إرض !
سولف لكل المداين
كيف أشوف عيونك : أرض
أرتحل منها إليها
وكلّ ما سافرت فيها
ينفرض حبك على هالقلب فرض .
من سقاك الشوق سيرة ؟
إنت ياللي محتريني بلهفة الكلمة الأخيرة
ما تخيلتك بروحي
مرايةٍ تعكس وضوحي
لين رفرفت بسماي
وعشت بين ضلوعي : نبض .
يا إنتباهي
وقصة الحب العظيمة
وجهتي وجاهي ووجهي وإتجاهي
أستشك بكل حاجة
إلا إنت !
حتى لو غيري تجرأ
ياخذ من العمر عمره
قلت : هذي المرّة ،مرّت
لأني الراكز بقلبك
وما سواي أشباه ومض .

إرض !
‏سولف لكل المداين
‏كيف أشوف عيونك : أرض
‏أرتحل منها إليها
‏وكلّ ما سافرت فيها
‏ينفرض حزنك على هالقلب فرض
‏من سقاك الوهم سيرة ؟
‏ما حسب حسبة جروحي ؟
‏كِنّه اللي محتريني بطيحة الكلمة الأخيرة .

طفى وهجك
وسلّمتك إلى النسيان
ماعاد اليوم تأثر بي
لإنك ما انت روح إنسان

تمر الباهت المخفي
ولا تحرّك سنا طرفي
مثل أوراق لا طاحت
تدوّر لهفة بالحرمان

أنا إخترت بي نفسي
وابيك الناسي المنسي
تعمد قلبك أوجاعي
وزدت الحد بالأحزان

جهل منّك أو إستخفاف
تحسب إني بعدك أخاف
توكّل ما بقى لك شي
يرجّع كلّ شيٍ كان

ما عاد تفرق لو كسر صوتي الصمت
‏ملّيت ألبس ضحكةٍ تشبه الموت .

قديمك يالجديد إن مرّ : تنساني
‏وتقصر خطوتك وتزيد بأحزاني
‏تمثل كل مرّة إني الأبقى
‏وتفضح كذبتك يوم يتعدّاني

فستان الأفراح ما عاده على قياسي
‏من يوم الاحزان حطّت كفها بكفّي

رجعت تعيد نسيانك وتوجعني
‏بعد ما تعوّدت عيني على فرقاك

‏أنا لو أدري إني بدمعتك معني
‏بعيش الجاي من عمري على ذكراك

‏بصبرني على تغريبتك وأعني :
‏بذكّرني هواك اليا بغيت أنساك .

‏وإذا قصدك بهالرجعة تودّعني !
‏حسيبك هالزمن يوجعك في منفاك

من تسافر
‏كل حاجة بي تسافر لك معاك
‏الحكي والشوق والضحكة
‏وقلبي اللي هواك

‏من تسافر
‏والقصايد والأغاني بكل صوت
‏تتخذ درب السكوت
‏كِنها تمشي وراك

‏بالسلامة
‏لين ترجع يا حبيبي وكل أرض
‏فاقدة مثلي وجودك
‏وفرحها مفروض فرض .

يارب خذني من متاهات الرجا إلى اليقين
‏ودلّني على الطريق اللي نهاياته براح

مُتعب من الأيام
وملاحق الأحلام
والخوف والحيرة
وأوجاعي السيرة :
اللي عليها أنام

مُتعب من الأعذار
وصوتي الثرثار
يا دمعتي الأولى
لو صح لي أسكت
ما طاحت الأسرار .