?? ? ??
WE LOVE HELICOPTERS!!!
Last updated 7 Monate, 4 Wochen her
Last updated 3 Monate, 1 Woche her
•فِي زمن الظُلم والاستبداد.. الحَق لامعٌ ينضح فِي إناء الألم والأسى. الكَلِمة لِـ مَا قالت الأعراف! مَا قالت العادات! ما قاله آباءهم.. وإن كانوا ضالين مُضلين! مَن يُخالف فِعل الآباء يُلقَى فِي بئر العذاب، ويُلقَّى أشد مراراتِ الألم! ⇠بينما سيّد البشر ﷺ…
•فِي زمن الظُلم والاستبداد..
الحَق لامعٌ ينضح فِي إناء الألم والأسى.
الكَلِمة لِـ مَا قالت الأعراف!
مَا قالت العادات!
ما قاله آباءهم..
وإن كانوا ضالين مُضلين!
مَن يُخالف فِعل الآباء يُلقَى فِي بئر العذاب، ويُلقَّى أشد مراراتِ الألم!
⇠بينما سيّد البشر ﷺ يُصلي..
مُختلٍ بربه، ساجدٌ يُسبح الله ويُعظمه.
أقبَل شِرار الخلق وأشقاهم، يَشد رداء النبي ﷺ فيخنقه خنقـًا شديدًا!
⇠و آل ياسر!
ماذا عسانا نَقول فِيهم!
مَرَّ عليهم النبي ﷺ يومًا وهُم يُعذبون!
تنزف دماءهم، وتسيل أدمعهم.
لِمَ؟ لأنهم قالوا ربنا الله!
فَذكرهم النبي ﷺ بمآل ذاك كُله!
صبرًا آل ياسر، فإن الموعد الجنة!
⇠ورجلٌ عاش في عيشٍ رغيد، مُنعمٌ، مُكرمٌ، آتيه كُل ما يريد.
وفجأة! يُحرم مِن كُل ذاك، يُعذب بحرمانه مِن الطعام والشراب!
يُحرم لدرجة أن جلده يتقشر كجلد الحيّة!
لِمَ ذاك؟ لأنه آمن بالحق.
⇠وعبدٌ أسود ذاق ويل العَذاب وأشده!
يُلقى على ظهره على رمالٍ حارقة، والشمس في ذروتها تُوهن قوته!
فتُوضع على بطنه أكبر صخور مكة!
نكالًا به، وتعذيبًا حتى يرجع لِما كان يعبد آباءهم!
فلا كَلمة تُسمع من العبيد، ولا شأن لهم فِي زمن آباهم إلا أنهم خَدمٌ يفعلون ما يُؤمرون!
فمَ كان موقفه مِن نكالهم؟ أحد أحد، أحد أحد!
وما وقع كان أعظم! ولن نَبلغ ذروته بالتخيل، طالما أننا لم نشهده بأعيننا!
•كانوا يؤمنون أن حالهم ليس إلا فداءً للإسلام!
وفي قلوبهم أشد اليقين أن الإسلام لن يكتمل بريقه دون عذاب وألم، واستشهاد!
فيُقدر الله انقلاب الأحوال، وتغيرها!
الظُلم، الاستبداد، العذاب، الألم..
كُل ذاك انقلب حاله!
الظالم أصبح خائف..
خائف مِن مآل حاله، وهو الذي نكّل فيهم العذاب!
والمظلوم!
أعطاه الله القُوة، أعطاه النَصر..
أعطاه التمكيِن..
ليس ليواجه ظالمه وحسب!
بل ليواجه العالمين أجمع!
لينشر الحق الذي تمكن من قلبه.
ليُريَ العالم كَيف أن بصيص نُور الإيمان، لا عاقبة له إلا التمكين.
لِيُخبر الأمة جمعاء أن الصَبر مآله النصر.
مآله النصر..
وإن طالت مُدة الصبر!
ومِن أقوى مشاهد القُوة، مِن أعظمها فِي تلك المَسيرة المُكللة بدموع الظُلم، ومرارة الألم!
⇠العبد الأسود!
الذي كان يُعذب في بطحاء مكة، ويُخنق بحبلٍ يُوضع في أيدي الأطفال يسيروا به كيفما شاؤوا!
ليُشكل لوحة عتيقة مِن الذُل والهَوان!
هذا حاله قبل النصر العظيم.
فمَ كان مآل صبره؟!
مَشهد تخر له الأدمع خاشعة!
مُتذللة، مُستبشرة بقدرة الله الواحد الأحد!
ذاك العبد الأسود، ذاك نفسه الذي أهانته قُريش واستحقرته!
عظّمه الحق، وأعلى مِن شأنه.
وبيّن أن لا فرق بين أبيض وأسود!
لدرجة أن العبد الأسود، يَقف بجموح النصر، وكبرياء المُنتصر!
يقف على أعظم البيوت، ويتردد صدى صوته بأجلّ الكلام!
يقف جامحًا على كعبة الله، ويصدح صوته عاليًا بعزةِ المُنتصر يُردد الأذان!
يُردد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله.
على مسامع خلق الله أجمعين، بعد أن كانت هذه الشهادة جُرمٌ يستحق قائلها القتل!
ذاك بلال، ذاك مُؤذن رسول الله
العِزة..
النَصر..
التَمكين..
هُم حَصاد صبرٍ طويل، صبرٌ مُكلل بالجِراح، مُغلف بالفقد، وسِمته الثبات!
الثبات على المَبدأ.
الثبات على الحَق.
الثبات على الفِعل.
الثبات على الكَلمة.
وهذا حال أمتنا!
لا نَصر دون صَبر.
ولا عِزة دون تذوق نكال العدو.
ولا تَمكين دون فَقد، فقد على طريق الحق.
وهذا حال أمتنا!
•تُرعبني فكرة الفقد للأبد، تُرهق ليلي، وتُعكّر نومي. تُرعبني فكرة أنني لم أستعد لِمفارقتهم، لم أسمع ما يكفيني مِن أصواتهم، ولم أشبع مِن تقاسيم وجوههم وتجاعيدهم. مُرعب أن تبقى مشاعري حبيسة صدري لأيام وشهور وسنين، تبقى حبيسة ولن تنطلق أبدًا، فأشخاصها لن يعودوا…
•تُرعبني فكرة الفقد للأبد، تُرهق ليلي، وتُعكّر نومي.
تُرعبني فكرة أنني لم أستعد لِمفارقتهم، لم أسمع ما يكفيني مِن أصواتهم، ولم أشبع مِن تقاسيم وجوههم وتجاعيدهم.
مُرعب أن تبقى مشاعري حبيسة صدري لأيام وشهور وسنين، تبقى حبيسة ولن تنطلق أبدًا، فأشخاصها لن يعودوا أبدًا، ومُحال أن يتواجدوا ثانيةً.
لن أراهم مرة أخرى، أتذكر تفاصيل تفاصيلهم، ضحكاتهم لن أسمعها أبدًا، أحن لأحاديثهم التي لن تعود ما حييت.
تُرعبني جدًا أن أبني حديث بيني وبينهم بداخل عقلي، لكن يؤلمني أن أصواتهم مُحيت من ذاكرتي، مهما كان حديثي معهم متكاملًا إلا أن أصواتهم تنقصني.
ويَفنى قلبي مِن الرُعب لو طال عمري وكثروا الراحلين مِن حولي.
رحم الله أجدادي وغفر لهم، رحم الله موتانا وموتى المسلمين.
يدي تحكني أبغى أدخل أشوف أسماء الـ٩٨ مشتركة!
لكن أعرف نفسي لو شفت الأسماء القناة حتبقى مهجورة ?
فيه ناس سبحان الله لهم هيبة، والاسم له هيبة، عيب نثرثر كلام فاضي بوجودهم، فلو تكلمت حيكون كلامي رسمي بحت وبعيد عن العفوية.
ألقى عندكم دواء للحكة؟
?? ? ??
WE LOVE HELICOPTERS!!!
Last updated 7 Monate, 4 Wochen her
Last updated 3 Monate, 1 Woche her