قال ابن حبان -رحمه الله-:

الاعتذار :
١- يذهب الهموم
٢- ويجلي الأحزان
٣- ويدفع الحقد
٤- ويذهب الصد.

روضة العقلاء ( ٢٥٠)

قال ابن السماك -رحمه الله-:

‏رأيت مسعر بن كدام في النوم
فقلت: أي العمل وجدت أنفع؟
‏قال: ذكر الله.

(النبلاء١٦٨/٧)

قال ابن القيم -رحمه الله-:

فإنِّ الكمال الإنساني مدارُهُ على أصلين: معرفةِ الحقِّ من الباطلِ، وإيثارِهِ عليه، وما تفاوَتَتْ منازل الخلق عند الله في الدُّنيا والآخرة إلّا بقدرِ تفاوُتِ منازِلهم في هذين الأمرَين.

(الدَّاء والدَّواء٢٢٠/١)

قال ابن القيم -رحمه الله-:

‏ٰ
‏"وضع الله المصائب والبلايا والمحن رَحْمَة بَين عباده يكفّر بهَا من خطاياهم
‏فَهِيَ من اعظم نعمه عَلَيْهِم وان كرهتها انفسهم".
‏ٰ
‏مفتاح دار السعادة (٢٩١/١)

قال ابن الجوزي -رحمه الله-:

‏"تأمَّلوا عواقب الذُّنوب، تَفنى اللَّذَّة وتبقى العيوب، احذروا المعاصي فبئس المطلوب، ما أقبح آثارها في الوجوه والقلوب".

‏التبصرة (١/٢٣٣)

‏قال ابن القيم - رحمه الله - :

‏" فما ٲذنب عبد ذنبا ٳلا زالت عنه نعمة من الله بحسب ذلك الذنب، فٳن تاب وراجع رجعت ٳليه ٲو مثلها، وٳن ٲصر لم ترجع ٳليه ٲي النعمة، ولا تزال الذنوب تزيل عنه نعمة حتى تسلب النعم كلها ".

طريق الهجرتين (٢٧١)

‏ قال ⁧ ابن الجوزي⁩ - رحمه الله - :

‏"فإياك إياك أن تستطيل زمان البلاء، وتضجر من كثرة الدعاء، فإنك مبتلى بالبلاء، متعبد بالصبر والدعاء، ولا تيأس من روح الله؛ وإن طال البلاء".

‏
صيد الخاطر (٤٣٩/١)

قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :

‏" ‌‌‌‌‌‌‌‌من عشق الدنيا نظرت إلى قدرها عنده فصيرتهُ من خدمها وعبيدها وأذلته، ومن أعرض عنها نظرت إلى كبر قدره فخدمته وذلت له ".

‏فوائد الفوائد (٣٩٩)

‏قال ابن الجوزي -رحمه الله-:

‏" أهون العقوبة ماكان واقعًا بالبدن في الدنيا، وربما كانت عقوبة النظر في البصر فمن عرف لنفسه من الذنوب ما يوجب العقاب، فليبادر نزول العقوبة بالتوبة الصادقة عساه يرد ما يرد".

‏ ذم الهوى ( ٢١٠/١)

قال الحافظ ابن رجب -رحمه الله -:

‏"فإنَّ التفقه في الدين، والسؤال عن العلم، إنما يُحمَد إذا كان للعمل، لا للمراء والجدال".

‏جامع العلوم والحكم | ص171