(من مات على حب ال محمد عليهم السلام )

"من مات على حب آل محمد مات شهيدا
ألا ومن مات عل حب آل محمد مات
مغفورا له ألا ومن مات على حب آل محمد
مات تائبا ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الإيمان

ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير ألا ومن
مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها

ألا ومن مات على حب آل محمد فتح اللّه
له في قبره بابين إلى الجنة ألا ومن مات
على حب آل محمد جعل اللّه قبره مزار
ملائحكة الرحمة ألا ومن مات على حب
آل محمد مات عل السنة والجماعة .

ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه آيس من رحمة الله ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافرا ألا ومن مات على بغض محمد لم يشم رائحة الجنة

ملاحظة مهمة

ملاحظة مهمة

الروايات في ذلك كثيرة لا تعد ولا تحصى وهي متواترة مضموناً ، ولكن ، لا ينبغي التجري على المعاصي لأجل هذه الروايات كما لا ينبغي التجرّي لأجل آيات التوبة والشفاعة ونحو ذلك ، إذ لا ضمان أن يموت الإنسان على حب آل محمد صلى الله عليه وآله ؛ فقد يسلب منه الولاية حين الوفاة لكثرة ذنوبه ومعاصيه

أعزائي الطلاب والطالبات....
------------------------------------
الطلبة الذين رسبوا أو لم يحالفهم الحظ في الإمتحانات لا داعي للقلق ، فالرسوب ليس نهاية المطاف...
ولا تخافوا على مستقبلكم…
استعينوا بالله وتوكلوا عليه ولتكن عندكم ثقة وإصرار وعزيمة على النجاح...
فالثقة بالنفس تولد الإرادة والتصميم...
كما أنتم بحاجة إلى التفاؤل ثم المثابرة والاجتهاد...
ولا تستسلموا للفشل لأن كل إنسان يقف أمام الفشل مستسلماً يبقى مهزوما،ً...
لذلك لابد من الانتصار على الفشل...
أيضا من المهم استغلال الفشل ليكون عبرة ومعبر للنجاح بعد لحظة مراجعة ومصارحة مع النفس...
يجب أن يتم تقييم كل الظروف التي أوصلتكم للرسوب أصدقاء السوء...
اللهو عدم الجد والاجتهاد عدم فهم المنهاج أو الأسئلة الظروف العائلية أيًا منها...
قيمها وقومها بأرادتك وتوكل على الله وتحداها وقل في قرارة نفسك أنا شجاع وسأتغلب على هذه الأنعطافة أو العثرة التي تواجه أغلب المجتهدين وأياك ثم أياك أن تدع الرسوب يتحول الى يئس وانكسار بل أجعل منه أنطلاقة جديدة الى فضاء النجاح والأزدهار والوصول الى المستقبل الناجح…”
✍️برير الكناني

وخلاصة الأمر فإني بعد حديثي مع هادي الكربلائي ومعرفتي لأحواله تركته على الأرض في الشمس وأخذت أسير حتى وصلت إلى مكان اعترضني فيه جدار فقالوا لي : إن محل الشفاعة والخلاص وراء ذلك الجدار، وكان جداراً لا نهاية لطوله والعبور منه أمر مستحيل، فأخذت أسير إلى جانب الجدار لعلي أصادف فتحة أدخل من خلالها إلى الداخل، وفي أثناء سيري الطويل وصلت إلى طريق فيه فتحة ضيقة لا يستطيع الإنسان العبور من ذلك المكان إلا بصعوبة بالغة، وفي وسط ذلك الطريق رأيت حيواناً عجيباً كأنه كلب أسود، ولكنه ليس بكلب حيث كانت النار تخرج من عينيه وفمه وأنفه وإلى جانبه الطريق إلى تلك الفتحة، ورأيت تلاً عالياً يجلس عليه شخص
فهمت أن ذلك الحيوان يتلقى أوامره من ذلك الشخص.
فقلت في نفسي : بما أني مجبور على الذهاب فيجب أن
أقف لأرى هذا الحيوان الوحشي ماذا يفعل بالآخرين، وبعدها أحاول الدخول من الفتحة، فوقفت أنظر، فجاء شخص وأراد أن يضع رجله داخل الفتحة ليعبر فانقض عليه الحيوان، ومزق بطنه فسقطت أمعاؤه بكاملها !!!

وعندما أحسست بأن لا طريق لي إلا أن أصل إلى مكان الشفاعة فتوكلت على الله وتقدمت لكي أدخل من تلك الفتحة وكانت فرائصي ترتعد من الخوف، وعندما وقع نظر الحيوان الوحشي علي تهيأ للقفز والانقضاض ليفترسني، وفجأة أتاه الصوت من ذلك الشخص الذي كان على التل بأن اتركه يدخل لأنه كان يذكرني في مجالس التعزية أو يزور قبري، لم أفهم أي الجملتين قال !! وتنحى الوحش جانباً ومررت بقربه لأدخل من خلال الجدار إلى محل الشفاعة، وسمعت هاتفاً لم أره يقول لي : أعرفت من هذا الذي يأمر الوحش؟

قلت: كلا قل لي من هو ؟ فقال لي الهاتف : إن هذا الشخص العظيم هو علي الأصغر ابن الإمام الحسين وهو دليل الشفاعة وعندما وصلت إلى الطريق الثاني من الجدار وجدت جموعاً كثيرة وقفوا على الجانب الأيمن فوقفت معهم أنتظر دوري بالشفاعة، وفي مقابل تلك الجموع على الجانب الأيسر أهل بيت العصمة والطهارة جلسوا على كراسي مرصعة بالجواهر وعلى رؤوسهم التيجان، وفي البدء رسول الله

ويليه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ومن بعده فاطمة الزهراء سلام الله عليها ويليها الإمام الحسن وعلى هذا المنوال حتى آخرهم الإمام الحجة -عجل الله تعالى فرجه-

وكان لباسهم ومجلسهم مرصعاً بشكل واحد حيث كانوا يجلسون كراسي إلا فاطمة الزهراء سلام الله عليها حيث كانت تجلس على تخت له درجات وقد غطي بالجواهر تتكئ على متكأ وضع على التخت على وجهها نقاب وقد جلست كأنها سلطان على رأسها التاج .

وعندما رأيت ملكاً قد أقبل وأخذ يعلن أسماء الذين حضروا للشفاعة بحسب ترتيبهم و أسمائهم، وعندما يعلن عن اسم الشخص يخرج من بين الجموع فيأخذ بيده الملك ويذهب بهم بالقرب من رسول الله ليشفع له، وإذا لم يشفع له يذهب به بالقرب من أمير المؤمنين ليشفع له، وإذا لم يشفع له يذهب إلى محضر الزهراء سلام الله عليها، وعلى هذا المنوال، ولأن الموجودين قد عبروا الجدار فإنهم لا بد وأن ينالوا شفاعة أحد المعصومين الأربعة عشر .

وعندما وصل دوري، ونادى باسمي، أمسك الملك بيدي وأخذني إلى حضرة رسول الله وكان مشغولاً بالكلام مع الإمام علي فلم يتوجه لي، فأخذ بيدي إلى حضرة

الإمام علي فلم يتوجه لي أيضاً، فذهبت إلى فاطمة عليها السلام ووقفت مقابل تختها فقالت لي :

هيا إلى أعلى التخت إنك من ذريتي !!! فصعدت إلى التخت وقالت لي اذهب فقد نلت شفاعتي. وعندما نزلت من التخت استيقظت من نومي مذهولاً من هذا المنام الطويل الذي رأيته حيث كان مفصلاً وطويلاً ويحتاج إلى مدة من الزمن، وكنت أتذكر كل شيء رأيته وكان منامي مثل منام أصحاب الكهف، وعلمت أن القيامة تكون طويلة على بعضهم وعلى البعض تمر بسرعة وعلمت أن حق الناس من الأمور المشكلة، وعلمت أن الشفاعة أمر مسلم والذي ينكرها لا نصيب له من الإيمان ولااعتقاد له بالقرآن .

ومن الأمور التي أصبحت شاخصة أمام عيني قبح عدم الاهتمام بالحجاب حيث رأيت تلك المرأة تعذب بتلك الصورة وبالعكس رأيت نتيجة الحجاب والعفاف حيث شاهدت والدتي في الجنة …

نسألكم الدعاء ..

اسـألكم الدعـاء كثيـرًا …

عن الامام جعفر الصادق عليه السلام:

طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته، والمطيعين له في ظهوره، أولئك أولياء الله الّذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

المصدر: كمال الدين وتمام النعمة ص٣٥٧

دُعاء فاطمة الزهراء "ع" يوم الخميس

اللهمّ إنّي أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، والعمل بما تحبّ وترضى، اللهمّ إنّي أسألك من قوّتك لضعفنا، ومن غناك لفقرنا وفاقتنا، ومن حلمك وعلمك لجهلنا، اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد، وأعنا على شكرك وذكرك، وطاعتك وعبادتك برحمتك يا أرحم الراحمين.
??????

جيتك سيدي ندمان اجيتك
خايف وامنت لمن الكيتك
يشراي الحجي وماي العيون
اقبلني عبد عندك نخيتك ….

عن الامام محمد الباقر عليه السلام:

التّائب من الذّنب كمن لا ذنب له، والمقيم على الذّنب وهو مستغفر منه كالمستهزئ.

المصدر: الكافي ج٢ ص٤٣٥

- الرساله ؛ ممكن اسم الكتاب

- الرساله ؛ ممكن اسم الكتاب