كُلُّ يومٍ مُرْتَبِطٍ بفَرْحَةٍ علويّةٍ هُوَ عيدٌ لأبناءِ الحَلال، واختبارٌ سريعٌ لطهارةِ المولد.

مَولايَ بِكَ استَعَنت، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأعِنّي، وَبِكَ استَجَرتُ فَأجِرني، وَأغنِني بِطاعَتِكَ عَن طاعَةِ عِبادِك، وَبِمَسألَتِكَ عَن مَسألَةِ خَلقِك، وَانقُلني مِن ذُلِّ الفَقرِ إلى عِزِّ الغِنى، وَمِن ذُلِّ المَعاصي إلى عِزِّ الطَّاعَة.

أم البنين عليها السلام نجمةٌ في سماء النبوّة، وجوهرةٌ في أفق الإمامة،وعظيمة في أجواء الأمّة.

- السيّد هادي المُدرّسي.

بانتظاركم إن شاء الله يا خُدّام..

ابتداءً من الغَد (الخميس) إلى فجر يوم الاستشهاد (السّبت)، مجالس الدًمعة واللطّم في عزاء الفاطميّة الثانية،

لمن أراد المُساهمة بنشر الإعلان، ومأجورين جميعاً.

عَن الإمام جعفرُ الصّادق "عليهِ السَلام":
فيما أوحى الله إلى موسى: يا موسى ما خلقتُ خلقًا أحبّ إليّ من عبدي المؤمن، وإنّي أنا أبتليهِ بما هو خيرٌ له وأعطيهِ لما هو خيرٌ له، وأزوي عنهُ لما هو خيرٌ له، وأنا أعلم بما يصلح عليهِ فليصبر على بَلائي وليَرض بقضائي، وليشكُر نعمائي، أكتبهُ في الصّدّيقين عندي إذا عمل برضاي وأطاع أمري.
- بِحار الأنوار، جُ٦٨، صَ١٦٠

‏﴿إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ﴾.

لا أرى في وجهِ الجُمُعةِ سوى تجاعيدَ انتظارٍ خَلَقَها سكّينُ الشّوقِ، وكثيرٌ من النُّدُوبِ التي حَفَرَهَا التَّوْقِ .. موزّعاً لأشلاءِ مشاعري التي تناثرتَ بينَ رضوى وذي طُوى، تلتمسُ تشريفَ وطأةٍ من قداسةِ نوركَ، لتسقيها من مطرِ جمالكَ.

من أدعية أهل البيت عليهم السلام:

سُبحان الذي بعزتِه يثيرُ السحابَ وأنزلَ المطر وأخرج الثمر وأعظم البركة.

﴿فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ﴾