لا تصرف مشاعرك وحزنك لمن لا يستحقه

كان النبي ﷺ حريصًا على هداية الخلق؛ ساعيًا أعظم السعي يفرح ﷺ ويُسر بهداية المهتدين ويحزن ويأسف على المكذبين الضالين شفقة منه ورحمة بهم، فأرشده الله تعالى أن لا ينشغل بالأسف عليهم، فلو علم الله فيهم خيرًا لهداهم، الله تعالى يقول: {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا.}

حملُ همّ هداية الخَلْق بحرقة وشغف هذا شأن الرحماء، فمسموح لك الحزن على من فاتك هدايته مالم تهلك نفسك. رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا.

الكهف نورٌ بين الجمعتين، فلا تنسَ قراءتها
يوم الصلاة والسلام على النبي المختار

كيف تمحو اللحظات المؤلمة؟

الحياة مليئة بالتجارب التي قد تكون صعبة أو مؤلمة، ولكن القوة الحقيقية تكمن في قدرتنا على التغلب عليها والاستمرار. المشاعر السلبية قد تبدو مستحيلة الزوال في البداية، ولكن مع الوقت والعمل على النفس، يمكننا تجاوزها. إليك خطوات عملية ومقالًا عن كيفية محو اللحظات المؤلمة والتعامل مع الماضي:

---

1. قبول الألم بدلًا من إنكاره

من المهم أن تعترف بالألم الذي شعرت به. إنكار المشاعر أو دفنها يزيد من تأثيرها عليك. اسمح لنفسك بالشعور بما مررت به، ولكن لا تدع ذلك يحدد من أنت أو يعطلك عن حياتك.

1. تعلم من التجربة

الأحداث المؤلمة، مهما كانت صعبة، تحمل دروسًا قيمة. حاول التفكير في هذه اللحظات على أنها فرص للنمو الشخصي. اسأل نفسك:

ماذا تعلمت عن نفسي؟

كيف يمكنني استخدام هذه التجربة لتحسين حياتي؟

1. ممارسة التسامح

قد تكون اللحظات المؤلمة مرتبطة بخطأ ارتكبته أو بخيانة تعرضت لها. التسامح ليس للتبرير، بل لتحرير نفسك من عبء الكراهية أو الشعور بالذنب. سامح نفسك والآخرين لتتمكن من المضي قدمًا.

1. التركيز على الحاضر

الماضي لا يمكن تغييره، ولكن الحاضر هو ملكك. مارس تمارين التركيز الذهني (Mindfulness) لتعيش اللحظة بعيدًا عن عبء الذكريات.

1. العمل على تغيير السرد الداخلي

قد تكون تكرار الأحداث المؤلمة داخل عقلك هو ما يسبب استمرار الألم. غيّر الطريقة التي تتحدث بها عن نفسك وعن تجربتك. بدلًا من أن تقول: "أنا فشلت"، قل: "لقد مررت بتجربة صعبة تعلمت منها."

1. البحث عن دعم عاطفي

لا تخف من طلب الدعم من العائلة أو الأصدقاء أو المعالج النفسي. الحديث مع شخص تثق به يمكن أن يساعدك على التعبير عن مشاعرك وتخفيف العبء.

1. الاهتمام بصحتك النفسية والجسدية

الرياضة، التغذية السليمة، والنوم الجيد لها تأثير كبير على حالتك النفسية. ممارسة تمارين التنفس أو التأمل يمكن أن تساعدك على تخفيف التوتر المرتبط بالألم.

1. خلق ذكريات جديدة

لا تسمح للألم أن يسيطر على حياتك. ابحث عن أنشطة ممتعة أو مغامرات جديدة تُلهيك عن الماضي وتبني بها مستقبلًا أفضل.

---

التغلب على الألم كرحلة شفاء

التعامل مع اللحظات المؤلمة يتطلب الوقت والصبر، ولكن القوة تكمن في استعدادك للشفاء. بدلاً من السعي إلى محو الذكريات، ركّز على تجاوز تأثيرها وتحويلها إلى دافع للإبداع، النمو، والتغيير الإيجابي في حياتك.

إذا كنت تحتاج إلى بداية، جرّب أن تكتب مشاعرك في دفتر يوميات أو أن تمارس هواية تجعلك سعيدًا. بهذه الطريقة، تبدأ تدريجيًا في استبدال الألم بالسلام الداخلي.

‏كانت وصية نبينا الكريم لأمّنا عائشة:
"يا عائشة أحسني جوارَ نِعم الله".

وكان هذا في شَأنِ كِسرة خُبز..
فكيف بالعافية.. بالوالدين.. بالوظيفة.. بالزوج / ـة.. بالذريٍة.. بالصديق الوفي؟!

أحسِنوا جوار النعم واحفظوها بالحمد والإحسان فإنَّ النِعمة لا تدوم لجاحد.

- حازم غريب

⚠️ عاجل: تم افتتاح قناة الرخصة المهنية التربوي والتخصص تجميعات، ملازم، أختبار محاكي، ملخصات، نماذج تساعدك بتخطي الاختبار انضموا هنا?

➡️ t.me/+NSRq7rjSnqEyOGY0
➡️ t.me/+NSRq7rjSnqEyOGY0

قال الله تعالى: {وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون} [الزمر (67) ]
------------
التفكر في المخلوقات: كالعرش، والكرسي، والسماء والأرض يدل على كمال الخالق وعظمته. وفي الحديث: «ما السماء والأرض، وما بينهما في العرش إلا كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض» والتفكر في فناء الدنيا: يبعثه على الزهد فيها، والإقبال على الآخرة. والتفكر في أهوال الآخرة: يبعثه على فعل الطاعات، وترك المنهيات، وتقصير أمل النفس بذكر الموت، وتهذيبها من الأخلاق السيئة. وحملها على الاستقامة يورثها العز في الدنيا والآخرة.

الحجاب عبادة انفردت بها المرأة عن الرجل ، فمنذ أن تتحجب المرأة فهي في عبادة ، حتى لو خرجت مع أهلها لنزهة برية ، فالرجال في مباح ، وهي بحجابها في عبادة . وبالحجاب لا تصون المرأة نفسها فقط ، بل تصون أمة محمد ﷺ ..

فالله يا امة الله في حجابك ....

أعظم أسباب إجابة الدعاء من حيث الدليل ثم واقع التجربة؛ الدعاء لمن تحب في ظهر الغيب، فيعود عليك بالمثل وترى الإجابة فيما تريد، ومن عزيز هذا الدعاء: أنه وفاء لمن تحب، وحسن ظنٍّ بالله، وعظيم عهد بمن تصل وتعرف.
‏فإذا أردت خير الدعاء؛ فهو الدعاء للغير، وبجانبك ملك، يقول: ولك بمثل!