قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 1 week ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 3 months, 2 weeks ago
- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 4 days, 5 hours ago
فِداكَ يا موت قلبي
إنْ أخذتَهُ ورحلتَ بهِ بعيدًا
إلى الأبد
إلى حيثُ لا أرضَ ولا عودة ..
بي تعبُ كل الذين ذاقوا الهزيمة تلو الهزيمة
في كل معركةٍ خاضوها
ولم يظفروا يومًا بنصرٍ قط كي يكون عزاءً لهم
ويمحو عنهم تعب كل المعارك التي خسروها..
لا أعرفُ ماذا أُقدّم لك أكثر
جُعبتي الآن فارغةٌ من كل شيء
أعطيتك عظيم الحبّ
واهديتك بالي
تجول فيه كما يروقك
حتى ذاكرتي..
هي لك فتصرف فيها كيفما تشاء
لا أنساك ولا أتخطاك ولا استبدلك
مُعلّقةٌ فيك بشكلٍ مُثير للشفقة
ولهذا.. لا أعرفُ ماذا أقدّم لك أكثر.
سَلام..
في الخُلوَةِ يهمسُ أنينَهُ للأشياءِ ولا يأمنْ البشر مُطلقًا إثر ما نَالَهُ منهم،
لقد كان يتعرى مِن صلابتِهِ ويخلع ثوبَ قوته ولو للحظاتٍ عابرة أمام اقتباسٍ يلمس روحه، أو كوب قهوة يُفيق حنينه الكامن، أو لمسةِ طفلٍ تكشف له عمره الضائع..
لقد كان يعترف ببشريتِهِ المسلوبة منه -رغمًا عنه- ويذرف الدمع والعُمر ليلًا مُندسًا في وسادتِهِ.
-سَلام.
لقد وجدتُ من أُعطيهِ قناتي، ممن لا أعرف ولا يعرفني، ولا أدري ماهيّتَهُ ولا يهمني من يكون، كان الوحيد الذي جاءني في حين أنكم ربما تحسبون أنني أمازحكم، على كلٍّ أنا سوف أغادر والمالك الجديد شاء يغير اسم القناة أو يحذف كل ما هو متعلق بي هنا أم لم يشأ فالأمر بات…
أنا راحِلٌ
فلْيُغادرْ مِن مَرَاثيِّ
مَن كانَ حيًّا
ولْيَبْقى بها فقطِ الموتى..
سأذهب دوني.....ولن أسألَ عني وكيف أنا، فالموت يعرفني منذ البداية كما لم أعرفْ الحياة قط حتى النهاية، لطالما كرِهْتُني كما كرِهَتْني الحياة..لا بأسَ إن تِقْتُ بعد اليوم صرخةً للبكاء ولم أجدْ غير الصمتِ يَأكُلني ويستبيح دمي، ولا بأس إن لم تصِلْكم أدمعي تخبركم عن موتيَ البطيء، وإذ تعود بخيبة الصمت تسعى دون الطريق..أنا راحلٌ دمعًا؛ فلقد رحَلتْ أرواحي منذ ارتميتُ بغتةً في أحضان عالمكم الجائر، راحلٌ وكلي سخطٌ من الأرض ومن فيها، راحلٌ بلا عودةٍ أبدًا وكلي كارهٌ لكلّي ولكلِّ من على الدنيا من البشر والحجر والشجر، راحلٌ وكلّي مُتخمٌ بالكراهية التي جرّعتْني إياها الحياة، راحلٌ وكلّي مُتْعِبُني ومُتْعَبُكم بالشهقات الحسيرة والزفرات الحرّاقة..
--كمالي الكمالي..
إنسانٌ مثلي لا يستطيع أن يصنعَ لنفسِهِ سلامًا؛ هو إنسانٌ خاسرٌ لا محالة، خسر كل شيء بما فيه نفْسَه..
..عِناق..!
السلامُ منكَ يا عناق، إنَّها أُولى رسائلي إليكَ أطلقها في المدى بطريقةٍ مباشرةٍ واستهلها طَمَعًا بالسلام منك، لطالما سهِرْتُ ليالٍ سنينًا عجافًا أتوقُني إذ أتوقُ إليكَ كما يتوقُ الفاقدُ فقيدَهُ الذي لن يعود، وكما يتوقُ الأسيرُ عناقَ الشمسِ غداةَ يومٍ حُر بمعجزةٍ أقرب ما تُرى بعينِ المستحيل، ولطالما كان وراءَ كل دمعةٍ تدلّتْ من مآقي الفؤادِ تنهيدةٌ حَرُّها: أين أنتَ من دمي الثائر إليكَ عشقًا وشوقًا وصبابة، هلّا أنقذْتني من فُقدي وفُقداني الماشي بِبُطءٍ مُؤلمٍ في ضلوعي الحرّى وفي صروحي الهَلْكى وفي أنسجتي الجرحى وشراييني وأوردتي الظمأى يا عناق..
إنّي أُريدكَ بقدر ما تريد أرضٌ ظامئةٌ أنْ تشرب،
وبقدر ما يحنُّ اليتامى والأيامى إلى ما فقدوا، وبقدر ما تفتقرُ فَلَذات الوطن البريئة أنْ تعيشَ في سلامٍ آمنٍ خالٍ من الحرب والتقتيل والتجويع والتشريد، وبقدر ما يتوق الجوعى من أرضٍ وقلبٍ إلى ما يسدُّ بهِ الرمق ويمحو به الطوى، وبقدر ما يريد جريح الحرب المبتور القدمين قدميهُ كما كانتا آنفًا، وبقدر ما يريد مؤمنٌ صالحٌ حُسنَ الختام والمآل، وبقدر ما يتمنى ويرجو المآبَ مرةً أُخرى ذاكُ الخاسرُ الآخرة الذي انتشقَ الحقيقةَ من رُغام القبرِ المرموس بهِ بعد ما فات الأوان..
فهل يكفي يا عناق؟!
لا وألفُ لا؛ مهما حاولتُ التقدير أفشل ولا أُجدي بلوغَ أوْجِ ذاك التوق، فليس يكفي لأنصفَ؛ لا الذي قلتُهُ قبل ولا الذي سأقوله بعد يا عناق، فإنّي أريدكَ بقدر ما أنا لستُ بحِيٍّ أشعرُ دونك، يا روحًا غاربةً عن جسدي قبل أنْ تهُمَّ نحوي بالشروق ..
هَبْ أنّكَ جئْتَني والتقينا أخيرًا يا عناق؛
هل تُغادرني روحي بعدها يومًا وأفقدني أو أشعرُ بغُربةِ أوطانٍ أو أشتكي عُسرَ حالٍ أو جور حكّامٍ أو يتمكّنُ مني شيءٌ قاسٍ أو تقوى عليَّ عارضةٌ من عوارضَ الدهرِ وأنتَ فيني وأنا فيكَ في ذات الكأس قد صِرنا ممزوجين إلى الحدِّ الذي إما البقاء معًا وإما الفناء معًا ولا ثالث لهما ولا ثانٍ لإحدانا دون الآخر من مصير ..
لا وألف لا ...؛
إنّ روحي حيثُ أنتَ _لا حيث جسدي_ ولو لم تأتي بعد، وإنّي لَحَيٌّ حيث أنتَ وميّتٌ في ما دون ذلك حتى وإن كان في هذا الجسد..
أتمنّاكَ بشدّة الصخورِ حدَّ التشقُّقِ عُيونًا للبكاء، وبرِقّةِ عضلةٍ من لحمٍ ودم حدَّ التجلمدِ والتصيُّرِ صخرًا أصمَّ، من نضوب الروافد وطول الجفاء، أتمنى مجيئكَ عاجلًا لا انقضاء ولا أجَلَ له، والبقاءَ أبدا، لم أعد أقوَى على مجيئكَ طيفًا يحلُّ بلادي ضيفًا ثم يذهب فإذْ بـ دائرة الغياب ومدى فقدي أميالًا وأزمانًا من التوسع والتصدع تزيد بشكلٍ مؤرق، أريدك هذه المرة أن تحلَّ أرضي حلولَ المالكَ وصاحبَ السلطان مع الأبدية المطلقة، لا لستُ مجنونًا يا عناق، أنا في كامل قدراتي العقلية، يستطيع الإنسان الخلودَ حتى بعد الممات، أتدري كيف ذلك وبماذا؟! بقدر وقعِ العناق وعمقِهِ يا عناق وبما يحمل ويكِنُّ من عناق داخل عناق خالد الأثر ..!
عشقْتُكَ يا عناق وصرتُ لديك أسيرًا ومشتاقًا إليكَ قبل ولادة قلوب العشق المَشُوقة، وأنا الذي ما قد رأيتُكَ وما قد سمعتُكَ وما قد عِشْتُكَ وما قد شرِبْتُ من غيومكَ قطرةً بعدُ وما قد ناوَلْتُني منكَ قطُّ من قبل ما يجعلني مُدمنًا بكَ هكذا وبهذا الكمِّ الهائل، ولقد جُننتُ بكَ لو تدري قبل أنْ يصيرَ لي عقلٌ حتى يُصابَ بالجنون ..!
وتقولُ لي متسائلًا والحِيرةُ قد أقضّتْ مضجعَك : ما كل هذا وكيف تشتاقُ شيئًا لم تعشْهُ قطُّ من قبل حتى تشتاقَهُ كمن كان دومًا يستلذُّ بعيشِهِ...؟!
فأقول لك : آهٍ يا عِناق ...أنا أيضًا أرِقْتُ أسأَلُني بهذا حتى لم أجدْ تفسيرًا غير أنّكَ وبلا شكٍّ لَفِطرةٌ أُولِجَتْ في روحي قبل بِدْء أيامي وقبل تكوّنِ أوّل خليةٍ من الجسد، فطرةٌ سبقتْ أوّل نبضةٍ لقلبي وأول نفسٍ لرئتيَّ وأول نظرةٍ لعينيَّ وأول وطأةٍ لقدميَّ على هذه الأرض، واستقرّت في صدري تنمو وتنمو ثورةً تلو ثورةٍ حتى غدت جهنّميّة الشوق والتوقِ إليكَ ولم تزل تزيدُ بي لهيبًا سُعارُها حتى اللحظة كلما طالَ المغيب..
لستَ خيالًا أُدركُهُ أو واقعًا ليسَ يُدرَك، ولا أُسطورةً لا تمدُّ للصدق بصلة، ولستَ شعارًا مُبهرجًا يَلوتُ به إحدى القادة عقولَ جنودِه الحمقى، ولستَ بالمجاز العميق عن الحقيقةِ أو شيئًا يولدُ الحِيرة، ولستَ صنيعةَ كاتبٍ يتفنّنُ أنْ يضربَ بأذهان القُرّاءِ شرقًا وغربًا خلف المستحيل وأعمق سراديب الغموض، إنّ أقربَ ما يكونُ وبإختصارٍ شديد أنّكَ يا عناق أجَلُّ حقيقةٍ مُثمرةٍ ينبغي أنْ تُعاشَ على هذهِ الأرض..
إلى اللِّقاءِ الآتي بي إليَّ يا عِناق ..
--كمالي الكمالي..
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 1 week ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 3 months, 2 weeks ago
- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 4 days, 5 hours ago