أنت
هُنا في أعماقي
تحت عيناي بين ما أحبّه
و ما أرغب به
‏أنت
كالظل الذي يلازمني
أينما ذهبت
‏قريبين
رغم كل شيء
كروحين
في جسدٍ واحد.

الإنسان في المكان المُناسب يكون أكثر إشراقًا حتى وإن كان غير قادرٍ!
لأن هُناك مَن يدعمه،
مَن يقوِّيه، مَن لا يترُكه لنفسه ويأسه والإحباط..
ولأن هُناك مَن يستمع إليه بحُبٍّ واهتمام وكأنه مُهمَّته الأولى".?****

يا رب ‏يا وهَّـاب مُعجزة من عندك
تُغيِّر الأقـدار، وتُحقق الأمـاني!?

َ
لا شيء في هذا العالم قادرٌ أن ينصف فتاة دخلت عزباء إلى المعتقل وخرجت بأطفال لا تعرف أباءهم!

لاشيء قادر أن يحمل عنها ذاكرة العذاب التي بين يديها إلا صوت نحيبهم وهم ينادون ( يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ۖ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ) ..
لاشيء قادرٌ أن يعيد للأمهات أعمار الشباب التي فنيت في أقبية التعذيب إلا حكم اللّٰه وهم يصرخون ( رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ )،

لاشيء يمكن أن يشفي القلوب النازفة من شدة القهر لكل الحرمان من الحياة إلا مشهد القيامة ( وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَىٰ وُجُوهَهُمُ النَّارُ )،

لاشيء قادر أن يشفي عذابات لا توصف في دهاليز تحت الأرض إلا حكم اللّٰه عليهم ( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ )،

اللّٰهُمَ لكَ الحَمد على أن النار حق و الجنة حق،
لك الحمد على حكمك يوم القيامة : يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت!

لكَ الحمد على يوم القيامة فلا شيء سينصف في الدنيا إلا حسابك و جزاءك.

• ‏يَا خَالقِي صُن خَافقِي، هبنِي فَضَاءً مِن رِضىٰ،
وَ امدُد عُرُوقِي قُوَّةً إِنْ زَارَنِي يَومًا وهَن .

متأرجحة . .
بين قلبي وعقلي . .
هذا يحلم في فضاء الحب . .
ويرضى أن يقيد نفسه في أصفاده . .
وذاك يرفض الانصياع . . .

والبحث جار ، على ذلك المفتاح الأحمق الذي قذفت به في أعماق المحيط . .
بالقرب من مثلث برمودا . . . !

#رؤى_المخلافي

أحب سورة طه، تشدّ القلب منذ الآية الحنونة الأولى:

‏"طه، مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى"

بعض البشر يعتقدون أن للشكل الخارجي أهمية أكثر من الجوهر؛ فيصبح جُل اهتمامهم في كيفية الظهور أمام الناس بشكل أنيق ومهندم، معتقدين بذلك أنهم سيكونون شخصيات عظيمة، تتسم بالأخلاق الكريمة، والحميدة..

مثل هؤلاء حَرِيٌّ بهم أن يذهبوا إلى المتاحف ليكونوا جزءَا من الموروثات القومية العظيمة.!

#رؤى_المخلافي