحث عن رغيف خبز.
حين يصدر هذا الكلام في نشرات الأخبار، ما الذي يصبحه إلا خبراً قصيراً مرّت عليه أيادي محرّرين ربّما شذّبوه كي يطابق معايير معيّنة عند البحث ثم انتقلوا إلى سواه؟ حتى أنه لا يعود نقلاً، يصبح تشويهاً. يرفق الكلام بصورة اعتباطية لخيمة غارقة، لون أحمر، لون الخط أحمر أيضاً. يدركه المصمّم ويقول إنه لابد له أن يضفي عليه لمسة جمالية بالتصميم. ما رأيك أن نغيّر الخط هنا؟ فلنستعن بال ai ونمرر له الجملة (الخبر) لنرى ما يقدّمه.
وحين يمرّ الكلام في شريط الأخبار، لا يمرّ في النشرة العاجلة، ليس هذا خبراً عاجلاً. يمرّ في الشريط الاعتياديّ الملّون في الأسفل، ويمرّ وراءه خبرٌ آخر عن شيءٍ آخر، ربما عن حفلة، أو اغتيال، أو اتفاق. تمرّ العين وراءه لتلاحقه، لكنه يخرج من الشاشة، يهرب من يسارها.
إنّ التاريخ الفلسطيني ليس تاريخ خيام، بل تاريخ أناسٍ أُجبروا على العيش في خيام، واعتبر العالَم الخيامَ مكاناً طبيعياً يصلح أن يكون مأوى لهم. ليس تاريخ جوع، بل تاريخ أناسٍ جُوِّعوا، واعتبر العالم الجوعَ حدثاً يومياً يدخل في إطار المعيش، حدثاً عادياً لا يختلف بالنسبة له عن أنّ إيلي صعب صمّم فستاناً، أو أنّ بنات آل حديد أنشأن عرضاً جديداً. يصبح الجوع عرضَ أزياء، دون أزياء. يصبح عرضاً للجسد. ينظر العالم إلى اللحم البشري المتآكل وإلى العظم الظاهر فيندهش: هذا جميل، ولكن نحّفوه أكثر. عرضنا ما بعد حداثي، ألم تصلكم المينيماليزم بعد؟
ارتداءكِ لقمصاني
كل صباح متأخر،
حين تفتحين عينيكِ بنصف ابتسامة،
وتنسين شراء القهوة،
ثم تمدين رأسكِ
لتشعلي سيجارتكِ من الغاز،
ونصف ليمونة تتركينها وحيدة في الثلاجة لأيام،
كأنها تنتظر عودتكِ إليها.
جلوسكِ على الكرسي
بطريقة لا يفهمها أحد،
وأنتِ تغرقين في صفحات كتابٍ
وكأن العالم من حولكِ يتلاشى.
ملاعبتكِ لقطط الشارع
كأنكِ توزعين شيئًا من روحكِ
وأنتِ تطعمينهم.،
فوضاكِ هذه،
كلها
أنتِ، بكل تفاصيلكِ الصغيرة
التي لا يراها أحد سواي.
وطريقتكِ في العيش
ببساطة وجنون،
لو عشت ألف حياةٍ
وأنا أراقبكِ،
لبقيت مبتسماً.
- اديش جمعت ؟
• والله 150
- لك أهلااا بمهندسنا الغالي ❤
?
سيخيب أمله سريعاً ذلك الذي يعتقد أن الزواج هو مكان أكيد للحصول على "الحب" .
الزواج هو مكان جدّي جداً وواقعي جداً لاستثمار ما نملك من "حب" في خدمة نمو الذات و نمو الآخر .
إنْ لم نذهب للزواج و "حبنا" معنا
سيكون مجرد تجربة مؤلمة
وخيبة كبرى
- بعـدها عيـونك احلـى عيـون بعيـوني .
—————
- آقتباسات - آفتاࢪ •
—————-
° للاعلانات وتمويل $ : @Z00_17
Last updated 1 month, 3 weeks ago
Last updated 1 month, 2 weeks ago
Last updated 1 year, 5 months ago